الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نافذة على الأدب العربي .. بالإنجليزية

نافذة على الأدب العربي .. بالإنجليزية
17 ديسمبر 2014 00:18
فاطمة عطفة (أبوظبي) بدأت جامعة نيويورك ـ أبوظبي مشروعاً موسوعياً طموحاً تحت عنوان: «المكتبة العربية» لترجمة روائع الفكر والأدب العربي بكنوزه التراثية وإبداعاته الحديثة إلى اللغة الإنجليزية، وذلك وفق ما أعلن عنه مساء الاثنين في جلسة حوارية في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ـ فرع أبوظبي حيث قدم في مستهل الجلسة د.معن الطائي المشاركين، وهم: فيليب كنيدي، المحرر العام في المكتبة، ومعه: ديفن ستيوارت ومايكل كوبرسن. وعن هذا المشروع الأدبي، تحدث فيليب كنيدي مشيراً إلى أنه يهدف إلى تمكين الجمهور من الوصول إلى نافذة للأدب العربي من الجاهلية حتى العصر الحديث، موضحاً أن الكتب المختارة هي الأغاني للأصفهاني، الحيوان للجاحظ، رسالة الغفران للمعري، كتاب المغازي لابن راشد، إضافة إلى روائع من الشعر، وسائر الأجناس الأدبية. وهي تمثل الثقافة العربية أمام القراء الأجانب والعرب، وستكون المتون العربية محققة يقابلها النص المترجم إلى الإنجليزية، مع مقدمة وشروح تساعد القارئ على وضع النص في سياقه الأدبي والتاريخي. وسيخصص لكل عمل شخصان على الأقل، مترجم ومدقق، وتؤمن المكتبة لهما سبل اللقاء والمشاركة في ورشات عمل حول عملية الترجمة، كما سينشر الموقع الخاص بالمكتبة مقابلات مع المترجمين عن الأعمال التي قاموا بترجمتها. وأشاد الدكتور فيليب كنيدي بالريادة التي تمتاز بها أبوظبي والسخاء الذي تخصصه للمشاريع الثقافية والعلمية، بما أنشأت من شبكة واسعة من التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضاً أهمية التعاون بين أبوظبي وجامعة نيويورك في إنشاء هذه المكتبة والموارد السخية التي خصصت لإنجاز هذا المشروع الكبير. واستكملت جلسة الحوار عن أهمية هذا المشروع الأول من نوعه والذي سيشكل بترجماته نقلة نوعية في استعمال المصادر العربية في البحث العلمي الغربي، ودراسة الفكر، والحضارة العربية الإسلامية، وتدريسها في الجامعات الغربية، أملاً في أن تساهم هذه «المكتبة العربية» في تشكيل صورة للتراث العربي الإسلامي في الغرب أكثر توازناً وتسامحاً. ويشار إلى أن لجنة التحرير في هذا المشروع تضم ثمانية من الأساتذة هم: جيمس مونتغمري، شوكت محمود تراوا، جوليا بري، جوزيف لاوري، طاهرة قطب الدين، إضافة إلى الأساتذة الذين تحدثوا في جلسة اتحاد الكتاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©