الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يسقط أمام الإنتر في موقعة «ميلانو»

تشيلسي يسقط أمام الإنتر في موقعة «ميلانو»
26 فبراير 2010 00:22
سيعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب “ستانفورد بريدج” بأفضلية هدف واحد بعد فوز إنتر ميلان الايطالي على ضيفه تشيلسي الإنجليزي 2-1 أمس الأول على ملعب “جوزيبي مياتزا” في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وكانت مباراة أمس الأول المرة الأولى التي يواجه فيها مورينيو، فريقه السابق بعد تركه ملعب “ستانفورد بريدج” في سبتمبر 2007، لكن فارق الهدف الذي خرج به فريقه الحالي من المواجهة قد لا يكون كافيا لتجنيب “نيراتزوري” الخروج من الدور ثمن النهائي للمرة الثالثة على التوالي على يد الإنجليز. وعاش مورينيو ثلاثة أعوام جميلة في العاصمة لندن وأصبح أنجح مدرب في تاريخ النادي الأزرق، محرزاً لقب الدوري مرتين وكأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية مرتين، كما قاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي ثلاثة مواسم أمضاها مع تشيلسي، خسر مورينيو 9 مباريات أي بمعدل 3 مباريات في الموسم الواحد في الدوري، في حين خسر حتى الآن تحت إشراف المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي الذي عاد إلى ملعب فريقه السابق ميلان، في أربع مناسبات. وسيعود مورينيو إلى “ستانفورد بريدج” في 16 الشهر المقبل لخوض مباراة الأياب وسيكون باب التأهل إلى ربع النهائي مفتوحاً على مصراعيه بين الفريقين لأن تشيلسي لا يحتاج سوى للفوز 1-صفر وإنتر يحتاج إلى التعادل فقط. وحافظ انتر ميلان على سجله الخالي من الهزائم على ملعبه للمباراة السابعة والثلاثين على التوالي في جميع المسابقات أي منذ خسارته أمام باناثينايكوس اليوناني (صفر-1) في المسابقة ذاتها في 26 نوفمبر 2008 كما حافظ مورينيو على سجله المميز على أرض الفرق التي دربها إذ أنه لم يخسر في ملاعب فرقه للمباراة الـ133 على التوالي (رقم قياسي)، أي منذ خسارة بورتو أمام بيرا مار 2-3 في 23 فبراير 2002 في الدوري البرتغالي. أما بالنسبة لتشيلسي فلم يخسر سوى في مناسبة واحدة خلال 22 مباراة في هذه المسابقة وكانت في الرابع من نوفمبر 2008 على يد روما الايطالي (1-3)، ففاز منذ حينها بـ11 مباراة وتعادل في 10 قبل أن يسقط أمس الأول للمرة الثانية في 23 مباراة. وكانت بداية إنتر نارية إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 4 أثر لعبة جماعية مميزة بدأها الكاميروني صامويل ايتو الذي مرر الكرة إلى الهولندي ويسلي سنايدر فعكسها الأخير للارجنتيني دييجو ميليتو الذي تلاعب بالقائد جون تيري ثم وضعها على يمين الحارس التشيكي بتر تشيك، ليسجل الهدف الأول لإنتر في مرمى أحد ممثلي الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الهدف الذي سجله كريستيان فييري في الدقيقة 32 من المباراة التي خسرها “نيراتزوري” على أرضه أمام أرسنال 1-5 في المسابقة في 25 نوفمبر 2003، وتواجه إنتر مع أربعة فرق إنجليزية منذ تلك المباراة فخسر خلال موسم 2007-2008 صفر-1 في ملعبه وصفر-2 خارجه على يدي ليفربول في ثمن النهائي، وتعادل في ملعبه وخسر خارجه صفر-2 أمام مانشستر يونايتد الموسم الماضي في الدور ذاته أيضاً. وكاد العاجي ديدييه دروجبا أن يطلق المباراة من نقطة الصفر مجدداً في الدقيقة 15 عندما نفذ كرة حرة صاروخية من حوالي 25 متراً لكن العارضة تدخلت لتنوب عن الحارس البرازيلي جوليو سيزار الذي اضطر للتدخل بعدما عادت الكرة إلى دروجبا أيضاً فسددها قوية من خارج المنطقة. واجبر سيزار الذي كان يخوض مباراته رقم 200 مع إنتر ميلان، على التدخل مجدداً في الدقيقة 30 ليصد تسديدة بعيدة من العاجي الآخر سالومون كالو. ورد إنتر بفرصة أخطر إلا أن ايتو أخفق في تسديد الكرة التي وصلته بعد عرضية من سنايدر وهو في مواجهة المرمى (34). وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول طالب تشيلسي بركلة جزاء بعد سقوط كالو داخل المنطقة اثر احتكاك مع الأرجنتيني وولتر صامويل لكن الحكم الإسباني مانويل ميخوتو جونزاليز طالب بمواصلة اللعب. وفي بداية الشوط الثاني نجح الفريق اللندني في إدراك التعادل عبر كالو الذي وصلته الكرة خارج منطقة الجزاء من الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش فسددها بيمناه بحنكة في الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى جوليو سيزار الذي يتحمل جزءا كبيراً من مسؤولية الهدف لأن الكرة مرت بين يديه بعدما ارتطمت بارضية بالملعب (51). لكن فرحة رجال انشيلوتي لم تدم سوى اربع دقائق لأن الأرجنتيني ايستيبان كامبياسو أعاد إنتر ميلان إلى المقدمة بكرة مميزة سددها “طائرة” من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى تشيك بعدما لعب سنايدر كرة عرضية اعترضها ايفانوفيتش لتسقط أمام كامبياسو الذي سددها فارتدت من ايفانوفيتش ثم عادت إليه مجدداً فلم يخطئ هذه المرة (55). وحاول مورينيو أن يعزز تقدم صاحب الأرض من خلال الزج بماريو بالوتيلي بدلاً من البرازيلي تياجو موتا (58)، في وقت تعرض تشيلسي إلى ضربة باصابة تشيك ما دفع انشيلوتي إلى الاستعانة بالحارس البرتغالي هنريكه هيلاريو (62). وحصل تشيلسي بعدها على فرصة ثمينة لادراك التعادل مجدداً عندما لعب الفرنسي نيكولا انيلكا كرة عرضية من الجهة اليسرى فوصلت إلى فرانك لامبارد الذي سددها مباشرة من نقطة الجزاء لكن سيزار تألق وحرم الفريق اللندني من الهدف (65). وقام مورينيو بعدها باخراج ايتو والزج بالمقدوني ايجور بانديف (68) دون أن يطرأ أي تغيير على المباراة باستثناء فرصة خطيرة جداً لبالاك في الوقت بدل الضائع لكن محاولته مرت قريبة جداً من مرمى أصحاب الأرض الذين سيسافرون في إلى لندن مع أفضلية ضئيلة. يذكر أن إنتر ميلان كان تأهل إلى الدور الثاني بحلوله ثانيا في المجموعة الخامسة التي تصدرها برشلونة الاسباني حامل اللقب، في حين هيمن تشيلسي على المجموعة الرابعة التي ضمت بورتو البرتغالي، اتلتيكو مدريد الاسباني وأبويل نيقوسيا القبرصي وتأهل بدون خسارة.
المصدر: ميلانو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©