دبي (الاتحاد) - نفذت إدارة أمن المواصلات في شرطة دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تجربة وهمية في محطة مترو الجداف، لإنقاذ رهائن خطفهم مسلحون واحتجزوهم، تضمنت كيفية التفاوض مع الخاطفين، عبر فريق أمني.
وشاركت في التجربة من شرطة دبي كل من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والإدارة العامة للعمليات، ومركز شرطة بر دبي، إضافة إلى إدارة الدفاع المدني في دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والشركة المشغلة لمترو دبي “سيركو”.
وشهد التجربة العقيد علي غانم مدير مركز شرطة بر دبي، والعقيد أحمد ثاني بن غليطة مدير إدارة الحد من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والمقدم المهندس محمد أحمد البستكي مدير إدارة أمن المواصلات، والمقدم جاسم ربيع رئيس قسم مسرح الجريمة بالإدارة العامة للعمليات، والرائد محمد عبيد العبار نائب مدير إدارة أمن المواصلات، بالإضافة إلى مقيّمين من الشرطة البريطانية “اسكتلنديارد”.
وقال المقدم المهندس محمد البستكي، إن الهدف من التجربة هو الوقوف على مدى استعداد فرق التفاوض في حالة الطوارئ، إضافة إلى تهيئة جميع الجهات لمواجهة مختلف الظروف، وتدريب الجهات المشاركة على الإجراءات الوقائية وإجراءات الأمن والسلامة وكيفية التعامل مع حالة الخطف والاحتجاز، وكيفية التفاوض مع الخاطفين، بالإضافة إلى قياس مدى استعداد الجهات المشاركة في العملية وكيفية التعامل مع الحوادث المشابهة، وسرعة الاستجابة في عملية الإخلاء، وإتباع التعليمات التي تصدر من المشرف على التجربة.
وأضاف أن إجراء مثل هذه التجارب، يعزز قنوات الاتصال والتنسيق والتجانس بين الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى، ويكشف نقاط الضعف والقوة لدى كل جهة مشاركة، لتتم معالجة السلبيات وتلافي الأخطاء وتعزيز الإيجابيات وتكثيف التدريب، والتحديث والتطوير المستمرين في مستوى الأداء ورفع كفاءات العاملين بتنظيم الدورات المتخصصة لهم، وتوفير الأجهزة والإمكانات اللازمة وتعزيز جسور التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء لمواكبة التطور المستمر لدبي نحو العالمية.
وقال إن الإدارة تسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الأمن في وسائل المواصلات العامة بشكل عام، وبالأخص محطات المترو، وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات، أهمها وضع البرامج التحفيزية للأفراد، وتقديم الإرشادات التي من شأنها رفع مستوى الحس الأمني لمرتب الإدارة والمتابعة، والإشراف المباشر من قبل الإدارة العليا، إضافة إلى الانتشار المدروس في محطات المترو كافة، والاستعانة بأحدث التقنيات والأجهزة في عمليات التفتيش والتأمين.
وتمثلت التجربة الوهمية، التي تعد الأولى في الشرق الأوسط، بقيام عصابة مسلحة بعملية سطو، لتتحول إلى عملية إرهابية، تضمنت احتجازاً للرهائن، وتلغيم المكان بالمتفجرات، حيث قامت الجهات المشاركة، بإغلاق المكان والبدء في عملية التفاوض مع الخاطفين، بالإضافة إلى إجلاء الجرحى.
عدد اليوم
