الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الطوارئ والأزمات» تصمم 15 منهاجا لتطوير خبرات الاستجابة للكوارث

25 نوفمبر 2012
أبوظبي (الإتحاد)- اختتمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث برنامج سلسلة من الدورات التخصصية شاركت فيها إلى جانب موظفي الهيئة العديد من الجهات الوطنية المعنية على مستوى كافة إمارات الدولة. وتناولت الدورات محاور الإدارة المتكاملة للطوارئ والأزمات وتقييم البنية التحتية أثناء الطوارئ والأزمات، وبناء قدرات الاستجابة، وإعداد الاستراتيجية الإعلامية الخاصة بإدارة الطوارئ والأزمات والتخطيط الاستراتيجي أثناء حالات الطوارئ والأزمات. وأشار محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أن هذه الدورات التي شارك في فعالياتها نحو 142موظفا تأتي في إطار تعزيز امتلاك مختلف الجهات المعنية بإدارة الأزمات والطوارئ للخبرات المطلوبة، ورفع مستوى كفاءتها في مواجهة أية مخاطر محتملة والاستفادة من خبرات المؤسسات ذات العلاقة وتكوين قاعدة قوية من المهارات والخبرات التي تساهم في زيادة الوعي للتعامل الناجح مع حالات الطوارئ المختلفة وصقل وتطوير الخبرات التي يمتلكها المستجيبون لحالات الطوارئ . وقال إن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث قامت بتصميم خمسة عشر منهاجا تدريبيا متخصصا في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تلبي احتياجات الجهات المعنية في الدولة. وتم اعتماد تلك المناهج من مؤسسة “سيتي أند جيلدز” البريطانية الرائدة عالميا في مجال اعتماد البرامج التدريبية المهنية كما تم اعتماد الهيئة كمركز تدريب وتقييم معتمد من مؤسسة سيتي أند جيلدز. وأكد الرميثي أن تصميم تلك البرامج يأتي استنادا إلى العديد من الأسس من أبرزها المرسوم بقانون اتحادي رقم 2 لسنة 2011 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والذي تضمن اختصاصات الهيئة وعلاقتها بالجهات المعنية إضافة إلى أهداف الاستراتيجية الثانية للتدريب التخصصي في إدارة الطوارئ والأزمات 2012 - 2014 التي تقوم على تطوير قدرات الاستجابة الوطنية للجهات المعنية موضحا أنه تم تصميم تلك المناهج المتخصصة بناء على تحديد شامل وموسع للاحتياجات التدريبية للجهات المعنية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وأوضح مدير عام الهيئة أن هذه الدورات تناولت مفاهيم الإدارة المتكاملة للطوارئ والأزمات والكوارث، وأسسها، ومراحل الأزمات ومتطلبات التخطيط للاستعداد لها ومواجهتها وأسس التعافي منها، ودور الجهات المعنية في الدولة قبل وأثناء وبعد الأزمة ،إضافة إلى قواعد تقييم المخاطر الخاصة بإدارة الطوارئ والأزمات، والتدريب على إعداد خطط إدارتها، وأسس ومتطلبات إدارة مراكز عمليات إدارة الطوارئ والأزمات. واستعرضت الدورات كذلك أسس تقييم البنية التحتية وقواعدها، من أجل وضع أفضل الخطط لحمايتها وإدارتها أثناء الطوارئ والأزمات وناقشت منهجيات تقييم المخاطر الخاصة بها إلى جانب أفضل التطبيقات العالمية في مجال إدارة استمرارية الأعمال أثناء الطوارئ والأزمات. وأشار إلى أن هذه الدورات ناقشت دور الجهات المعنية في مجال تطوير قدرات الاستجابة الوطنية لحالات الطوارئ والأزمات، مستعرضة أسس وقواعد التخطيط الأمثل لإدارة الموارد الوطنية خلالها إضافة إلى أفضل التجارب العالمية في مجال بناء قدرات الاستجابة الوطنية لحالات الطوارئ والأزمات وأفضل التجارب العالمية في مجال إعداد وإدارة الاستراتيجية الإعلامية أثناء الطوارئ والأزمات، وأسس ومناهج التعامل مع الإعلام خلالها وتحديد أدوار ومسؤوليات كل من الجهات المعنية إلى جانب تحليل المهام والواجبات على المستويين الوطني والمحلي للتعامل مع وسائل الإعلام ، وتحليل دور وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية ومواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف الرميثي إن الهيئة وضمن خططها الخاصة بالدورات تسعى جاهدة لتطوير برامج التدريب لتواكبه أحدث النظم المتبعة في دولة العالم في مجال التطوير الوظيفي وفق آلية تساهم في إحداث نقلة نوعية تخصصية للعناصر التي تقوم بإدارة وتنفيذ خطط الطوارئ والأزمات والكوارث .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©