إيهاب شعبان (الكويت) - أسفرت نتائج مباريات الجولة الأولى لكأس الاتحاد الكويتي التي جرت مساء أول أمس عن فوز الكويت على التضامن بهدف نظيف سجله عبد الله البريكي قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، ولعب الكويت حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي بتسعة لاعبين تحت السن. وتعادل كاظمة مع اليرموك (1-1) ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة، سجل هدف كاظمة المحترف المونتينيجري رادونيتش، بينما سجل هدف اليرموك ماجد العنزي، وفجر الفحيحيل أحد فرق الدرجة الأولى مفاجأة وهزم العربي حامل لقب كأس ولى العهد 3-1، كما تعادل السالمية مع خيطان بهدف لكل فريق.
من ناحية أخرى، يعقد اليوم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية اجتماعا مهما طارئا لبحث الأزمة الجديدة مع اللجنة الأولمبية الدولية التي أصدرت بيانا أمس الأول أكدت فيه تجديد الحظر الرياضي على الكويت بسبب مواصلة التدخل الحكومي في نشاطات اللجنة الأولمبية المحلية.
وجاء قرار الإيقاف الأولمبي بمثابة خبر صاعقة على المسؤولين الكويتيين والوسط الرياضي، لأنه كان صدر يوم الخميس الماضي مرسوماً بقانون بشأن تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 42 لسنة 1978 في شأن الهيئات الرياضية، والقانون رقم 5 لسنة 2007 يختص بتنظيم بعض أوجه العمل في كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية، الذي يهدف إلى تعديل التشريعات والقواعد المنظمة للرياضة الكويتية، لتلافي إعادة الإيقاف عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية التابعة لها، إلا انه لم يدخل حيز التنفيذ لعدم نشره بالجريدة الرسمية، وبالتالي لم يتم إخطار اللجنة الدولية بهذا التعديل.
وكان يوم الخميس الماضي هو موعد آخر مهلة لتعديل القوانين وإخطار الأولمبية الدولية، وإذا لم ترسل الأولمبية الكويتية التعديلات المتوافقة مع دستور اللجنة الأولمبية قبل نهاية هذا الشهر فلن يكون الإيقاف هو آخر المطاف بين الكويت واللجنة الدولية، إذ أن اللجنة الدولية أعربت في بيانها عن أسفها لعدم تعديل اللوائح المتعارضة مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، وسيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن في اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر في ديسمبر المقبل، إلا إنه من المتوقع أن تحسم الأمور برمتها خلال يومين على الأكثر.
يذكر أن مجلس الوزراء أصدر الأمر الذي قد يضر بالرياضة الكويتية والرياضيين ويصيب الأنشطة الرياضية الكويتية الإقليمية بالشلل، مما يؤثر في مكانة الدولة في الخارج أمام المنظمات الدولية، وقرر المجلس الموافقة على مشروع المرسوم بقانون ورفعه إلى سمو الأمير.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد فرضت الحظر على الكويت في يناير من العام 2010، ورفعت الحظر “بشكل مؤقت” في شهر مايو الماضي وحتى 22 نوفمبر 2012 حتى يتسنى للرياضيين المشاركة بأولمبياد لندن 2012.
ووافقت اللجنة حينها السماح بمشاركة الكويت بشكل غير رسمي كاستثناء وبوفد مستقل، وحتى في حالة فوز أي لاعب بميدالية فلن تحسب لصالح الكويت.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية سبق وأن حذرت الكويت أكثر من مرة بإيقاف النشاط الدولي للرياضة الكويتية وطالبت بضرورة تعديل اللوائح الرياضية السارية حالياً، وكان مقرراً فرض الإيقاف قبل دورة بكين الأولمبية، إلا أن البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية رأى منح الكويت فرصة لتعديل وتنقيح لوائحها ونظمها الأساسية.
عدد اليوم
