ستار كريم، وكالات (عواصم)
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إن المحادثات النووية مع القوى العالمية الكبرى تجرى في مناخ طيب وإن «خطوات جيدة» واتخذت وس تتخذ خطوات أخرى، مع بدء اجتماع جديد بين إيران ومجموعة دول «5+1» حول الملف النووي الإيراني صباحا في جنيف. وامتنعت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي عن تقديم تفاصيل تتعلق بالمشاركين في الاجتماع ومكان عقده. ووصف الاتحاد الاوروبي الاجتماع بأنه «تقني»، وليس من المتوقع صدور أي إعلان في ختامه، وكانت سبقته محادثات استمرت يومين في جنيف بين خبراء إيرانيين وأميركيين لم تصدر في شأنها أي معلومات.
لكن ظريف صرح للتلفزيون الرسمي الإيراني بأن المناقشات تجري في «مناخ طيب واتخذت خطوات جيدة وسيتخذ المزيد، أعتقد أن العالم بحاجة إلى هذه التسوية في ضوء التحديات التي تواجهنا مثل خطر الإرهاب، هذا في مصلحة الجميع». وفي انتقاد فيما يبدو لدول المنطقة التي ينتابها القلق من برنامج إيران النووي، قال ظريف «آمل أن يحذو جيراننا الآخرون حذو تركيا ويساعدوا في العثور على حل للقضية النووية، برنامجنا النووي ليس لإلحاق الأذى بأحد، يجب ألا يقلقوا».
وأدلى ظريف بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أذيع تلفزيونيا.
وكانت جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة السداسية الدولية قد بدأت في مدينة جنيف السويسرية قبل ظهر أمس، على مستوى مساعدي الخارجية. وتأتي هذه الجولة من المفاوضات على مستوى المساعدين للمرة الأولى بعد تمديد فترة المفاوضات لغاية 30 يونيو المقبل. وتتمحور الخلافات بين إيران ومجموعة «5+1» بصورة أساسية حول حجم تخصيب اليورانيوم وكيفية إلغاء الحظر المفروض على إيران.
وكان أعلن عن هذا الاجتماع الذي يستمر يوما ومن المقرر أن ينعقد على مستوى المدراء السياسيين أو من يوازيهم، في أعقاب الاجتماع الأخير بين إيران والقوى الكبرى في 24 نوفمبر في فيينا.
عدد اليوم
