بلدية رأس الخيمة ترفض «العنونة العشوائية» لبعض المناطق

صبحى بحيري (رأس الخيمة) - أكد المهندس محمد صقر الأصم، مدير عام بلدية رأس الخيمة، أن مشروع عنونة المناطق السكنية بالإمارة سوف يشهد خلال المرحلة المقبلة، تطوراً ملحوظاً بعد القرار الخاص بتعميم المشروع على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن اللجنة الخاصة بالعنونة في رأس الخيمة، تعكف حالياً على جمع المعلومات، حتى تكون جاهزة في حالة بدء تنفيذ المشروع على مستوى الدولة. وأوضح أن عمليات العنونة العشوائية التي قام بها عدد من الأهالي في بعض المناطق من خلال تسمية الشوارع والمناطق لن يعتد بها حال بدء المرحلة الثانية من المشروع. وأضاف، أن ما تم إنجازه في المرحلة الأولى من المشروع لن يطاله تغيير حال بدء تنفيذ العنونة على مستوى الدولة، حيث أنهت البلدية خلال هذه المرحلة عنونة وترقيم المساكن والمنشآت فى مناطق خزام والظيت الجنوبي والظيت الشمالي والرفاعة والجزيرة، وبعض المناطق الأخرى بالإمارة. وكان مواطنون في المناطق الشمالية، بدأوا في ترقيم الشوارع بالشعبيات والقري التي لم تصل إليها لجنة العنونة في المرحلة الأولى، بما ييسر مهمة زائري هذه المناطق، إلى جانب تمييز كل منطقة عن الأخرى. من جانبهم أكد مواطنون، إن مشروع العنونة الذي شمل مناطق حضرية بالإمارة، توقف منذ حوالي العام، دون أن يعرف الأهالي سبب التوقف، وقال محمد آل على، إن العديد من مناطق الإمارة، تحمل أسماء متشابهة ويصعب الوصول إليها من جانب شركات البريد، وغيرها من المؤسسات الخدمية الأخرى، مشيراً إلى أن زوار أهالي العديد من المناطق يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إليهم، نظرا لتشابه الشوارع وعدم ترقيمها. وأشار راشد الزعابي إلى أن الترقيم والعنونة فرصة لتكريم رموزنا الوطنية وتسهيل مهمة جميع الجهات في أداء عملها. وكان عدد من المواطنين أبدوا تحفظات على أسماء عدد من الشوارع، ووضعت تحفظاتهم موضع التنفيذ وتم تغيير أسماءها نزولا على رغبة الأهالي الذين اجتمعوا مع اللجنة المشكلة بهذا الخصوص، وروعي في المرحلة الأولى تقسيم المناطق إلى عدة قطاعات، يبدأ العمل فيها بترقيم كافة المنشآت والمباني والمساكن والمؤسسات والدوائر الحكومية والمرافق العامة، وتسمية الشوارع العامة والفرعية، بما يسهم في تسهيل عمل شركات البريد السريع، والدفاع المدني، والمطاعم، وشركات السياحة والشرطة والبلدية، إلى جانب وضع خريطة إلكترونية للإمارة، تشمل المناطق السياحية والاقتصادية، وذلك للتسهيل على الوفود الزائرة عن طريق تحديد الأماكن.