الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قـوة «مارينز» تقـاتل «داعش» في العـراق

قـوة «مارينز» تقـاتل «داعش» في العـراق
20 مارس 2016 23:13
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت الولايات المتحدة أمس، أن قوة من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) موجودة على الأرض في العراق، وشاركت في قتال «داعش» بعد مقتل جندي أميركي في اشتباكات مع التنظيم بالموصل في محافظة نينوى قبل يومين. في حين قال خالد شواني المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية العراقية، إنه لم يتم الاتفاق بعد على أن يكون التعديل الوزاري شاملا، وسط احتمالات بأن تتدخل المرجعية الدينية في العراق لفك الاشتباك السياسي بين الحكومة والكتل السياسية. في نفس الوقت طالب زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي بتشكيل «مجلس إنقاذ» يتولى مهمة الإشراف على العملية السياسية وتشكيل حكومة جديدة. وقال الجيش الأميركي أمس، إن قوة من مشاة البحرية الأميركية موجودة على الأرض في العراق، لدعم جهود الولايات المتحدة والتحالف ضد تنظيم «داعش». وأضاف أن مجموعة من مشاة البحرية تابعة للوحدة 26 ستعزز القوات الأميركية الموجودة بالفعل في العراق لقتال التنظيم. من جهة أخرى قتل 8 من الشرطة ومسلحي العشائر، وأصيب 5 في تفجير انتحاري من تنظيم «داعش» بمحافظة الأنبار. وقالت مصادر أمنية إن الهجوم الانتحاري استهدف تجمعا لعناصر الشرطة والعشائر داخل مبنى المجلس البلدي لناحية الحقلانية، جنوب غرب حديثة. وأكد نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البونمر بالأنبار مقتل 15 من عناصر «داعش» واثنين من العشائر بهجوم للقوات المشتركة، استهدف معاقل التنظيم في منطقة جبة شمال ناحية البغدادي غرب الرمادي. وفي بغداد قالت الشرطة إن 3 عبوات ناسفة انفجرت في مناطق الشعلة وسوق التاجي وعلوة الرشيد لبيع الفواكه والخضر غرب بغداد، ما أدى إلى مقتل 7 وإصابة 21 آخرين. في حين قتل عنصران من البيشمركة جنوب مدينة سنجار بمحافظة نينوى. سياسيا، قالت مصادر أمس، إن اجتماع الرئاسات الثلاث فشل في الحصول على موافقات بشأن التعديل الوزاري الذي يسعى العبادي إلى تنفيذه، وذكر أن الاجتماع الذي حضره رؤساء الكتل النيابية، أسفر عن مغادرة رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم وهو غاضب، بعدما طالب بإصلاحات شاملة، معلنا أن «قادة الكتل السياسية لم يستشعروا خطورة ما تمر به البلاد من أزمة». وقال المصدر:إن الأمر الوحيد الذي اتفق عليه المؤتمرون كان التأكيد على الحفاظ على هيبة الدولة، ومنع أي مظاهر مسلحة خارج نطاق الأجهزة الأمنية، وتشكيل 3 لجان للتسريع بالتغيير الوزاري، ومتابعة عملية الإصلاح السياسي وإنهاء ملف التعيينات بالوكالة في الدولة العراقية، على أن تنجز مهامها خلال أسبوع. وقال رئيس كتلة تحالف القوى البرلمانية أحمد المساري، إن الاجتماع خلص إلى اتفاق على عقد حوار مع قادة الاعتصامات الأسبوع المقبل للاستماع لمطالبهم. بدوره، أكد رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك أن الاجتماع أشاد بالانضباط العالي للمتظاهرين، وجدد المطلك دعمه لإجراء «تغيير جذري» في العملية السياسية. فيما دعا ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الحكومة إلى الدفع باتجاه منع الاعتصامات، محذرا من إعادة سيناريو «اعتصامات الأنبار». من ناحيته، دعا زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي أمس، إلى تشكيل «مجلس إنقاذ» يتولى مهمة الإشراف على العملية السياسية وتشكيل حكومة جديدة. وطالب بضرورة إشراك العشائر العربية في العملية السياسية، والمصالحة الوطنية، معبرا عن دعمه للاعتصامات السلمية. وأضاف، أن ائتلافه «طرح أن تشرف لجنة من المعتصمين على تشكيل حكومة جديدة، واختيار وزراء أكفاء، تلبية لمطالبهم»، مشددا على ضرورة تغيير قانون الانتخابات لضمان نزاهتها، وتشريع قانون عادل للأحزاب. ودخل المعتصمون أمام بوابة المنطقة الخضراء يومهم الرابع اليوم، وسط احتمالات بأن تتدخل المرجعية الدينية في العراق لفك الاشتباك السياسي بين الحكومة والكتل السياسية، خصوصا بين التيار الصدري ورئيس الحكومة حيدر العبادي. وتوقع مراقبون أن تتصدى المرجعية العليا ممثلة بالمرجع الديني علي السيستاني للملف السياسي الأخير لتحكم السيطرة التي تتجه نحو الانفلات الأمني والسياسي، خصوصا بعد تحذيرات أطلقها الصدر باقتحام المنطقة الخضراء ودعوة مناصريه للاعتصام أمام بواباتها. ووصف النائب عن كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري رسول الطائي اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية بأنه حبر على ورق. وشدد على أن «المهلة التي حددها الصدر ستنتهي في 29 من مارس الجاري»، مؤكدا أن «المعتصمين قد يقتحمون المنطقة الخضراء بعد انتهاء المهلة إذا لم يكن هناك تغيير جذري من رئيس الوزراء وقادة الكتل». السفير الأميركي ببغداد: العبادي سينجح وينفذ الإصلاحات بغداد (وكالات) أعلن السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز أمس، أن بلاده تدعم الاجراءات الحالية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تدخل واشنطن في أي تغيير وزاري مرتقب، وتوقع نجاح العبادي في تنفيذ إصلاحاته وحصوله على دعم من المجتمع الدولي. وقال جونز في حديث لعدد من وسائل الإعلام أمس، إن «الولايات المتحدة الأميركية تدعم إجراءات رئيس الوزراء حيدر العبادي المتعلقة بالإصلاحات»، موضحا أن «الإدارة الأميركية لا تتدخل بالتغيير الوزاري والأشكال الأخرى بهذا الشأن». وأضاف أن «رئيس الوزراء العراقي سينجح وسينفذ الإصلاحات وسيحصل على دعم من المجتمع الدولي، لتحقيق الأهداف المتعلقة بالإصلاحات»، مبينا «أننا نحيي الدور القيادي للحكومة للتعامل مع أفضل شركة لمعالجة سد الموصل». من جهة أخرى نفى جونز «وجود قنصلية أو مكتب للعراقيين السنة» في واشنطن. وقال «لا توجد قنصلية أو مكتب للسنة لنقل مظلوميتهم». وأضاف أن «فتح المكاتب يكون عبر اتفاقيات وعدد كبير من الناس يزور واشنطن من العراق، ومنهم يمثل العراق ومنهم من يمثل مصالحه». وكان محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي أعلن في وقت سابق، عن افتتاح مكتب ممثلية العرب السنة في واشنطن بجهود شخصية منه، ووزير المالية السابق رافع العيساوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©