ماجراو: حظوظ الوحدة في درع «المحترفين» قائمة

(أبوظبي) ـ فرضت إصابة بشرخ في عظمة القدم، الغياب على البرازيلي مارسيو رودريجز (ماجراو) لاعب الوحدة عدم الظهور مع الفريق لـ 6 أسابيع، بعد أن كانت عودته مقررة خلال 3 أسابيع بعد تشخيص اتفق عليه طبيبي النادي والمنتخب البرازيلي الذي تواصل اللاعب معه وعرض عليه نتائج الفحوصات التي أجراها. ومثل غياب ماجراو عن العنابي ضربة موجعة للفريق الذي عانى الأمرين هذا الموسم من الإصابات والإيقافات والانتقالات التي جعلته يراوح مكانه في وسط سلم الترتيب خلال الدور الأول، وتجعل حظوظه في الترشيحات للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم ضعيفة. لكن ماجراو يؤكد أن الحديث عن تحديد اسم بعينه لتحقيق البطولة سيكون بعيداً عن الواقع في ظل وجود 30 نقطة في الملعب، ومع تقارب مستويات أندية المحترفين، فإن حال فريقه لا يعتبر سيئاً وإن كان يحتاج إلى عمل مركز في المرحلة المقبلة يقود للحرص على بقية النقاط وبعدها سيكون التواجد في قلب المنافسة أمرا مفروغا منه. وأكد ماجراو أن الفترة التي أمضاها في الوحدة وجد فيها الاحترام الذي يعتبر أنه أهم من المال وهو سعيد بها وحريص على أن تكون نهايتها سعيد له وللنادي، كاشفاً عن تلقيه عروض مبكرة من أندية ترغب في خدماته في الموسم المقبل لكنه أغلق ملفاتها لحين انتهاء تعاقده مع الوحدة بنهاية هذا الموسم. إمكانات كبيرة وذكر ماجراو أنه يعرف قدرات وإمكانيات فريقه جيداً والتي تعتبر متميزة حتى في ظل الظروف التي واجهها في لفترات طويلة منذ بداية هذا الموسم، والدليل أن عنصر الشباب استطاع دائماً أن يغطى النقص بشكل جيد ويجعل الفريق يحافظ على موقع جيد في خارطة المنافسة. واعتبر ماجراو أن المنافسة هذا الموسم مختلفة تماماً عن المواسم السابقة من حيث ارتفاع المستوى الفني الذي يعكسه تواجد عدد من الأندية في قلب المنافسة وليس فريق واحد أو اثنين، وهذا بدوره يؤكد التقارب الفني بين جميع الفرق، بالإضافة إلى وجود لاعبين متميزين ساهم في الارتقاء بالمستوى العام وكذلك في جذب الجمهور. وقال: همي الأول في هذه الفترة، العودة للمشاركة في المباريات وقد عملت على التدرب في الجيمانيزيوم على فترتين صباحية ومسائية بشكل يومي في الأسابيع الماضية، حتى أكون في حالة بدنية جيدة تتيح لي المشاركة فور التئام الشرخ في عظمة القدم بشكل كامل. شفاء كامل وأضاف: أعتقد إنني سأكون تعافيت بشكل كامل قبل لقاء العين في الجولة 13 من الدوري، وقد كنت حريصاً على تمثيل الفريق قبل ذلك بفترة لكن الإصابة في موضع حساس بالنسبة لي كلاعب، وقد عاودتني الآلام؛ لذلك كان تفضيل اكتمال التعافي، حتى لا يحدث أمر عكس يفاقم الإصابة وبالتالي غيابي عن الفريق. وأشار ماجراو أنه ما يزال يطمح في تحقيق بطولة في موسمه الأخير مع الوحدة معتبراً أن حظوظ فريقه في الدوري ما تزال قائمة وقال: علينا أن نقاتل بقوة في الفترة المقبلة وأن لا نستسلم، ولدينا كل مقومات النجاح فقط نحتاج لمضاعفة الجهد والتركيز العالي الذي كان سببا في خسارتنا لعدد من النقاط في الفترة الماضية. وتابع: حالياً الأجواء أفضل بكثير عن الفترة الماضية بعد عودة عدد من العناصر المهمة واستعادة البعض الآخر لمستواهم المعروف، ولدينا فرصة حقيقية لتحقيق بطولة هذا الموسم ففي الدوري كما ذكرت الأمل ما يزال قائماً، ومسيرتنا في كأس رئيس الدولة ناجحة حتى الآن وعلينا أن نسعى للفوز بها ونحن قادرون على تحقيقها. استقرار أسري وعن تجديد عقده مع الوحدة بعد نهايته هذا الموسم وهل تم حديث من النادي معه قال ماجراو: لم يفتح الحديث حول هذا الموضوع حتى الآن وأعتقد أن الوقت ما يزال مبكراً للحديث حوله، ورغبتي كبيرة في البقاء هنا لأنني وجدت في الوحدة الاحترام، وهو أهم عندي من المال، كما توفر لي ولأسرتي الاستقرار في السنوات الثلاث الماضية وقد انعكس ذلك على عطائي مع الفريق وأنا راض عن ما قدمته لكنني ما زلت أطمع إلى تقديم المزيد في ما تبقى من هذا الموسم، وبعده فإذا كان الوحدة راغباً في استمراري معه لفترة أخرى فان هذا سيكون من دواعي سروري والأمر متروك لإدارة النادي. وأضاف: ما لا يعرفه الكثيرون إنني تلقيت عدداً من العروض في الفترة الماضية رفضتها تماماً، وحالياً توجد بطرف مدير أعمالي عروض من 3 أندية برازيلية ترغم في انتقالي إليها في الموسم المقبل، وقد أغلقت ملفاتها لحين انتهاء عقدي الحالي مع الوحدة بنهاية هذا الموسم، وبعده سيكون الوقت متاحاً لدراستها مع العلم أن زوجتي التي ستهدي الأسرة مولداً جديداً خلال أيام، تحب أبوظبي وترغب في العيش فيها مفضلة تواصل الاستقرار. وتابع ماجراو بفرح: أنا أتأهب لاستقبال مولودي الجديد والذي ستكون صرخته الأولى مواكبة لعودتي للمشاركة في المباريات، والتي سأكون حريصاً على أن تكون متميزة لتساعد فريقي وزملائي على تحقيق النتائج المرجوة. مميزات عديدة وأكد ماجراو أن الوحدة افتقد بشكل كبير قائد دفاعه السابق بشير سعيد بانتقاله إلى الأهلي في الانتقالات الشتوية لأنه يعتبر أفضل قلب دفاع في الدوري ويمتاز بمميزات عديدة كلاعب خبرة، لكنه أكد أنه بالرغم من أن بشير صديقه وأحزنه انتقاله، وكان يتمنى أن يكون معهم في الوحدة إلا أنه يحترم قراره في الرحيل ويتمنى له التوفيق مع الأهلي. وعن تأثر خط الدفاع بهذا الرحيل قال: بشير قيمة فنية وإضافة لأي فريق وهذه حقيقة، لكن في نفس الوقت الوحدة به عناصر جيدة ومتميزة ستسد الفراغ وقد نجح الوحدة في تجاوز ذلك والدفاع حالياً يعمل بكفاءة جيدة ومع ومرور الوقت سيكون الوضع أفضل عن السابق بكثير. وأعتبر ماجراو أن احتراف الكمالي في نادي ليون الفرنسي يمثل خطوة مهمة في مسيرة اللاعب الذي توقع له النجاح الكبير لكنه أكد في نفس الوقت أن الوحدة برحيل الكمالي ومن قبله بشير في توقيت واحد فقد لاعبين يعتبران الأفضل في الدولة في مركز قلب الدفاع، لكن في الوقت نفسه فإن العناصر الأخرى مثل عمر علي وهيثم عتيق ومحمد الشيبة وبقية الشباب قادرون على سد الفراغ بالكفاءة نفسها. شكر خاص لأصحاب السعادة ووجه ماجراو شكر خاص لناديه وجمهوره وللإعلام بكل فئاته على التعامل الذي يجده مؤكداً أن كل ما يقال عنه تتناوله وسائل الإعلام البرازيلية وهو سيكون حريصاً على أن يكون تواصله مع الجميع بذات الروح في الفترة القادمة. بيانو رد عملياً أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد ماجراو أن عودة مواطنه فيرناندو بيانو لمستواه المعروف وحساسيته مع شباك المنافسين أمر أسعده، خاصة أن بيانو مر بظروف صعبة بسبب الإصابة التي استمرت لفترة طويلة، ثم عانى أيضاً في رحلة العودة، حيث كان يحتاج للصبر عليه وهذا ما فعله النادي والجهاز الفني حتى وصل إلى الفورمة المطلوبة ليرد على ذلك عملياً بتألقه في الفترة الأخيرة وتسجيله في كل المباريات تقريباً. وقال: بيانو أكد أن ثقة النادي والجهاز الفني كانت في محلها، وبيانو لاعب فريد ومتميز ويشهد له أول موسمين له في الدوري الإماراتي مع الجزيرة ثم الوحدة، ولاعب الكرة عندما يتعرض لظروف مثل التي مر بها بيانو يكون من الطبيعي أن يجد وقت كافياً حتى يستعيد مستواه. تحفز لمواجهة العين أبوظبي (الاتحاد) ـ أوضح ماجراو أنه متحفز ومتشوق كثيراً للقاء العين الذي سيمثل بداية عودته للدفاع عن ألوان ناديه في الدوري من جديد، بعد أن غيبته الإصابة في الجولات الماضية. وقال: أحب دائماً المباريات القوية ومواجهات الوحدة والعين دائماً تعد واحدة من المباريات التي يترقبها الجميع، لذلك فإنني سأحرص على تقديم أفضل ما عندي، وأتمنى أن نوفق وزملائي في تحقيق النتيجة التي نسعى إليها، وأن تكون هذه المواجهة عنابية خالصة وعنواناً للفريق في المرحلة المقبلة التي لن يقبل الوحدة التفريط في أي نقطة.