عدد اليوم
أبوظبي (وام) شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أمس، افتتاح مبنى كبار الشخصيات الجديد في مطار البطين للطيران الخاص. وصمم المبنى المخصص لكبار الشخصيات وضيوفهم وقادة الدول والدبلوماسيين ورجال الأعمال في مطار البطين ليشابه في ملامحه مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد، والذي يجرى إنشاؤه حالياً. ويعتبر المبنى تحفة معمارية صممت وفقاً لأحدث المعايير العالمية، وتبلغ مساحته 2,2 ألف متر مربع، كما يلتزم المبنى بأهم معايير الاستدامة، حيث حصل التصميم على تقدير ثلاث لؤلؤات من برنامج استدامة التابع لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، على غرار مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد. ويضم مبنى كبار الشخصيات الذي يعتبر مبنى مستقلاً جميع الخدمات من مواقف سيارات ومرافق إجراءات الهجرة والجوازات، وصمم وفقاً لأرقى المعايير التي تتناسب مع احتياجات ومتطلبات كبار الشخصيات. وتضم خدمات ومرافق المبنى صالة انتظار رئيسة، وأجنحة رئاسية، وغرف اجتماعات ومصلى للرجال، وآخر للنساء ومجلساً خاصاً. وقال معالي علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: «إن مبنى كبار الشخصيات الجديد في مطار البطين يعتبر أحد أحدث المباني المتخصصة لتلبية متطلبات كبار الشخصيات، وحرصاً منا على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين من كبار الشخصيات قمنا بتصميم وتطوير المبنى ليتماشى مع أحدث المعايير، حيث يعتبر المبنى دليلاً إضافياً على التزامنا بأن نكون السباقين في تصاميم البنى التحتية للمطارات، وذلك ضمن مساعينا لتحقيق رؤيتنا بأن نكون مجموعة المطارات الرائدة في العالم». يذكر أن مطارات أبوظبي هي شركة عامة مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي تأسست عام 2006 فيما تتولى الشركة مهمة تطوير البنية التحتية للطيران والنقل الجوي في الإمارة بجانب توليها مسؤولية تشغيل وإدارة المطارات الدولية في مدينتي أبوظبي والعين منذ شهر سبتمبر من العام 2006. وفي عام 2008 ضمت مطارات أبوظبي إلى المرافق والمنشآت التي تتولى إدارتها مطار البطين للطيران الخاص ومطار جزيرة صير بني ياس السياحية ومطار جزيرة دلما. وتقوم مطارات أبوظبي بتوفير أرقى الخدمات لقطاع الطيران، بما يساهم في تطوير إمارة أبوظبي لتصبح الوجهة السياحة الرئيسة في المنطقة، ولتكون مقصدا لرجال الأعمال والمستثمرين من أرجاء العالم كافة. ويخضع مطار أبوظبي الدولي حاليا إلى أهم وأكبر عملية إعادة تطوير وتوسعة على الإطلاق بمليارات الدولارات، وتهدف هذه العملية في المقام الأول إلى زيادة مجمل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من&rlm 45&rlm مليون مسافر في السنة.
