لندن (أ ف ب) - تكثر في بريطانيا كتب الطبخ والبرامج التلفزيونية المخصصة له في مؤشر إلى اهتمام جديد وكبير بفن الأكل في بلد الـ»فيش آند شيبس» (السمك والبطاطا المقلية) مع أن البريطانيين لا يزالون يترددون في تطبيق ما يرونه في مطبخهم.
وتحول الطاهي جايمي أوليفر، الذي انطلق عبر التلفزيون عام 1998 بفضل برنامج طبخ سهل التحضير، إلى نجم تلفزيوني، وقد باع أكثر من مليون نسخة من كتابه الأخير «جايميز 30 مينت ميلز» في غضون ثلاثة أشهر. ويقترح الكتاب سلسلة من الأطباق يمكن إنجازها في أقل من نصف ساعة. إلا أن المشكلة بحسب مارتن كاراهير، خبير التغذية في جامعة لندن (يو سي إل)، تكمن في أن «الناس يشاهدون الطهاة على التلفزيون إلا أنهم لا يطبقون بالضرورة ما يرونه». ويضيف «لم يسبق أن سجل هذا المستوى من الاهتمام بالطبخ، ولم يسبق أن تم تناول موضوع الأغذية بهذا القدر، إلا أن التطبيق في المنزل لا يأتي بالضرورة». ويعتبر كاراهير أن الجانب العملي يهيمن على ثقافة الطبخ في بريطانيا. ويوضح «حتى في المنزل غالبا ما يتم استخدام مكونات معلبة بدلا من الانطلاق من المنتج الأساسي.