الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أنتم سعادتنا 

أنتم سعادتنا 
21 مارس 2016 20:01
سامي عبدالرؤوف، محمود خليل، آمنة الكتبي (دبي) أكد مسؤولون ومواطنون، أن اعتماد مجلس الوزراء مجموعة من المبادرات والمشاريع ضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات وتحقيق أهداف المتعاملين، كاشفين عن أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق الكثير من المبادرات والبرامج والأنشطة على مستوى كل جهة على حدة تتعلق بتعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل من جهة وتحقيق السعادة للمتعاملين من جهة أخرى. وقالوا: «إن الأشهر المقبلة ستشهد التنسيق بين الجهات والمؤسسات والهيئة لتنفيذ المزيد من المشاريع الهادفة إلى تعزيز نسبة السعادة المجتمعية، حيث توجد حزمة من المشاريع المشتركة بين العديد من الجهات، حيث تعكف هذه الجهات في الوقت الراهن على ترتيب الإجراءات اللازمة للتنفيذ». وقال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة: ما اعتمده مجلس الوزراء أمس، في مجال السعادة والإيجابية، هو عمل منظم وأسلوب حياة، وستقوم الحكومة بوضع آليات واضحة ومعتمدة للتنفيذ، وهذا الأمر يمثل نقلة نوعية في خدمات الجهات الحكومية، وإنجاز يضاف إلى إنجازات حكومة دولة الإمارات. ووصف العويس، قرارات مجلس الوزراء بشأن السعادة والإيجابية، بأنها تحول نوعي في المفاهيم والأداء، حيث تحولنا من تقديم الخدمات إلى إسعاد المتعاملين، منوهاً بأن هذا التحول يضع الجهات الاتحادية أمام تحدٍ، لتنفيذ توجهات القيادة الرشيدة. وقال معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسى بفكره السديد وعبر العديد من المبادرات الخلاقة ثقافة السعادة في دولة الإمارات، حيث أصبحت سياسة راسخة في الدولة تتنافس من أجل تطبيقها بالشكل الأمثل مختلف الجهات سعياً منها وراء إسعاد متعامليها. وأضاف معاليه أن اعتماد الميثاق الوطني للسعادة وتأسيس مجلس السعادة في الوزارات، وكذلك اعتماد برنامج لتصنيف أكثر بيئات العمل سعادة وإيجابية في القطاعين الحكومي والخاص، تشكل جميعها منهج عمل من شأنه أن يحقق السعادة في أبهى صورها بمجتمع الإمارات، لاسيما أن المؤسسات الحكومية والخاصة كافة ستعمل على ترسيخ وتعزيز مفهوم السعادة في خططها الاستراتيجية. وأعلن معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، عن تخصيص موظف تنفيذي للسعادة والتسامح في وزارة تطوير البنية التحتية والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان. وأكد معاليه أن ما ينعم به الوطن وأبناؤه من سعادة ورفاهية لم يكن يتحقق إلا في ظل قيادة رشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح معاليه أن إسعاد المتعاملين أصبح غاية جميع المؤسسات والجهات الحكومية في الدولة، توافقاً مع توجهات القيادة الرشيدة التي وضعت خططاً ومؤشرات يتم تنفيذها في جميع الوزارات لإسعاد أفراد المجتمع والمتعاملين والموظفين. من جهته، أشار الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، إلى أن توفير الخدمات الصحية وفقاً لأعلى المعايير وتيسير الإجراءات للمريض هو مصدر سعادته، مؤكداً أن تطوير النظم واللوائح والتشريعات الصحية التي تجلب السعادة للإنسان الإماراتي من خلال تسخير ما يلزم لتوفير الصحة بمفهومه الصحي الراقي، وهذا يترجم في أي تعامل لهذا الفرد بما يخص صحته. بدورها قالت عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية بالهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: ما اعتمده مجلس الوزراء من برامج ومشاريع للسعادة والإيجابية، مثار إعجاب واندهاش في الوقت نفسه؛ لأنه خطوة متقدمة جداً في طريق رفاهية الإنسان، حيث تتبنى دولة الإمارات مفهوماً شاملاً ومتكاملاً لتطبيق السعادة. بدوره، أكد عابدين طاهر مدير عام جمعية بيت الخير، أن دولة الإمارات سباقة عالمياً في إيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية للسعادة، مشيراً إلى أن كل الجهات الحكومية والخاصة تبنت هذا المفهوم لإسعاد الموظفين والمتعاملين على حد سواء سواءً مادياً أو معنويا، ويعتبر النوع الثاني أكثر أهمية وتأثيراً، في ظل حالة الرفاه التي يتمتع بها المجتمع في دولة الإمارات. وقال سامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: إن إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع ضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يأتي ضمن إطار ممنهج لترسيخ السعادة في دولة الإمارات، موضحاً أن إطلاق سياسات وبرامج وخدمات لموظفي الحكومة يخلق بيئة إيجابية تهدف لإسعاد الأفراد. وبدورها، قالت شمسة صالح مديرة مؤسسة دبي للمرأة: إن اعتماد الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية هو جزء من المبادرات التي وضعتها دولة الإمارات لتحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين. وأكدت المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات هي موطن السعادة، وهي نتاج بذرة زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتابعه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، الذي جعل مبدأ الإنسان قبل العمران، حتى أصبحت الإمارات الأولى عربياً في مؤشر السعادة. وقالت المحامية هدى رستم الفلامرزي، إن المتتبع لتجربة الإمارات في العمل الحكومي يرى أنها تجربة فريدة من نوعها ونموذج متميز في تحسين الأداء الحكومي والخدمات التي تقدمها وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان وإسعاد المواطنين والمقيمين وتسهيل حياتهم اليومية من خلال اختصار الجهد والوقت في إنجاز معاملاتهم، علاوة على توفير الأمن والأمان والطمأنينة لكل من هو على ارض الإمارات. واعتبر عباس فرض الله مدير تسويق في شركة تقنيات أن القيادة الرشيدة في جميع القرارات التي تتخذها يكون نصب أعينها تحقيق السعادة للجميع وتسهيل حياتهم، مبيناً أن القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الوزراء جاءت لتكرس وتطوع العمل الإداري في مختلف أنحاء الدولة للعمل على تلبية استحقاقات إسعاد الناس. ورأى أن اعتماد مجالس للسعادة ومسمى رئيس تنفيذي للسعادة في المؤسسات والوزارات الاتحادية جاء لتعميم ثقافة العمل الإيجابي والسعادة في مرافق عمل المؤسسات والوزارات الاتحادية كافة. وقال المحامي محمد مرتضى الهاشمي، إن السعادة في الإمارات تتمثل في كل المبادرات التي تجعل الدولة رقم واحد، وانه لا مستحيل طالما أن هناك عملاً وابتكاراً في كل ما من شأنه إسعاد الناس بكل صغيرة وكبيرة. وأعرب سعيد المهيري مدير شركة وساطة تأمين عن فخره واعتزازه لانتمائه للإمارات كونها البلد الذي تميز بمنح قاطنيها المواطنة الحقيقية عبر مضامين عدة، تتصدرها مقولة قادة الدولة، إن الإنسان أغلى ما نملك. هنأ القيادة بتصدر الإمارات مؤشر السعادة حمدان بن راشد يطلق مبادرة «وزارة المالية.. أسعد وزارة» أبوظبي (وام) أطلق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية مبادرة «وزارة المالية.. أسعد وزارة» كمبادرة داخلية تضم مجموعة من البرامج الهادفة المتماشية مع استراتيجية الدولة وبرامجها وسياستها لتحقيق سعادة المجتمع ورفع مستوى رضا وسعادة موظفي المالية وتطوير الخدمات، ورفع سعادة المتعاملين والمجتمع. جاء ذلك تزامناً مع احتفال شعوب العالم بـ «يوم السعادة العالمي»، وتماشياً مع التوجهات الحكومية الخاصة بتعزيز مكانة شعب دولة الإمارات على مؤشرات السعادة العالمية. وتقدم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالتهنئة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ما حققته دولة الإمارات تحت رعايتهما المباشرة من إنجازات كبيرة في هذا الشأن كان آخرها تصدر دولة الإمارات لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن «مؤشر السعادة العالمي 2016» والإعلان عن حقيبة الدولة الوزارية للسعادة. وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم التزام وزارة المالية بالاستراتيجية العليا للحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، والتي تؤكد أن إسعاد الشعب والمجتمع ينبع من مستوى سعادتهم ورضاهم على الخدمات الحكومية المقدمة لهم. وقال سموه: «حرصنا على أن تشكل مبادرة (وزارة المالية.. أسعد وزارة)، منطلقاً أساسياً لنشر السعادة في المجتمع المحلي من خلال رفع مستويات سعادة موظفينا وتعزيز ولاءهم لعملهم، الأمر الذي سيترجم من خلال تقديمهم لأفضل الخدمات للجمهور والمتعاملين والشركاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي». وقال معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، إن إطلاق سمو وزير المالية لمبادرة وزارة المالية.. أسعد وزارة جاء تزامناً مع يوم السعادة العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة لتأكيد أهمية السعي للسعادة من خلال تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، وتوفير الرفاهية وسلامة الفرد والبيئة. تطلق اسم «مركز سعادة العملاء» على مراكز الخدمة كافة «التغير المناخي والبيئة» توقع ميثاق السعادة لمتعامليها دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي - وزير التغير المناخي والبيئة أن إسعاد الناس يمثل قيمة جوهرية في رؤية وفلسفة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وقال معاليه، في كلمة له بمناسبة احتفال الوزارة بيوم السعادة العالمي أمس، إن احتفاظ دولة الإمارات العربية المتحدة بالمرتبة الأولى في مؤشر السعادة العالمي منذ إطلاقه في عام 2012 من قبل المبادرة الدولية لحلول التنمية المستدامة واستحداث أول وزارة للسعادة في العالم يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لتحقيق أعلى مستويات السعادة لأبنائها والمقيمين على أرضها، وانسجاماً مع هذا النهج قررت الوزارة إطلاق اسم «مركز سعادة العملاء» على مراكز الخدمة كافة التابعة لها. وأضاف الزيودي أن وزارة التغير المناخي والبيئة تفخر بإطلاق «ميثاق السعادة»، وذلك في إطار سعيها لتحقيق السعادة لمتعامليها الذين يمثلون شريحة واسعة ومهمة من المجتمع، مشيراً إلى أن الميثاق يرتكز على رؤية الإمارات ومبادئ برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة بتقديم خدمات حكومية متميزة بمستوى سبع نجوم. وعلى الأولويات الاستراتيجية في هذا المجال كتجربة المتعامل وتعدد قنوات الخدمة وتكاملها وكفاءتها وحوكمتها والإبداع في تقديمها. ويؤكد ميثاق السعادة، الذي وقعه معالي الوزير وقيادات الوزارة والعاملين فيها، مواصلة السعي لتحقيق رضا المتعاملين بما يفوق توقعاتهم وسعادتهم، ومجموعة من الالتزامات تجاه المتعاملين، كالتواصل عبر جميع القنوات المتاحة والمناسبة، وتوفير الخدمة في الأوقات وعبر القنوات المناسبة، والتعامل باهتمام واحترام وبمهنية عالية من قبل فريق يتمتع بالمعرفة والمهارة واللباقة، وإيلاء آراء واقتراحات المتعاملين أكبر قدر من الأهمية، وتعزيز دورهم في تطوير خدمات الوزارة وسياساتها. وفي ختام تصريحه، أكد معالي الوزير أن الوزارة ستحرص على تطبيق كل هذه التعهدات ومراقبة الالتزام بها بصورة مستمرة بوسائل وطرق متعددة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©