23 نوفمبر 2012
تمكنت سيدة جزائرية من كتابة اسم قاتلها بدمها الذي كان ينزف من جسدها قبل أن تفارق الحياة.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن المرأة الأربعينية تعرضت لثمان طعنات من شقيق زوجها فور فتحها لباب الشقة بعد أن دق عليها الباب.
وقام شقيق الزوج بسرقة المال الذي أدى به إلى الإقدام على جريمته. وللتمويه، كان الجاني قد اتصل بشقيقه (زوج المجني عليها) وأبلغه أنه في الجزائر العاصمة لاستلام نتائج فحوص ابنته المريضة.
قبل أن يغادر، قام الجاني لإغلاق كل منافذ الشقة وفتح قنينة الغاز وأشعل النار لطمس كل معالم الجريمة. إلا أن حارس العمارة تبنه إلى وجود دخان من إحدى النوافذ. فقام بالاتصال بالدفاع المدني الذي حضر وسيطر على الوضع.
كانت المفاجأة كبيرة عندما لاحظ الجميع أن جثة الضحية تسبح في بركة من الدماء، وقد كتبت قبل وفاتها اسم قاتلها بدمها ليتبين أنه شقيق زوجها. وبتوقيفه، اعترف بفعلته، ليحال على محكمة الجنايات.
عدد اليوم
