الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأكيد ضرورة التمسك بالهوية الوطنية ومعايير الجودة

8 مايو 2007 00:25
لم يحظ محور منهجية تطوير المناهج والخطط التعليمية بالمناقشات والمداخلات الكافية بعد أن تجاوزت الحلقة النقاشية اكثر من ثلاث ساعات ونصف، الا ان المداخلات ركزت في مجملها على ضرورة اعتماد رسم سياسة تعليمية واحدة للمناهج والمقررات على مستوى الدولة مع الاشارة الى قضية الاهتمام بالتعليم التقني واللغة الانجليزية· وشددت المداخلات على ضرورة اتباع سياسة التدرج والخطوة بخطوة عند تغيير المناهج مع التمسك بالثوابت والهوية الوطنية والاهتمام بمعايير الجودة التعليمية وسن التقاعد والترقيات وعلاقة الأب والأسرة بالمدرسة وترغيب الطالب في التعلم وتشجيع القراءة والكتابة لديه وأعداد الطلاب في الصف الواحد ومشاريع البحث التي يقدمها هؤلاء وتدريبهم عليها واختيار المعلم القدوة وحجم المناهج لكل صف أو مرحلة والغاء الادبي والعلمي واختيار مواد كل مرحلة دون ارهاق الطالب بكثرتها وتنوعها· واشار المهندس رشاد بوخش الى قضية تضمين المناهج معطيات التراث المحلي من اثار تاريخية والتي يزيد عددها عن 200 موقع اثري الى جانب الاهتمام بالعادات والتقاليد والتراث الشفهي، داعيا الى انشاء مركز للحرف اليدوية القديمة، فيما أشار محمد عبد الله فارس الى عدم وجود منهجية واضحة عند لجنة تطوير المناهج مشيرا الى ان اللجنة اعتمدت عدة معايير في السابق ولم يؤخذ بها مشيرا الى ان تغيير المناهج يرتبط دائما بتغيير الوزير والمطلوب سياسة تعليمية وتربوية واحدة لا ان يأتي اي وزير وينسف الجهود السابقة· وقالت الدكتورة شيخة الشامسي ان تغيير المناهج يكون بنفس تغيير المجتمع وتطوره مؤكدة اهمية الاهتمام بقضية تقنية المعلومات في كافة المدارس، مشيرة الى اهمية الغاء قضية الفروع الدراسية العلمي والادبي والبحث عن مسارات تتلاءم مع التطورات الحديثة· وطالبت احدى المعلمات بضرروة اشراك المعلمين على وجه الخصوص في قضية تغيير المناهج والاستماع الى وجهات نظرهم حول المشاكل والعقبات، اما جمعة السلامي مدير التعليم سابقا فقد اشار الى وجود 500 مدرسة خاصة على مستوى الدولية ينتظم فيها نحو 60 الف مواطن ولكن للاسف فان لدى الوزارة 3 ادارات تعنى بهذا القطاع العريض وعدد موظفيها قليل، مشيرا الى اهمية انشاء هيئة اتحادية على مستوى الدولة تشرف على التعليم الخاص مع التركيز على الهوية الوطنية والمعايير الاخلاقية داعيا الى مراعاة اساليب تعليم الطلاب في كافة المراحل لا ان يتم تشتيت افكارهم في كل مرحلة· اما الطالبة روضة محمد المرر فقد اشارت الى صعوبة المناهج وتغييرها المفاجئ في كل مرحلة والفرق كبير بين المناهج بما فيها مناهج التاسع والعاشر ولا يقدر الطلاب على استيعاب هذا التغير الكبير، فيما تطرقت احدى طالبات جامعة زايد الى الفجوة الكبيرة بين الانجليزية في الثانوية والجامعة مؤكدة ان ضعف مستوى الطلاب في اللغة الانجليزية اثر بشكل سلبي على تحصيلهم العلمي، فيما دعا هاني الخشاب موجه تربوي الى زيادة الاهتمام بالانشطة التربوية المختلفة· واقترح ولي امر ان لاتدخل درجات مادة الموسيقى ضمن الدرجات النهائية لحساب المعدل النهائي للطالب فهي تؤثر بشكل سلبي على المجموع العام، فيما تساءل محمد عبد الله بن هويدن عن جدوى اضافة بعض المواد العلمية الى تخصص الادبي معتبرا ذلك سيشكل عبئا كبيرا على الطلاب وعلى تحصيلهم العلمي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©