(واشنطن أ ف ب)
أظهرت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أصغر بأربع أو خمس سنوات من عمرهم الحقيقي يعيشون أكثر من أولئك الذين يشعرون بأنهم أبناء سنهم فعلاً أو أكبر منها.
وقام الباحثون بتحليل بيانات تتعلق بأكثر من ستة آلاف شخص يبلغ متوسط أعمارهم نحو 65 عاماً.
ويشعر معظم هؤلاء الأشخاص (69,6%) بأنهم أصغر بثلاث أو أربع سنوات من عمرهم الفعلي، فيما يشعر 25,6% منهم بأنهم في سنهم الحقيقية، و4,8% منهم أنهم أكبر بسنة أو أكثر.
وخلال مدة الدراسة الممتدة على 99 شهراً، كانت الوفيات في صفوف الفئة الأولى 14,3%، وفي الفئة الثانية 18,5%، وفي الفئة الثالثة 24,6%، حسب ما كتب معدو الدراسة المنشورة في صحيفة جاما انترنال ميديسين. وجاء في خلاصات الدراسة أن «الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة تستحق التوسع في دراستها من خلال التعمق في فهم السلوكيات ذات التأثير الإيجابي على الصحة، مثل الحفاظ على الوزن، والالتزام بالتعليمات الطبية والمراقبة الذاتية، والرغبة في الاختلاط مع الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أصغر سناً مما هم عليها».
عدد اليوم
