الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقيف لبناني و4 سوريين بحوزتهم حزام ناسف وأسلحة

توقيف لبناني و4 سوريين بحوزتهم حزام ناسف وأسلحة
15 ديسمبر 2014 01:20
بيروت (وكالات) أوقفت قوى الجيش على حاجز وادي حميد عرسال أمس، سيارة نوع «جيب نيسان أرمادا» بداخلها 5 أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعاً إلى جرود المنطقة. وقد ضبطت القوة أحدهم وبحوزته حزام ناسف، بالإضافة إلى قنبلتين يدويتين و3 بنادق حربية و4 مسدسات وكمية من الذخائر وجهاز اتصال، و عملت قوى الجيش على تفجير الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى جهات الاختصاص. من جهة أخرى، نفذ فيه عشرات المئات من أهالي وأصدقاء العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الإرهابية في منطقة عرسال الحدودية نفسها، جلسة احتجاجية وسط بيروت بمناسبة مرور أسبوع على إعدام «جبهة النصرة» الجندي علي البزال، مطالبين بتسريع إنهاء محنة الرهائن. بالتوازي، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قداس ظهر أمس الكتل السياسية ونواب الأمة للقيام بواجب ضميرهم الوطني ومسؤوليتهم الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، مطالباً الجماعات السياسية بتحمل مسؤولياتها في تبديد كل المخاوف لكي يتمكن اللبنانيون من عيش فرحة أعياد الميلاد. وأمل الراعي أن تكلل مساعي الحكومة ووسطاء الخير بالنجاح والبلوغ إلى الإفراج العسكريين الأسرى ليعودوا إلى ذويهم سالمين. ونفذ أهالي العسكريين المخطوفين بمشاركة الهيئات الشبابية في الأحزاب، وهيئات من المجتمع المدني، وشخصيات دينية، اعتصاماً حاشداً في ساحة رياض الصلح أمس، بمناسبة مرور أسبوع على إعدام الجندي علي البزال وللمطالبة بمعالجة ملف العسكريين المخطوفين. وأكد رئيس جمعية «لابورا» الأب طوني خضرا، في كلمة بالمناسبة، إن «الوطن يقوم على 3 دعائم، وهي الشعب والأرض والقوى الأمنية، وعلى رأسها الجيش»، مشيراً إلى أنه «إذا سقط الشعب سقط الجيش، وإذا سقط الجيش سقطت الأرض فلا يبقى لنا وطن». وتابع «فلنسمع صراخ الشعب؛ لأن من لا يسمع للشعب لا يستحق السلطة ولا يستحق أن يكون مسؤولًا عن الشعب». وبدوره، أسف المسؤول عن العلاقات العامة في لجنة أهالي المخطوفين الشيخ عمر حيدر إلى أن الحكومة الفاشلة لا تسطيع أن تعيد أبناء وطنها إلى أحضان أمهاتهم. وقال «أطلقنا مبادرة ولم نسمع سوى التجريح.. نريد لبنان بكل أطيافه، ولا نريد لبنان لا 8 و14 مارس.. اتفقوا ومددوا لمجلس (النواب) نحن الشعب وضعناهم فيه، ولكنهم لم يتفقوا أن يزيحوا السكين عن من كان يحميهم في عرسال».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©