القاهرة (الاتحاد، وكالات) - صدر أمس قرار بتشكيل الجهاز الفني للأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية، الذي سيتولى تنفيذ قرارات اللجنة بشأن الانتخابات بكل مراحلها بدءاً من فتح باب الترشح، وبحث توافر الشروط في المرشحين، وحتى إعلان النتيجة النهائية سواءً في جولة واحدة أو جولتين. وذلك بعد اجتماع عقد بين المستشار أنور رشاد العاصي رئيس اللجنة والمستشار حمدان فهمي أمينها العام.
ويضم التشكيل من القضاء والنيابة العامة (القاضي أمجد مصطفى عبدالعزيز طه الرئيس بمحكمة استئناف القاهـرة، وأحمد مصطفى محمد عدلي الرئيس بمحكمة استئناف طنطــا، وحسين عبدالرؤوف عبدالمنصف زهران الرئيس بمحكمة استئناف طنطا، ووليــد حسن سيد حمـزة القاضي بمحكمة النقض، والقاضية ســـارة عـدلي حسين الرئيس من الفئة (أ)، والقاضي مصطفى محمد خضري الجابري الرئيس من الفئة (أ) بنيابة النقض)، ومن هيئة النيابة الإدارية (المستشار ياسر داود محمد أحمد الجندي الوكيل العام الأول بالهيئة، والمستشار أحمد السيد السيد محمد خليفة الوكيل العــام بالهيئة)، ومن المحكمة الدستورية العليا (المستشاران محمود محمد علي غنيـم، عوض عبدالحميد عبدالله، وطارق محمد عبدالقادر الرؤساء بهيئة المفوضين)، ومن مجلس الدولة (المستشار عمر ضاحي عمر ضاحي نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار المساعدمحمد جمال طه إسماعيل ندا).
وأعلنت اللحنة العليا للانتخابات الرئاسية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي عن السماح بتصويت الناخبين ببطاقة الرقم القومي المنتهية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واشترطت أن يكون التصويت بأصل هذه البطاقة فقط. وهذا الإجراء كان سبق أن اتخذته اللجنة العليا المشرفة على استفتاء 2014، حيث تمكن المصريون من المشاركة في الاستفتاء بأصل بطاقة الرقم القومى، حتى ولو منتهية مما ساعد على مشاركة عدد أكبر في الاقتراع.
إلى ذلك، أكد وحيد عبدالمجيد، أن جبهة الإنقاذ الوطني لن تحدد مرشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى حين معرفة أسماء المرشحين للرئاسة، ومعرفة برامجهم الانتخابية لاختيار أفضلها، مشيرا إلى أن الجبهة تنتظر البرنامج الانتخابي الذي سيطرحه المشير عبدالفتاح السيسي في حال ترشحه للانتخابات، حتى تستقر الجبهة على مرشحها. ورأى خلال حوار عبر قناة «المحور 2» أن الوجوه القديمة من قيادات الحزب الوطني المنحل لن تعود للمشهد مرة أخرى لأنهم أصبحوا غير مقبولين في الشارع، موضحا أن الأهم في هذه المرحلة تغيير شبكة المصالح والقضاء عليها نهائيا حتى لا نعود للخلف.
من جهته، كشف فريد الديب، محامي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، عن وجود علاقة سرية بين المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك إبان حكم المجلس العسكري عقب ثورة 25 يناير. وأوضح الديب في تصريحات تلفزيونية «إن عنان كان دائم التردد على مكتب خيرت الشاطر بمدينة نصر»، مشيرا إلى أن أخبار ومناقشات المجلس العسكري كانت تنقل بعدها بدقائق لـ»الإخوان».
من جهة ثانية، أكد المستشار بمحكمة استئناف القاهرة أحمد الخطيب أن الأصوات الداعية لفرض الرقابة على الإعلام الخاص وإجباره على المساواة بين مرشحي انتخابات الرئاسة تخالف الدستور.
عدد اليوم
