دبي (الاتحاد)
أظهرت دراسة أجرتها شركة ناتكسيز العالمية لإدارة الأصول، أن الأسهم ستكون الأفضل أداءً بين فئات الأصول الأخرى في العام 2015، بحسب توقعات مستثمرين مؤسساتيين حول العالم. ويسعى هؤلاء المستثمرون، الذين يقومون بإدارة وإشراف على الاستثمارات الخاصة بالدخل التقاعدي والأوقاف والصناديق السيادية، إلى اتخاذ قرارات مدروسة حول تخصيص الاستثمارات في فئات الأصول المختلفة والتركيز على الاستثمارات التي تحقق الدخل عن تلك التي تتسم بمخاطر أعلى.
ويرى 46% من المستثمرين المؤسساتيين، الذين شملتهم الدراسة، أن الأسهم تشكّل الفئة الأفضل بين فئات الأصول في العام المقبل مع تفوق أداء الأسهم الأميركية عن أداء الأسهم في دول أخرى. وحدد 28% منهم أن الاستثمارات البديلة كأفضل أداء مع تفوق أداء المساهمة الخاصة في هذه الفئة. وتوقع 13% من المستثمرين أن السندات المالية ستكون الأفضل أداءً يليها قطاع العقارات (7%)، وقطاع الطاقة (3%)، والسيولة (2%).
وقال تيري ميليش، مدير الخدمات المؤسساتية العالمية والخدمات المؤسساتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة ناتكسيز العالمية لإدارة الأصول: «تتماشى النتائج العالمية مع التوجهات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث يواصل المستثمرون المؤسساتيون في المنطقة تركيزهم على فئات الأصول العالمية. ويحتاج المستثمرون المؤسساتيون في المنطقة إلى تعزيز فعالية إدارة الأصول، وتنوع المحافظ وهيكلتها بشكل يركز على المخاطر، ويستفيد من الاستثمارات البديلة والاستثمارات التقليدية بشكل أفضل، خاصة في ظل توقعات ارتفاع العائدات وزيادة التذبذب الاقتصادي والمخاطر الهامشية في العام 2015 والتي تشكل أبرز التحديات».
وشملت الدراسة آراء 642 مستثمراً لدى مؤسسات تدير أصول مجموعة بقيمة 31 تريليون دولار. وقال المستثمرون المؤسساتيون أن باستطاعتهم تحقيق عائدات سنوية بمعدل 6.9% بعد التضخم.
وقالت الدراسة إن المخاطر الرئيسة الأربعة التي تهدد أداء الاستثمارات في العام القادم تتمثل في الأحداث الجيوسياسية، بحسب 17% من المستثمرين المؤسساتيين، والمشاكل الاقتصادية في أوروبا (13%)، وتباطؤ النمو في الصين (12%)، وارتفاع معدلات الفوائد (11%).
وذكر أقل من ثلاثة أرباع المستثمرين الذين شملتهم الدراسة (73%) أنهم سيعملون على المحافظة أو زيادة الأصول الثابتة، بينما ذكر 87% منهم أنهم يعملون على المحافظة على أو زيادة الأصول العقارية.وتوقع المستثمرون المؤسساتيون أن يتسم أداء الأسواق بارتفاع معدلات الفائدة وتراجع النمو. ويعتقد 87% منهم أنهم سوف يتمكنون من تلبية مسؤولياتهم واحتياجاتهم طويلة الأجل.
عدد اليوم
