غزة (الاتحاد)
قضت محكمة إسرائيلية أمس بالإفراج عن أحد المستوطنين المتهمين بجريمة حرق عائلة «دوابشة» في قرية دوما جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة نهاية يوليو الماضي.
وذكر موقع القناة العبرية السابعة، أن المفرج عنه يعيش في إحدى مستوطنات شمال رام الله، وخضع بللتحقيق على مدار أسبوعين حول الجريمة، وأفرج عنه في النهاية إلى الإقامة الجبرية .
وسرب جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» قبل أسبوع، نبأ حل لغز جريمة حرق عائلة دوابشة من دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
في المقابل، قلل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، من فرص محاكمة المشتبه بهم بتنفيذ الجريمة قريباً.
إلى ذلك، أعلن مكتب عضو الكنيست من البيت اليهودي بتسلئيل سموتريتش، أن الأعمال التي ترتكبها جماعة «دفع الثمن» اليهودية «لا تعتبر أعمالاً إرهابية، وأن قتل عائلة دوابشة لا يندرج ضمن الأعمال الإرهابية»، وفقاً لما نقلته صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر أمس.
وحسب سموتريتش، فإن «الإرهاب هو فقط العنف الذي يمارسه العدو في الحرب ضد الإسرائيليين، وما عدا ذلك فهو جريمة، وليس إرهاباً». وفي إشارته لجريمة قتل عائلة دوابشه حرقاً، قال سموتريتش: «إن حادثة دوما مع كل خطورتها، لا تعتبر عملاً إرهابياً، ومن يطلق عليها إرهاباً فهو مخطئ، ويتسبب بالمس غير المبرر بحقوق الإسرائيليين».