واحة ومهرجان دولي للنخيل والتمور

أبوظبي (الاتحاد) تأكيداً على دوره المجتمعي وإسهاماً منه في جهود حفظ تراث وتاريخ الآباء والأجداد وإعلاء قيمتها بما يتناسب مع دور المفردات التراثية في تيسير سبل الحياة على أرض الإمارات منذ آلاف السنين، يشارك «جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية» في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، من خلال العديد من الفعاليات الناجحة المتضمنة الواحة الزراعية ومهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمور. في هذا الإطار، قال خليفة العلي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والأداء في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والعضو المنتدب لمركز خدمات المزارعين بأبوظبي «نحن فخورون في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومركز خدمات المزارعين بأبوظبي، ومركز الأمن الغذائي بمشاركتنا في المهرجان الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث تمثل الشركات الثلاث مساعي إمارة أبوظبي المشتركة في قطاعي الأغذية والزراعة». وأضاف العلي قائلاً، «في مجال الزراعة، وعلى الرغم من أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقع في قلب منطقة صحراوية، تحوّلت أجزاء كثيرة من دولتنا إلى واحات خلّابة في غضون بضع سنوات بفضل الرؤية الذكية والعزيمة الثابتة والإرادة الصلبة والمتابعة المستمرة لخطط التنمية الزراعية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة». وتأتي مشاركة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من خلال تنظيمه للواحة الزراعية ومهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمور، ففي الواحة الزراعية سيتمكن الجمهور من الإطلاع والمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات، كما يمكنهم التسوق والحصول على منتجات طازجة ومصنعة محلياً، حيث يقدم الجناح «مزاد الحلال» و«سوق المزارعين»، بهدف دعم المواطنين المزارعين من خلال عرض منتجاتهم المحلية، تزامناً مع «المعرض الزراعي» الذي يشمل المنتجات الزراعية المدعومة كافة مثل القمح والطحين والعسل، فضلاً عن الشتلات الزراعية، وبالإضافة إلى المعارض يقدم جناح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية فعالية «طبق الخير»، ويذهب ريعه إلى «صندوق الفرج»، كما أن هناك فعالية «مطبخ حصاد مزارعنا» لإقامة أكثر من مأدبة مفتوحة للجمهور، كي يتذوقوا ويتعرفوا إلى ما تجود به أرض الإمارات من خيرات.