الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إخضاع أطفال المدارس لفحوص حساسية الطعام يُسهل إسعافهم

إخضاع أطفال المدارس لفحوص حساسية الطعام يُسهل إسعافهم
31 يناير 2011 19:52
أبوظبي (الاتحاد) – بعد اتساع رقعة انتشار حساسية الطعام لدى الأطفال، بدأت أصوات خبراء التغذية والأطباء تتعالى مناديةً بضرورة توخي الآباء أتم اليقظة والاهتمام بما يأكله أبناؤهم وإدارات المدارس بما يتناوله تلاميذهم. وإذا كان ترشيد مأكولات الأطفال في البيت مسؤولية الآباء، فإن الإدارات المدرسية لم تضطلع بدورها بعد، إذ ما زالت تُناضل لتقييم مدى قدرة سن القوانين والقواعد التنظيمية على التأثير في اختيارات الأطفال في الأكل وثنيهم عن أكل ما قد يُسبب لهم أمراضاً ناتجة عن حساسية الطعام ووقايتهم من نوبات حساسية قاتلة. وتحكي قصة نُشرت مؤخراً في جريدة “شيكاجو تريبيون” اليومية ردة فعل المجتمع الأميركي حُيال وفاة طفلة في الصف السابع بسبب ما أكلته في إحدى الحفلات المدرسية. وتقول الجريدة تعقيباً على هذه الحادثة “بعض الآباء ومسؤولي الصحة يقولون إن استخدام الحقن الذاتي بالأدرينالين يجب أن تصبح ممارسةً شائعةً في المدارس، مثلها مثل إزالة الرجفان والإنعاش القلبي، وذلك لتوفير المساعدة الفورية لكل تلميذ قد يعاني فجأةً من فرط الحساسية التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد أنابيب التنفس وتودي من ثم بحياته. غير أن إدارات المدارس والمؤسسات التعليمية ما زالت متخلفةً عن مواكبة ركب ما يحدث، إذ لم تنته بعدُ من مُدارسة ما إذا كانت تسمح ميزانياتها بإضافة خدمات طبية وعلاجية في حالات الطوارئ”. وتشير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية إلى أن طفلاً واحداً من بين كل 25 طفلاً أميركياً يُعانون من حساسية الطعام، وأن الكثير منهم لديهم حساسية من أنواع مختلفة من الأطعمة، وأن أعدادهم في تزايُد مستمر. وكانت مجموعة من الخبراء التابعين للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية قد أصدرت في ديسمبر من العام الماضي قائمةً بتوجيهات خاصة بطُرُق تشخيص حساسية الطعام، داعيةً إلى إخضاع أطفال المدارس للفحوص والاختبارات التشخيصية لمعرفة من يعاني منهم من حساسية طعام أو أطعمة ما، وذلك حتى يتسنى تحديد حجم الدعم الطبي والخدمات العلاجية الطارئة التي ينبغي توفيرها في المدارس. عن “لوس أنجلوس تايمز”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©