أبوظبي (وام)
بحث مسؤولو المركز الوطني للتأهيل ومدارس الإمارات الوطنية خلال جلسة عمل، الآليات العملية لبدء تطبيق برنامج «فواصل» التوعوي الشامل.
ويأتي عقد الجلسة كخطوة أولى لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان تحت رعاية وزارة شؤون الرئاسة لتطبيق برنامج «فواصل» الذي صمم لتطوير المهارات الحياتية لدى الطلاب بين سن 12 - 14 بما يمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة، ويؤهلهم ليصبحوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم.
وناقشت جلسة العمل تطبيق العناصر المختلفة للبرنامج لتنمية المهارات في أربعة محاور رئيسية وهي، المهارات الحياتية والوقاية من السلوكيات الخطرة، والصحة والسلامة، إضافة إلى الصحة النفسية، والمسؤولية والمشاركة الاجتماعية.
وقال الدكتور حمد الغافري، مدير عام «الوطني للتأهيل»: إن المركز بدأ بالفعل اتخاذ خطوات ملموسة مع شركائه في مدارس الإمارات الوطنية لتطبيق برنامج «فواصل»، بما يعود بالنفع على الطلاب الذين يمثلون جيل المستقبل.
وأضاف: إن «مدارس الإمارات الوطنية» تعتبر أول من طبق هذا البرنامج العالمي بحلته الإماراتية، مشدداً على أهمية حضور أولياء الأمور وتفاعلهم مع البرنامج كونهم أكبر المؤثرين في بناء شخصية أبنائهم، وهم الأوصياء المسؤولون عن بناء جيل المستقبل الذي سيكمل مسيرة هذا الوطن ويحمل رايته، معتبرا المشاركة الفعالة لأولياء الأمور أهم أسس نجاح البرنامج ككل.
من جهته قال الدكتور كينيث فيدرا، مدير عام مدارس الإمارات الوطنية: إن تفعيل برنامج « فواصل» بين مدارس الإمارات الوطنية والمركز الوطني للتأهيل يعد فرصة للعمل مع الأطفال في إطار برنامج وقائي الأول من نوعه يساعد على التركيز على عائلاتهم ونمو الطلاب الصحي.
وأكد أن الشراكة بين الجانبين تسهم في تقديم برامج مختلفة داعمة للعملية التعليمية بالمدارس، كما تساعد المركز على إشراك طلبة مدارس الإمارات الوطنية في برامج هادفة للتوعية والتطوير في المجتمع. من جهته قال البروفيسور دانيل بيلو، المحاضر في المعهد الاتحادي السويسري للتعليم المهني والتدريب: إن تطبيق هذه البرامج التوعوية يعد أساسا قويا لتطوير وبناء الشخصية في مرحلة عمرية في غاية الأهمية.
عدد اليوم
