الشارقة - تحرير الأمير :
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفل ختام الدورة الرابعة لجائزة تريم عمران الصحافية الذي أقامته مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية مساء أمس في قصر الثقافة في الشارقة·
وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضر التكريم نيابة عنه نجله محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وأحمد خليفة السويدي ممثل صاحب السمو رئيس الدولة و حضر عنه نجله خالد أحمد خليفة السويدي، وذلك لحصولهما على جائزتي الإنجاز الثقافي والإنساني·
كما كرم صاحب السمو حاكم الشارقة دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ومثلها عبدالله العويس مدير عام الدائرة، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي ومثله جمعة الماجد رئيس مجلس إدارة المركز لحصولهما على الجائزة الموجهة للمؤسسات·
وكرم سموه سبعة من رواد الثقافة في الدولة الفائزين بالجائزة التقديرية للأفراد في المجال الثقافي وهم عبدالغفار حسين، إبراهيم بوملحة، أحمد بورحيمة، عزالدين إبراهيم، عمران بن سالم العويس، محمد المر، محمد دياب الموسى·
كما كرم سموه سبعة عشر رائدا من رواد الإعلام في الدولة وخارجها وهم محمد جاسم، ناصر العثمان، محمد محفوظ، كامل زهيري، علي أبو الريش، المرحوم رياض الشعيبي، حمدي قنديل، المرحوم جوزيف سماحة، يوسف العمران، أحمد المنصوري، أحمد سلطان الجابر، إبراهيم العابد، تركي السديري، راشد عمران تريم، راشد بن عويضة، عبيد المزروعي·
ووزع صاحب السمو حاكم الشارقة الجوائز على الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة، وكرم سموه ثناء عبدالعظيم من مجلة زهرة الخليج عن موضوعها ''جبل حبس الإماراتي حضارة الأمس ودهشة الحاضر'' الفائزة بجائزة التحقيق الصحافي، والدكتور محمد يونس من جريدة الاتحاد عن موضوعه ''حوار مع المفكر السعودي إبراهيم البليهي'' الفائز في مجال الحوار الصحافي، ومعن البياري من الخليج عن موضوعه ''نور غانم·· حكاية نكبة مستمرة'' الفائز بجائزة المقال الصحافي، وخالد نوفل من جريدة البيان الفائز في جائزة التصوير الصحافي·
وألقى الدكتور عبدالله عمران رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، رئيس مجلس أمناء المؤسسة كلمة قال فيها: أجمل ما نبدأ به أن نحيي من لم يتوان أبداً عن رعاية حفلنا وحضوره الكريم منذ نشأته، وهي سنة لم تغادره في احتضانه لأهل العلم والثقافة والإعلام تشهد على ذلك منابرها التي أمَّها، وقلاعها التي أقامها، ومساهماته التي بها أثراها· فالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على تشريفه هذا الحفل الذي يهتدي بنهجه في تكريم الصحافيين الشباب والمبدعين الرواد الذين أغنوا حقولهم بعطائهم وجهدهم··
وتكتمل فرحتنا الليلة بتكريم شخصيتين يشهد تاريخهما الوطني على عمل مخلص ومثمر ودؤوب لا يكلُّ من أجل بناء هذا المجتمع، وتنمية أجيال حملت وتحمل رسالة الوطن، وتسهم في نهوضه وتقدمه· فمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يتصدى لحمل مسؤوليات كبيرة تضع الأسس المتينة، وتشيد القواعد الراسخة في ميدان التعليم الجامعي الذي يعد الأجيال المقبلة لأدوار مصيرية لقيادة عملية التنمية والتطوير في البلاد، ويقدم نموذجاً فذاً للشخصية العامة المسؤولة، والمتواصلة مع الناس· والتي لا يعرف عطاؤها حدوداً، وصار تواضعها مثلاً يحتذى، فنالت من المحبة الكثير الكثير· وفي هذه اللحظات نقف جميعاً أمام فاجعة الوطن والشيخ نهيان، وفاجعتنا بفقيدنا الشيخ سعيد، نشدُّ على يدي معالي الشيخ نهيان، نواسيه مثلما نواسي أنفسنا·
أما أحمد خليفة السويدي، فقد رافق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه في مسيرة بناء الدولة منذ يومها الأول· وكان ولا يزال الابن البار لهذا الوطن، ونموذجاً فذاً للعطاء والإنجاز، والرؤية القومية الإنسانية الصادقة، وقاد سفينة العمل الدبلوماسي للدولة في مرحلة التأسيس بكلّ اقتدار وهمّة عالية، وله موقعُهُ المميّزُ في وجدان شعبه، واحترامُ الساسة والعامة في الداخل والخارج· فيما ألقى عبدالغفار حسين كلمة نيابة عن المكرمين قال فيها: لي الشرف أن أقف أمامكم، أتحدث نيابة عن المكرمين في دورة هذه الجائزة، جائزة تريم عمران·
ولا أريد أن أتحدث كثيراً عن الرجل الذي تحمل هذه الجائزة اسمه والذي حضرنا ها هنا للاحتفاء بالدورة الرابعة لهذه الجائزة، فكلنا نعرف تريم عمران، وما لتريم عمران من مكانة مرموقة في تاريخ الإمارات السياسي والإعلامي والثقافي·
عدد اليوم
