الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«قضاة الملاعب» في «قفص الاتهام» (2)

«قضاة الملاعب» في «قفص الاتهام» (2)
15 ديسمبر 2015 22:13
الخطأ من عادة البشر، ومن ينكر ذلك، يسلب البشرية من أهم صفاتها، لكن في مجال كرة القدم، ودوري المحترفين، الذي يشهد إنفاق مئات الملايين سنوياً، فإن الخطأ مكلف، وبما أن التحكيم أحد أهم عناصر نجاح أو فشل «الساحرة المستديرة، لابد أن نفتح الملف الشائك، في ظل حالة الغليان على الساحة الرياضية، وعاصفة الجدل، وعلى ضوء ذلك أصبح «قضاة ملاعبنا» في «قفص الاتهام»، بعدما ارتفع صوت «صراخ الأندية»، وتطايرت تصريحات الإداريين، وتبادلت الأطراف اتهامات مختلفة، وكان لابد أن نتدخل بطرح أبعاد القضية الشائكة، وكشف كل ما يدور، خلف الكواليس، وأن نعرض الرأي والرأي الآخر، عبر طرح ملف متكامل على مدار 4 حلقات، يناقش سبب الأزمة وطرق حلها.. بهدوء وبعيداً عن الإثارة. وشهدت الجولات الـ11 للدوري، أخطاءً متكررة، وكل أسبوع ركلة جزاء مثيرة للجدل أو بطاقة «غير دقيقة»، مروراً بعدم احتساب أهداف بداعي التسلل، وأخرى لعدم التمركز الجيد، وطرحنا أسباب الأزمة على الخبراء، ومسؤولي الأندية، والحكام أنفسهم، عبر استبيانات لا تخضع للأهواء، ولكنها تكشف خلفيات أكثر عمقاً، ربما لا تظهر في التصريحات. استفتاء رسمي بمشاركة «المحترفين 14» انقسام بين الأندية حول أداء التحكيم والاستعانة بـ «الأجنبي»! معتز الشامي (دبي) انقسمت أندية دوري الخليج العربي الـ 14، حول تحديد موقفها بشأن الرضا عن التحكيم، بعد مرور 11 جولة من المسابقة، شهدت الكثير من الاعتراضات والانتقادات، وبيانات الشجب والاحتجاج، كما تعالت خلالها الأصوات المطالبة بالبحث عن حلول، ووجهت سهام الاتهامات إلى لجنة الحكام، وأخرى للاتحاد، وثالثة للأطقم التحكيمية نتيجة غياب الخبرات أو تواضع المستوى. وأجرت «الاتحاد» استفتاءً شارك فيه ممثلو أندية «المحترفين»، حمل أسئلة تتعلق بمدى رضا النادي، عن مستوى الأداء التحكيمي، والموافقة على الاستعانة بالحكم الأجنبي ليكون حلا بديلا وسريعا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ورغم حالة الجدل المنتشرة بالساحة الرياضية، واللغط الدائر بين أطرافها حول قضية مستوى التحكيم إلا أن نتيجة الاستفتاء شهدت مفاجآت غير متوقعة، أولها انقسام الأندية حول حسم هذا الجدل بشأن التحكيم، بعدما أبدت 7 أندية رضاها عن مستوى التحكيم رغم الأخطاء التي اعتبرت معظمها، طبيعية وجزءا أصيلا من اللعبة، وتلك الأندية هي الأهلي، الجزيرة، دبا الفجيرة، الشباب، الفجيرة، الشعب، الشارقة، وتكمن المفاجأة في أن الشعب اتجه لمصلحة الاعتراف برضاه، نوعا ما عن أداء التحكيم، في سؤال وجه للدكتور سرحان المعيني، نائب رئيس شركة الشعب لكرة القدم، ويقول السؤال: هل أنت راضٍ عن أداء التحكيم؟، وجاءت إجابة الدكتور المعيني بـ «نوعاً ما»، وهو ما يعكس رضاه «بعض الشيء» عن التحكيم، رغم حرب «التغريدات»، التي أطلقها رئيس مجلس الإدارة، بطي بن خادم، باتجاه لجنة الحكام واتحاد الكرة، وأدت لزيادة التوتر بين الجانبين، ومن ثم تحويل بن خادم إلى الانضباط التي غرمته 50 ألف درهم عقوبة بسبب «تغريداته». بينما قالت 7 أندية أخرى، أنها غير راضية تماماً عن أداء التحكيم، بسبب تكرار الأخطاء، وتراجع المستوى العام لمعظم الأطقم، وتلك الأندية هي العين، الوحدة، الوصل، النصر، بني ياس، الإمارات، الظفرة. ويعبر هذا الرقم، عن مخالفة ما يحاول البعض أن يروج له، بأن الساحة الرياضية بالكامل غير راضية عن الأداء التحكيمي، كما أنه يعبر رغم ذلك، عن وجود تفهم لتلك الأخطاء التي تعد في مجملها، غير متعمدة، وتقع نتيجة لصعوبة الحالات ودقتها، أو لعدم تركيز الحكم في جزء من الثانية خلال بعض الحالات التي أثارت الجدل، وأطلقت عاصفة الانتقادات والاتهامات بحق اللجنة وسلك التحكيم. وكان الاستفتاء الذي قام به فريق العمل الميداني، لـ «الاتحاد»، مع مسؤولي الأندية المحترفة، تضمن أسئلة عدة واستفسارات أخرى، أبرزها تعلق عن رأي النادي في مسألة الاستعانة بالحكم الأجنبي، وتكرر الانقسام أيضاً حول تلك النقطة تحديداً، حيث رفضت 7 أندية السماح للحكم الأجنبي بإدارة مباريات «دورينا»، وجددت دعمها للحكم الوطني، رغم مطالبته بضرورة العمل على استعادة الأداء التحكيمي المميز، وتلك الأندية هي الأهلي، العين، الجزيرة، الشارقة، بني ياس،الفجيرة، دبا الفجيرة، واللافت أن بعض الأندية، التي أبدت عدم رضاها عن التحكيم، عادت إلى دعمها للحكم المواطن في الإجابة، على هذا البند، وشددت على رفضها السماح بتطبيق تجربة الحكم الأجنبي. بينما طالبت أندية أخرى بالاستعانة بالحكم الأجنبي، أو بتطبيق فكرة تبادل الأطقم التحكيمية، مع أخرى خليجية، وهي أندية الشباب، الوحدة، الوصل، النصر، الظفرة، الإمارات، الشعب. فيما مالت 8 أندية إلى التأكيد على أن التحكيم لم يظلم أندية على حساب أخرى، ولم يكن متعمداً لارتكاب الأخطاء، وتلك الأندية هي الوصل، النصر، الأهلي، الشارقة، الإمارات، الشباب، دبا الفجيرة، الفجيرة، ورأت 5 أندية أن الجولات الـ11 شهدت ظلماً لأندية على حساب أخرى، وهي الوحدة، الشعب، بني ياس، الجزيرة، الظفرة. وكشف الاستفتاء عن آراء يجب وضعها في الاعتبار، والأخذ بها لدى قيادات اتحاد الكرة، والتي تتعلق بغياب التواصل «الملائم»، بين لجنة الحكام، ومسؤولي الأندية، خاصة فيما يتعلق بالحالات الجدلية والمثيرة للانتقادات وردود الأفعال، حيث تكتفي اللجنة، بالبرلمان الأسبوعي، الذي يناقش تلك الحالات ليقر ما هو خطأ وما هو صواب، دون أن يطلع الأندية، أو يرسل إليها ردودا شافية ووافية، حول أي حالة يتم إثارة الجدل حولها، وهذه النقطة تحديدا تطلب ضرورة البحث عن آلية ما، تسهم في زيادة وتعميق التواصل بين الجانبين. ورغم ذلك اتفقت 5 أندية، على أن اللجنة تتمتع بالمصداقية الكاملة، في تعاملها بشأن الحالات الجدلية، وهي الأهلي، الجزيرة، الفجيرة، الإمارات، دبا الفجيرة، واللافت أن الإمارات أصدر بياناً ضد اللجنة قبل يومين، ولكنه في الوقت نفسه، أكد على أن اللجنة لديها مصداقية، في بعض الأحيان حول تعاملها مع الأندية بشأن الحالات الجدلية، فيما ذهبت 5 أندية لعدم مصداقية اللجنة، وهي بني ياس، الوحدة، الشعب، الظفرة، الوصل، ووقفت 4 أندية على الحياد رافضة التعليق على هذا البند في الاستفتاء، هي أندية العين، الشباب، الشارقة، النصر. عبد المجيد حسين: الدعم واجب دبي (الاتحاد) رأى عبد المجيد حسين المشرف على فريق الأهلي، أن دعم التحكيم الوطني، يعد واجباً على جميع أطراف اللعبة، وقال: «شخصياً لا أؤيد الاستعانة، بالحكم الأجنبي، عشت التجربة لاعباً ومسؤولاً، وأرى أنها غير موفقة، والأمر نفسه بالنسبة لتبادل الحكام، مع دوريات خليجية مجاورة»، وقال: «الأخطاء التحكيمية ظاهرة عالمية، ولا يمكن وصفها بأنها ظلم متعمد على الأندية، والمفترض هو البحث عن آلية تسهم في تقليل تلك الأخطاء». المري: ربط المستوى بالمكافآت دبي (الاتحاد) طالب محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، بضرورة إقامة تقييم شهري لحكام دوري الخليج العربي، والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، بقصد اطلاع جميع أطراف اللعبة على مستوى قضاة الملاعب، ومعرفة المتميزين. كما اعتبر أن التقييم من شأنه أن يحفز الحكام، لتقييم الأفضل، والحصول على درجات جيدة تجعلهم في أعلى التصنيف، وطالب المري كذلك بربط المكافآت المادية للحكام بالتصنيف الذي يحصلون عليه، حتى تذهب المكافآت المالية لمن يستحق، وتكون محفزة للتألق والظهور الناجح. وأشار إلى أن لجنة الحكام، مطالبة، بإعادة النظر في المقترح الذي تقدمت به إدارة نادي الشباب لإلغاء الإنذارات، التي تصدر من الحكام بشكل خاطئ، أسوة بتجربة الدوري الإنجليزي لأنها تزيل الظلم عن الفرق. الوصل: لا نشكك في النزاهة دبي (الاتحاد) شدد محمد علي العامري، المدير التنفيذي للوصل، على أن ناديه لا يشكك أبداً في نزاهة «قضاة الملاعب»، رغم ما وصفه بـ«الأخطاء الكارثية» التي يقعون فيها، وقال: لا نعرف النتائج التي تقوم بها اللجنة مع الحكام، ولا ندري ما يدور داخل عملهم، حيث نتقدم بالاحتجاج على أداء الحكام ولا تصلنا الردود. المجاملة وقلة الخبرة دبي (الاتحاد) علق الدكتور سرحان المعيني على هامش الاستفتاء حول رأيه في أسباب تواضع المستوى لبعض القضاة، وقال: «المشكلة في عدم الاهتمام بتطوير الذات، بالإضافة إلى لجوء بعضهم إلى مجاملة أندية على حساب أخرى، فضلاً عن عدم تمتعهم بخبرة كافية، لإدارة المباريات الحساسة، كما أن وجود الحكم الخامس غير مبرر، طالما لم يتم الأخذ برأيه في الحالات الجدلية، وأرى أيضاً أنه لا يوجد محاسبة صارمة للحكام عندما يخطئون، كما انتقد عدم توفير حافز مادي مجزٍ أسوة بالدول الأخرى». 5 احتجاجات رسمية دبي (الاتحاد) أصدرت 5 أندية بيانات احتجاج رسمية ضد الأداء التحكيمي في المرحلة الماضية ببطولة دوري الخليج العربي، في حين أن هناك أندية أخرى اكتفت بالتصريحات الصادرة من مسؤوليها بعد نهاية المباريات في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية. وعبر الوصل عن احتجاجه بإصدار بيانين انتقد خلالهما أداء الصافرة، واكتفت أندية الشعب والنصر والإمارات بـ «بيان واحد»، فيما خيم الصمت على بعض الأندية الأخرى التي رفضت الخوض في شأن الأمور التحكيمية، وأحالت الأمر للجهات المختصة عن تقييم الأداء التحكيمي. جاهز للعودة والعطاء حمد الشيخ: توقفت بعد سحب «الشارة»! دبي (الاتحاد) اتهمت بعض الأندية لجنة الحكام بالتسرع في عملية الإحلال والتجديد، عبر إبعاد القضاة أصحاب الخبرة، والاستعانة بالمواهب الشابة الذين لم يكن لديهم خبرات كافية، وعن هذا الأمر رد حمد الشيخ، الحكم الدولي، الذي يعد من الوجوه التي تم إبعادها منذ الموسم الماضي، بعد سحب شارته الدولية، وأوضح أن المواهب الشابة التي حصلت على فرصتها من الاتحاد، قدمت أداءً متميزاً في الكثير من المباريات، ولفت إلى أن زيادة الضغوط على القضاة بشكل مبكر مع الجولات الأولى، أدى إلى إثارة حالة الاستياء من الأداء التحكيمي، وقال: «أعتقد أن الأخطاء عادية في أغلب الحالات، لكن رد الفعل لم يكن عادياً بالتأكيد». وعن ابتعاده عن التحكيم، قال: «بعد سحب الشارة الدولية، قررت التوقف عن التحكيم، ولكن لا أزال محافظاً على لياقتي البدنية، وجاهز للعودة متى ما كانت الظروف مناسبة، ولفت إلى أن علاقته بلجنة الحكام طيبة، ولكنه يعمل الآن مسؤول مباريات بلجنة دوري المحترفين». وأضاف: «بالتأكيد ابتعدت لأنني لم أكن راضياً عن قرار سحب شارتي الدولية، رغم ذلك لم أغلق باب عودتي من جديد لسلك التحكيم، ومستعد لخدمة الدولة في أي موقع». كما رأى الشيخ أن عدم استقرار منصب المدير الفني للجنة الحكام هذا الموسم لغياب شمسول، يعد أحد أسباب التوتر أو تراجع الأداء، ولكن تسلم مؤخراً عصام عبد الفتاح المسؤولية، بالإضافة إلى زيادة ضغط الأندية على الأطقم التحكيمية منذ الجولات الأولى، والتي زادت حالة التوتر. وقال: «وجود الأندية الكبيرة في قاع الدوري يعتبر أحد الأسباب التي زادت التوتر حول التحكيم أيضاً هذا الموسم، وطالب الشيخ الأندية بالصبر على الأطقم التحكيمية، مبدياً ثقته في استعادتهم للتألق في الملعب في أسرع وقت». واثق في نجاح استراتيجية الاتحاد شمسول: لا تذبحوا التحكيم! دبي (الاتحاد) أكد السنغافوري شمسول المدير الفني الأسبق للجنة الحكام، خلال العامين الماضيين، والمدير الفني الحالي للجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اعتزازه بالفترة التي قضاها في الدوري الإماراتي، والأطقم التحكيمية، حيث كان مشرفاً على مشروع الإحلال والتجديد للمواهب التحكيمية والوجوه الجديدة، التي نفذتها اللجنة قبل عامين، في سبيل تقديم أطقم تصل بالمستوى الفني لأعلى معدلاته، عبر تنفيذ استراتيجية تم الاتفاق عليها بالاتحاد، تهدف لتطوير مستقبل التحكيم وزيادة قدرات قضاة الملاعب الإماراتيين. وعن انقسام الأندية حول رضاها عن الأداء التحكيمي خلال الموسم الجاري، قال: من المنطقي ألا ترضى الأندية التي تعرضت لقرارات تحكيمية لم تكن في مصلحتها، كما أن كرة القدم لعبة أخطاء، وكل أفرادها يرتكبون الأخطاء، لاعبين ومدربين وإداريين، وكذلك الحكام، لكن لا يقلل ذلك أبداً من قيمة التحكيم الإماراتي، الذي يعتبر متميزاً ومتقدماً على مستوى آسيا. وأضاف التحكيم الإماراتي بخير، وهناك خامات مبشرة بالخير، لكنها تحتاج إلى الصبر، وأرى أن معظم الأخطاء التي شكت منها الأندية سابقاً أو الآن، وكلها أخطاء تدخل في نطاق التقدير، وتحتمل الخطأ أو الصواب، وهناك حالات تثور الأندية بسببها ضد لجنة الحكام، لكن مع إعادة تلك الحالات وإخضاعها للتحليل في البرلمان التحكيمي، تم اكتشاف أن قرارات الطاقم سليمة، وأن اعتراضات الأندية لم تكن صحيحة أو قانونية. وعن وجود فجوة بين اللجنة والأندية في التواصل، قال: لا توجد فجوة، بل سوء تفاهم بسبب بعض قرارات التحكيم، ويجب أن يدرك الجميع، أن اللجنة تبذل كل ما في وسعها لإنجاح مهمة الأطقم التحكيمية، وتراعي توفير أفضل سبل النجاح، وورش العمل والخبراء الأوروبيين والعالميين، حتى يستفيد الحكم الإماراتي، وينعكس ذلك على أدائه ومردوده داخل الملعب، وخلال العامين الماضيين، قمنا بعدة زيارات للأندية، بهدف التواصل معها، كما قمنا بشرح تعديلات القوانين أولاً بأول في تلك الزيارات التي تكررت عبر موسمين، وحتى عندما كانت تقوم اللجنة بدعوة الأندية المعترضة عقب كل جولة، لحضور البرلمان التحكيمي، ومراجعة الحالات، في ظل وجود خبراء محايدين، وتحليل الحالات التحكيمية بشكل قانوني وعلمي، لم تكن ترى تعاوناً واهتماماً في هذا الجانب. وأضاف: تمنيت أن تتواصل الأندية مع اللجنة، وأن يقف المسؤولون الإداريون، على قانونية القرارات والحالات الجدلية بحضور البرلمان، وليس مجرد الاكتفاء بإبداء الاعتراض أو بالتصريح ضد الأطقم التحكيمية. وفيما يتعلق بمنظور الاتحادين الآسيوي والدولي للتحكيم الإماراتي، قال: مستواه متطور، وقيادات الاتحادين الدولي والآسيوي، يدركون أن اتحاد الكرة، يقوم بعملية إحلال وتجديد في التحكيم، ويضخ مواهب قادرة على النهوض بسلك التحكيم في المستقبل. وطالب شمسول من الأندية وأطراف الساحة الرياضية، بالصبر على المواهب الشابة، وعدم التسرع في الضغط عليها وتحميل تلك المواهب فوق ما تحتمله، حتى لا يتم إجهاض مشروع تطوير التحكيم، وقال: عندما يرغب أي نادٍ محترف في أي دوري متطور بالعالم، في بناء فريق قوي للمستقبل، يتخذ خطوات ويضحي بلاعبين كبار في السن، أو يعيد ترتيب أوراقه بضم لاعبين جدد في كل المراكز التي يحتاج إليها، وهذا هو الأمر بالنسبة للتحكيم الذي هو بمثابة فريق مثل فرق كرة القدم، ويضم لاعبين، ويعمل الجهازان الإداري والفني للجنة، على تطوير قدرات عناصره وأفراده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©