أحمد سليم (الدوحة)
يخوض فريق الخور معسكراً تدريبياً في دبي الشهر المقبل، وذلك استعدادا لعودة دوري نجوم قطر لكرة القدم بعد التوقف الطويل عقب نهاية الجولة الـ15 التي تنطلق غدا الجمعة، بسبب استعدادات «العنابي» للمشاركة في كأس آسيا 2015 التي تنطلق 9 يناير المقبل في أستراليا.
وقال الروماني بولوني مدرب الخور: «سنخوض معسكرا تدريبيا في دبي خلال فترة توقف الدوري، ويحصل اللاعبون على راحة سلبية عقب مباراة لخويا غدا حتى 8 يناير المقبل، ونعود مجددا للتدريبات في الدوحة لمدة 5 أيام، قبل المغادرة إلى دبي للانخراط في المعسكر التدريبي الذي يتخلله 3 مباريات ودية مع بعض الأندية الإماراتية سنحددها لاحقا، استعدادا لعودة مباريات الدوري من جديد في الخامس من فبراير المقبل».
وأضاف: «معسكر دبي فرصة لنا لمواجهة فرق من دوري الخليج العربي الإماراتي، الذي يشهد توقفا أيضا بسبب مشاركة الأبيض في كأس آسيا، ونسعى لاستغلال هذه الفرصة والترتيب لمباريات قوية تساعد الفريق على تصحيح الأخطاء والعودة بقوة للمنافسة في الدوري وإعادة الفرق إلى وضعه الطبيعي».
ويخوض الخور صاحب المركز التاسع برصيد 17 نقطة مواجهة صعبة غدا أمام فريق لخويا حامل اللقب والمتصدر حاليا برصيد 33 نقطة بفارق الأهداف عن السد. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: «تركيزنا منصب على مواجهة لخويا متصدر جدول الترتيب وأحد أفضل الفرق بالدوري، وطوينا صفحة مباراتنا الأخيرة أمام العربي والتي حقق فيها الفريق الفوز 1-0، وجاهزون للمباراة بشكل جيد رغم ضيق الوقت، ونعلم أنه تنتظرنا مباراة صعبة يجب علينا أن نقدم خلالها كل ما لدينا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية». وأضاف: «يجب أن ندافع عن حظوظنا بكل قوة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق هو الأقوى والأفضل في الدوري ويصارع على الصدارة بقوة، وسنقدم كل قوتنا في المباراة وإمكانياتنا حتى نحقق هدفنا بالخروج بنتيجة إيجابية».
ومضى يقول: «عندما نحقق نتائج إيجابية تكون الروح المعنوية عالية وتكون هناك رغبة في العطاء، ولمست في لاعبي الفريق الروح القتالية حتى في حالة عدم تحقيق نتائج جيدة وهو ما يسهل مهمتي في العمل مع هذه النوعية مع اللاعبين».
وعن وضع مهاجم البرازيلي ماديسون من الإصابة قال: «اللاعب يتلقى العلاج المناسب وهو الآن على أبواب العودة للمشاركة ونحن لن نجازف بالدفع به في هذه المباراة».
ومن جانبه قال الدانماركي مايكل لاودروب مدرب لخويا: «شاهدنا في آخر جولتين بالدوري نتائج غير متوقعة وغريبة، فرأينا السد يسقط أمام فرق مؤخرة الترتيب والوكرة يحقق فوزا عريضا على الغرافة والسيلية يفوز على الجيش، ونحن نضع مباراتنا أمام الخور في هذا الإطار، وعلينا التركيز الكبير والحذر من فرق النصف الثاني من جدول الترتيب، وما حدث للسد أمام الشحانية سيكون درسا لكل الفرق، هذا السيناريو من الممكن أن يحدث لفريقي أمام الخور لأن الفرق التي تهاجم باستمرار من الممكن أن تتلقى أهداف مفاجأة.
وأضاف: «المنافسة منحصرة على قمة الدوري بين لخويا والسد بسبب فارق النقاط الكبير بينهما وبين بقية الفرق، وأتوقع أن يتغير شكل المنافسة مع عودة مباريات الدوري عقب التوقف القادم في ظل تغيير عدد كبير من الفرق للاعبيها في فترة الانتقالات الشتوية، مشيرا إلى أنه سيدعم فريقه في بعض المراكز خلال شهر يناير المقبل».
عدد اليوم
