الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المحمود: أبوظبي منارة تصدر للعالم التميز والتفرد دائماً

المحمود: أبوظبي منارة تصدر للعالم التميز والتفرد دائماً
14 ديسمبر 2015 21:42
أبوظبي (الاتحاد) أكد سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»، العضو المنتدب، أن تنظيم جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، يدخل ضمن سياسة الشركة الرامية إلى جعل العاصمة الإماراتية واحدة من المنارات الدولية، التي تشع منها الحياة بكافة جوانبها العلمية والثقافية والرياضية، وغيرها من المناحي التي تختص بتنمية العنصر البشري والارتقاء بملكاته التي وهبها الله إياه. وقال: «من دون شك فإن اللؤلؤة للصحافة الرياضية تعد واحدة من أهم الجوائز على مستوى العالم بشهادة المختصين، كونها الوحيدة المعنية بتكريم وتحفيز أصحاب القدرات الخاصة في مجال الصحافة الرياضية، وهي هدية أبوظبي إلى العالم وإلى عشاق العمل الصحفي المتميز». وأضاف: «الكل يعلم أن عالم صاحبة الجلالة مليء بالمواهب التي تحتاج إلى تحفيز وتكريم من أجل مزيد من التطور على الصعد الرياضية كافة، خصوصاً وأن باب الصحافة الرياضية يعد من الأبواب صاحبة الإقبال الكبير من عشاق مختلف اللعبات على مستوى العالم». وأشار إلى أن وجود 9 فئات ضمن الجائزة أمر من شأنه أن يساهم في مزيد من التنافس بين رواد هذا المجال، خصوصاً وأن هناك متسعاً من المساحات التنافسية في الفرع الواحد في ظل الإقبال الكبير على المشاركة». وأبدى المحمود سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي تحقق للحدث قبل الإعلان عن نهاية نسخته الأولى اليوم، مؤكداً أن وصول عدد الملفات المتقدمة إلى 800 ملف خير دليل على النجاح الذي تحقق، ويؤكد أن القائمين على الجائزة بذلوا مجهودات كبيرة من أجل الوصول إلى المهتمين بالصحافة الرياضية بكافة فروعها في شتى أنحاء المعمورة». وتابع قائلاً: «يكفينا فخراً أن تكون هناك مشاركات من 86 دولة على مستوى العالم، والشيء الأكثر جمالاً أن هذه الدول لم تقتصر على منطقة بعينها أو قارة واحدة، فجمعت القارات الست تحت سقف أبوظبي». وأكد أن وجود ملفات من عمق القارة الأفريقية، وكذلك ملفات عدة من قلب أميركا الجنوبية وأستراليا، فضلاً على أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، وهو أمر يؤكد أن الحملة الترويجية أتت ثمارها بفضل مجهودات لجنة التحكيم، التي بذلت جهوداً غير عادية لإيصال مضمون الجائزة لرواد الصحافة في الكرة الأرضية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها». وتطرق رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب إلى مسمى وشعار الجائزة، وقال: «قد يعتقد البعض أن إطلاق اسم اللؤلؤة على الجائزة يعود فقط إلى ارتباطها بالتراث الإماراتي، ولكن هذا جزء من الحقيقة، كون اللؤلؤ علامة بارزة في تاريخ دولتنا المجيد، لكن الذي لا يعرفه أحد أن هناك مضامين كثيرة تدخل في عمق هذا المسمى وذلك الشعار، أهمها أن اللؤلؤ واحد من الأحجار الأكثر إشعاعاً وزهوةً ونوراً في العالم، وهو هدف عاصمتنا الحبيبة أن تكون- كما أكدنا- منارة علم وثقافة ورياضة وريادة، ثانياً أن صيد اللؤلؤ واحد من المهن الصعبة للغاية، والتي تتطلب صبراً غير محدود وقدرات بدنية بلا حدود، وهي الصفات المشتركة بين الرياضي الناجح والصياد الماهر، إضافة إلى أن صيد الجائزة أو بمعنى أدق الظفر بها كونها جوهرة براقة لامعة مضيئة، يتطلب مجهودات كبيرة تتميز بالتفرد في الكلمة والمضمون والرسالة، وهو الأمر الذي يجب أن يتوافر في صاحب القلم الفائز بأفضل تحقيق صحفي ومالك العدسات الفائز بأفضل صورة، ومن يمتلك الرؤى المستقبلية الفريدة الفائز بجائزة المبادرات المتميزة، وأيضاً مالك الرأي المؤثر الفائز بأفضل مقال صحفي، وغيرها من الفئات الـ9، ومن هنا جاء الارتباط الوثيق بين اللؤلؤة كرمز، وبين مضمونها الذي حرصت لجنة التحكيم على إيصاله للمشاركين من اللحظة الأولى للإعلان عن الجائزة». وأكد أنه منذ الإعلان عن الانطلاقة الأولى للجائزة من عاصمة النور باريس، كانت هناك خطة مدروسة تسير في كافة الاتجاهات من أجل خروج الحدث بالشكل الذي يليق باسم ومكانة أبوظبي، مؤكداً أن الجائزة أثبتت قيمتها وروعتها منذ النظرة الأولى لها على عالم صاحبة الجلالة، بعد الجولات المكوكية في 16 محطة مختلفة على هامش مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى. وأشار المحمود إلى أن الشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية برئاسة الإيطالي جيانيني ميرلو ضاعف من قيمة الحدث، وأعطاه رونقاً براقاً ولفت أنظار العالم إليه. وقال: «بكل تأكيد إن وجود لجنة تحكيم على أعلى مستوى برئاسة البطل العالمي الصيني ياو مينج، وعضوية كوكبة من رواد الصحافة العالمية أصحاب التاريخ اللامع في هذا المجال، يعد أحد أهم عوامل الجذب التي ساهمت في النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى». وتمنى المحمود أن يتواصل العمل في السنوات المقبلة على النهج نفسه وبهذا المعدل الناجح الذي أنتج 800 ملف من 86 دولة، مؤكداً أن السير على هذه الخطة سوف يضاعف من تلك النجاحات. وتمنى أن يكون التوفيق حليف الجميع هذا المساء، مشدداً على عدم وجود خاسر اليوم، والجميع فائزون، سواء من ظفر باللؤلؤة أو من لم يحالفه التوفيق، مشيراً إلى أن منصة التتويج تسع جميع المرشحين النهائيين للفوز بالجائزة، حيث إن مجرد الوصول لتلك المرحلة شرف كبير للجميع، وأشار إلى أن الفوز في جميع المنافسات يكون لشخص واحد أو لفريق واحد، وهو ما لا يقلل من الآخرين الذين بذلوا الجهد للوصول إلى تلك المكانة، وقدم المحمود تهانيه للفائزين، متمنياً للجميع التوفيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©