الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال مدير الأمن في بنغازي برصاص مجهولين

22 نوفمبر 2012
طرابلس (وكالات) - قتل مدير الأمن في بنغازي بشرق ليبيا أمام منزله في وقت مبكر أمس في أحدث حادث عنف في مهد الانتفاضة التي أطاحت الدكتاتور الراحل معمر القذافي. وقالت مصادر بالشرطة ووزارة الداخلية إن العقيد فرج الدرسي توفي متأثرا بإصابته بعدة طلقات نارية. وقال مصدر بالشرطة “حدث هذا أمام منزله عندما فتح مهاجمون مجهولون النار وأصابوه قبل أن يلوذوا بالفرار”. وأكد مسؤول بوزارة الداخلية أن الدرسي قتل أمام منزله. والحادث الذي وقع في الساعات الأولى من فج أمس هو الأحدث في سلسلة هجمات في بنغازي حيث نظمت جماعات محلية أيضا احتجاجات للمطالبة بمزيد من السلطات لشرق ليبيا ورفض ما تقول انه إهمال السلطات المركزية للمنطقة. وفي سبتمبر قتل سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وعين الدرسي في منصبه بعد أسابيع على الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية. وتدرج الدرسي في عدة مناصب في نظام معمر القذافي ومن بينها قائد شرطة مكافحة المخدرات قبل أن ينضم إلى الثوار في فبراير 2011. من جانب آخر، قال موقع “الجزيرة نت” في تقرير خاص من مراسله في طرابلس إن جماعة مسلحة ليبية وافقت على تسليم أحمد رمضان الأصيبعي مدير مكتب العقيد الراحل معمر القذافي المعتقل لديها إلى السلطات الليبية على الفور. وبحسب مصدر موثوق، فإن ترتيبات كبيرة في العاصمة طرابلس تجري لاستلام الأصيبعي، لتكتمل بهذه الخطوة حلقة التحقيق في سنوات حكم القذافي الـ42 عاما، إذ يعد الأصيبعي -مع رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي- بمثابة الصندوق الأسود للقذافي. وسينضم الأصيبعي إلى قائمة الموقوفين لدى الدولة مع السنوسي ورئيس جهاز الأمن الخارجي سابقا أبو زيد دوردة ومصطفى الخروبي رفيق القذافي. ومكتب معلومات القذافي يعتبر محطة أسرار الحكم السرية والعلنية مع الدول والحكومة والشخصيات السياسية العربية والعالمية، وهو أيضا تصب فيه علاقات النظام السابق مع المخابرات الدولية والعربية وكافة أشكال العلاقات الليبية. ومن المتوقع أن تبدأ جهات التحقيق استجواب الأصيبعي في قضايا “معقدة ومتشابكة”، من بينها أسرار القذافي، وملفات الأموال الليبية، وصفقات السلاح، والمفقودين طيلة فترة حكم القذافي من المعتقلين. وتزامن تسليمه مع استلام وزير العدل الجديد صلاح المرغني مقاليد السلك القضائي، في وقت يتطلع فيه الليبيون إلى بدء محاكمات أعوان القذافي. وكان الأصيبعي قد كشف منذ أيام عن أسماء الأشخاص الذي يعتقد أنهم وراء قتل الإمام موسى الصدر، الذي اختفى في عام 1978 خلال زيارة إلى ليبيا، بحسب تقارير صحفية دولية. وحول تفجير طائرة بانام الأميركية عام 1988، قال الأصيبعي لقناة “الآن” إن القذافي هو المدبر لعملية التفجير، وإن السنوسي أشرف على العملية حتى تم تنفيذها بأمر من القذافي انتقاما للغارة الأميركية على منزل القذافي، كما قال إن عبد الباسط المقرحي كان متورطاً في هذه العملية هو والأمين خليفة فحيمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©