نشرت أجهزة الأمن الجزائرية قائمة جديدة لأخطر المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية تضم 40 إرهابياً، بينهم قاصر لا يتجاوز عمره 16 عاماً، أوكل لهم ما يسمى تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” مهمة تفجير أنفسهم واستهداف مقرات أمنية ومنشآت عمومية وأجنبية في أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة “النهار الجديد” الجزائرية أمس، أن أجهزة الأمن زودت مختلف المراكز الأمنية عبر 48 ولاية، بنسخة عن القائمة الاسمية والصور الخاصة بكل انتحاري، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتفادي تنفيذ أي عملية إرهابية، خاصة خلال أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة الميلادية. وأوضح المصدر أن التنظيم الإرهابي يرغب بفك الخناق على بقاياه بالشمال، من خلال جذب انتباه مصالح الأمن إلى المناطق المستهدفة، في ظل التضييق المشدد الذي تعرفه معاقله الأخيرة. وكشفت الأجهزة ذاتها تجنيد التنظيم الإرهابي لقصر ومراهقين ضمن صفوفه وتكليفهم بتنفيذ عمليات انتحارية أو المشاركة في نصب الكمائن، بعدما كان يقتصر دورهم سابقاً على توفير الدعم اللوجستي.
من جانب آخر، أكد وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أن باريس والجزائر تربطهما شراكة “استثنائية”. وقال غيان الذي وصل أمس إلى الجزائر بدعوة من نظيره دحو ولد قابلية، إن “فرنسا والجزائر تربطهما شراكة استثنائية شهدت حركية جديدة منذ 2010”. وأوضح أنه سيتطرق مع نظيره الجزائري إلى “كل المواضيع” التي تهم وزارتي داخلية البلدين بينها ملف الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى “القاعدة في المغرب الإسلامي”.
عدد اليوم
