الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحركة العربية» في شمال مالي تحذر من تهميشها

24 نوفمبر 2012
نواكشوط (أ ف ب) - حذرت الحركة العربية الأزوادية التي تؤكد أنها تمثل 40 بالمئة من سكان شمال مالي الذي سيطرت عليه منذ يونيو الماضي مجموعات متشددة، أمس الأول من تهميشها في عملية التفاوض الجارية والتحضير لتدخل عسكري. وقال محمد مولود رمضان مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية في مقابلة مع وكالة “صحراء ميديا” الموريتانية على الإنترنت، إن “الحركة العربية الأزوادية تمثل 40 بالمئة من الشعب الأزوادي وأي حل أو تفاوض من دونها لا قيمة له ولا أهمية”. وأضاف، ومع ذلك فإن الحركة العربية الأزوادية “مستعدة للتفاوض وليست عقبة للدخول في أي مفاوضات مع أي جهة تسعى لحل المشكلة في أزواد”. وتجري مفاوضات في واجادوجو بين مجموعتين مسلحتين تمثلان شمال مالي والوساطة البوركينية في أزمة مالي باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. وتشارك في المفاوضات الحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردون طوارق)، ومجموعة ما يسمى”أنصار الدين” المتشددة المكونة أساسا من طوارق. والهدف من المفاوضات هو التوصل إلى تقارب بين المجموعتين وعزل تنظيم “القاعدة” والحركة التي تسمي نفسها “التوحيد والجهاد في غرب افريقيا” المكونتين أساسا من مقاتلين أجانب. وقال محمد مولود رمضان بشأن التدخل العسكري الدولي في شمال مالي لطرد المجموعات المتشددة الذي يجري التحضير له، إن الحركة العربية الأزوادية “ضد أي تدخل عسكري غير مدروس مسبقا في إقليم ازواد”، مشيرا إلى أن الحركة تعتبره “مؤامرة دولية على الشعب الأزوادي من أجل إرجاع الجيش المالي ليرتكب مجازر ضد سكان الإقليم”. وأضاف أن الحركة “ستحارب أي تدخل عسكري غير مدروس ولا يسبقه تنسيق مع أهل أزواد”. وقال إنهم “يحكمون عليه بالفشل مسبقا، لأن هنالك تجارب في الصومال ورواندا والعراق وأفغانستان كانت فاشلة لأنه لم يتم فيها التنسيق مع الموجودين على الأرض”. غير أن رمضان أكد أن الحركة العربية “ليست ضد تدخل عسكري يستهدف الإرهاب، لأنها أول من وقف ضد هذه المجموعات الإرهابية”، مذكرا بأن أنصاره “أُخرجوا من تمبكتو من قِبل القاعدة وهم أول المتضررين منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©