هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - يواصل مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة احتفالات اليوم الوطني الـ 41، من خلال المشاركات المختلفة لمدارس الإمارة. وتتنافس المدارس المشاركة في الاحتفالات على تأدية اللوحات الفنية المختلفة والرقصات والعروض التراثية، التي تتحدث عن حب الوطن، والتي يقبل الطلبة على تأديتها بكل حب وولاء واعتزاز لهذه الدولة الحبيبة، ومن بينها مسيرة “ملحمة الوطن” التي تلخص إنجازات الدولة في ظل الاتحاد.
في هذا الإطار، أشارت موزة المسافري مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة، إلى أن المركز يواصل احتفالاته باليوم الوطني الـ 41، من خلال إقامة وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة المنفذة من قبل المركز، إضافة إلى الجهات المؤسسات في الإمارة ومدارس البنين والبنات، وتنظيم الأوبريتات المنوعة التي ستقام خلال الأيام المقبلة.
وتميزت العروض المقدمة على هامش الاحتفالية بالرقصات والفنون التراثية الفنية المتعارف عليها في دولة الإمارات، والتي يقوم بتأديتها الأطفال، إضافة إلى حرص البعض على إبراز تراث الدولة، من خلال الملابس والأدوات القديمة، وغيرها الواضحة خلال المشاركات المدرسية، لتعزيز الهوية الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام بالمفردات التراثية والمكونات الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
وذكرت المسافري أن العروض المختلفة المقدمة على مسرح المركز تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، وتنفيذ برامج فاعلة لتعريف المجتمع بمكونات الهوية وإحياء التراث وعرض فعاليات متنوعة لزوار المركز من الشباب والطلاب، مشيرة إلى أن الفعاليات لاقت استحسان وحماس الحضور من المشاركين والجمهور المحب لهذه الدولة المعطاءة التي تتوجب من الجميع بذل قصارى الجهد في سبيلها عزها.وقالت إن قيام بعض من الجهات بتنظيم الفعاليات الخاصة بهذه المناسبة على مسرح المركز والتعاون معها، في سبيل إبراز مختلف الفعاليات المقامة على هامش هذه الاحتفالية الوطنية.
وامتداداً لاحتفالات رأس الخيمة، انطلقت أمس الأول مسيرة “ملحمة وطن” في مسرح المركز بمشاركة أربع مدارس في الإمارة، حيث تعددت الفقرات المقدمة من مشاهدة تمثيلية تراثية واستعراضات ورقصات في حب الوطن. وأشادت مدارس مشاركة في الملحمة بأهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تنفذ بمشاركة العديد من المدارس لإبراز تاريخ وإنجازات الدولة.إلى ذلك، أشارت موزة محمد من مدرسة سهيلة للتعليم الأساسي إلى أن مشاركة المدرسة تأتي من الحرص النابع في حب الوطن على كل من يعيش فوق أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت أن المدرسة توجهت إلى إعداد البرامج وتحديد الفعاليات المميزة التي سيشارك بها الطلبة في مختلف الفعاليات التي تبرز مختلف المفاهيم الوطنية وملامح التراث بهدف زرع حب الوطن في نفوسهم وتعزيز الهوية الوطنية لديهم. وأشارت إلى أن العروض المقامة على مسرح وزارة الثقافة والشباب والمنفذة من قبل مدارس الإمارة مميزة ومبدعة، حيث تجد أن من يقوم بتأديتها بكل إتقان وحب وولاء احتفاء، وابتهاجا بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. وقالت محمد إن المدرسة تحرص خلال الأسبوع الذي يسبق اليوم الوطني على تنفيذ الفقرات والبرامج المنوعة الوطنية في مقرها، إضافة إلى المشاركات الخارجية احتفالا بهذه المناسبة.
من جهته، قال حسني عبد الله، المعلم في مدرسة الوطنية للتعليم الأساسي بنين، إن مشاركة المدرسة في ملحمة “مسيرة وطن” كانت بفقرات متعددة منها فقرة اليولة، إضافة إلى مشهد تمثيلي يتحدث عن الإمارات في الماضي والحاضر وأهم التطورات التي شهدتها الدولة في كافة المجالات والقطاعات.
عدد اليوم
