الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تستعرض بحثين حول «التركيبة السكانية»

7 ديسمبر 2011 09:52
ناقشت ندوة لوزارة الداخلية أمس، البحثين الفائزين بجائزة “مجلس التعاون” للبحوث الأمنية، حول موضوع التركيبة السكانية، وأثرها على الأمن بدول الخليج العربية، وأهمية البحث العلمي وتطويره. حضر الندوة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء خميس سيف بن سويف؛ مدير عام الأمن الجنائي، والعميد علي عبدالعزيز بن درويش، مدير عام الموارد البشرية، أعضاء هيئة جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد اللواء الخييلي على أهمية البحث العلمي لوضع الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات كافة، والتي تواجه مجتمعاتنا، وضرورة مشاركة منتسبي وزارة الداخلية في هذا النوع من الجوائز، داعياً المنتسبين إلى الاستفادة من تلك البحوث في مجالات العمل المختلفة، مشيداً بمجهودات الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في التواصل ونشر المعرفة بين مواطني دول الخليج. وقال العقيد الركن الدكتور علي سالم الطنيجي، مدير إدارة التدريب في الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الداخلية؛ عضو هيئة الجائزة، إن الجائزة تحظى بدعم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس، مضيفاً أنها تخطو خطوة جديدة لتحقيق طموحات، وتطلّعات وزراء الداخلية بدول المجلس، والتي تكوّنت من خـلال نظرتهم الاسـتشرافية لآفاق رحـبة من تسخير جهود البحث العلمي في إثراء المجالات الأمنية، وتعزيز التعاون والتكامل الأمني بين الأشقاء، وتوعية وتحصين المجتمع الخليجي. وأوضح أنه، انطلاقاً من هذه الرؤية، كان موضوع الجائزة للعام الجاري، بعنوان “التركيبة السكانية وأثرها على الأمن بدول الخليج العربية”، وأشار إلى أن قراراتها الصادرة تحقق توازناً حقيقياً وواعياً بين متطلبات دول المجلس محلياً وخارجياً. واستعرض اللواء سعد بن علي الشهراني، من المملكة العربية السعودية، والفائز بالجائزة، الدراسة التي قدمها، متناولاً تركيبة السكان وخصائصها وآثارها على الأمن في دول الخليج، من خلال دراسة ميدانية واستنتاجاته ورؤيته لحل المشكلة. وتناولت غادة إبراهيم المالكي من قطر، الفائزة بالجائزة بالاشتراك مع مواطنتها الدكتورة نورة يوسف الكواري، ظاهرة الجريمة كأحد أهم الآثار الأمنية المترتبة على تنامي ظاهرة العمالة الأجنبية الوافدة، وعرضت حلولاً للمشكلة من خلال ستة محاور في إطار استراتيجية تتعلق بسياسة طويلة الأمد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©