السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

64 قتيلاً سورياً و3 انفجارات تستهدف مصالح أمنية

64 قتيلاً سورياً و3 انفجارات تستهدف مصالح أمنية
24 نوفمبر 2012
سقط 57 قتيلاً على الأقل بنيران القوات السورية معظمهم في دمشق وريفها في جمعة أحياها الناشطون بعنوان «اقتربت الساعة وآن الانتصار»، بينما تم العثور على 7 جثث لضحايا مكبلي الأيدي جرى إعدامهم ميدانياً وإحراقهم بأحد المنازل في حي القدم بالعاصمة السورية الذي شهد انتشاراً كثيفاً للشبيحة والقناصة. وأفاد تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 2710 أطفال لقوا حتفهم برصاص قوات الأمن والجيش النظاميين، بينهم 837 طفلة أنثى و1873 طفلاً ذكراً منذ اندلاع الانتفاضة قبل 20 شهراً. بالتوازي، شن الجيش النظامي قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والطائرات الحربية أمس، مستهدفاً مدن داريا ومعضمية الشام وحمورية وعربين بريف دمشق، في حين شهدت كفرسوسة ومحيط داريا بمنطقة العاصمة السورية اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحكومي والحر. وأفادت مصادر المعارضة بوقوع انفجار استهدف حاجز الشوكية في شارع خالد بن الوليد بدمشق متسبباً بالعديد من الإصابات وسط عناصر الحاجز حيث هرعت سيارات الاسعاف والمطافئ. وتحدث ناشطون عن سماع دوي انفجار آخر ضخم بالقرب من مفرزة الأمن العسكري التابعة للقوات النظامية في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة على الحدود الشمالية مع تركيا، بينما أكد الناشطون والإعلام الرسمي وقوع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للقوات النظامية في إدلب. وطال قصف القوات النظامية مناطق في محافظات درعا وإدلب ودير الزور التي تسيطر المعارضة على أجزاء واسعة فيها. وأفادت تقارير المعارضة السورية بأن عدد الأشخاص الذين قتلوا أمس، في مختلف المحافظات السورية بلغ 47 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها بينما تم العثور على 7 جثث لأشخاص جرى إعدامهم وحرق جثثهم في حي القدم بدمشق. بينما أشارت إلى أن مجموع القتلى من الأطفال السوريين منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد منتصف مارس 2011، بلغ 2710 أطفال. وأوضحت أن 19 سورياً قتلوا في دمشق وريفها و5 في حلب و4 في كل من حماة ودرعا و3 في كل من دير الزور والقنيطرة و2 في كل من إدلب والرقة وحمص وواحداً في كل من اللاذقية وطرطوس. وتعرضت مناطق في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية تزامناً مع اشتباكات عنيفة تدور فيها أمس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريده الكتروني إن 5 مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة لقوا مصرعهم إثر قصف متواصل تتعرض له معضمية الشام وداريا، جنوب غرب العاصمة السورية. وفي وقت مبكر صباح أمس، أفاد المرصد بمقتل 3 أشخاص جراء القصف على المعضمية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة. ويشهد ريف العاصمة في الفترة الأخيرة عمليات عسكرية مستمرة. في دمشق، تحدث المرصد عن سقوط قذائف على حي القابون شمال غرب العاصمة. وفي محافظة إدلب، أشار المرصد إلى مقتل 3 عناصر من القوات النظامية على الأقل وإصابة 15 آخرين جراء تفجير رجل سيارة مفخخة بحاجز للقوات النظامية قرب مؤسسة الاسكان العسكري في مدينة إدلب على طريق إدلب سرمين. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أمس، «فجر إرهابي انتحاري الجمعة سيارة مفخخة محملة بكميات من المتفجرات على طريق عام سرمين إدلب مما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وجرح عدد آخر بجروح بعضها خطرة». وأكد المرصد ولجان التنسيق تعرض مناطق سورية عدة للقصف، منها في درعا جنوب البلاد، وحلب ودير الزور. وفي دير الزور نفسها، عثر مساء أمس الأول، على جثة الأديب السوري محمد رشيد الرويلي متحللة بعد شهرين على خطفه، بحسب ما أكد ناشطون ومثقفون معارضون والمرصد الحقوقي. وكانت تنسيقية دير الزور أعلنت في سبتمبر الماضي اختطاف الكاتب والروائي. وقال المرصد في بيان أمس إنه عثر ليل الخميس على جثة الرويلي، مشيراً إلى أن الجثة كانت «متفسخة». واتهم نشطاء في المدينة السلطات الأمنية السورية بخطفه وقتله. كما اتهمت رابطة الكتاب السوريين المعارضة، والتي يرأسها الكاتب المرموق جلال صادق العظم، قوات النظام بقتل الرويلي. وقالت الرابطة في بيان «أعدمت ميلشيات الرئيس الأسد في وقت سابق من الشهر الحالي الروائي والقاص محمد رشيد عبدالله رويلي، وألقت جثته في بناء مهجور مع ثلة من شهداء المدينة ليعثر عليها الخميس متحللة». والكاتب من مواليد دير الزور عام 1947، ويحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها. وهو الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب العرب في دير الزور. ومن أبرز أعماله الأدبية «هدباء» و«ليل الظهيرة» و«الوصية» و«الرباط الواهي» والعديد من الأبحاث والكتب.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©