ريو دي جانيرو (د ب أ) - قررت بطلة ألعاب القوى المغربية السابقة أمس الأول الترشح لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية العام المقبل. وقالت المتوكل لوكالة الأنباء الألمانية في ريو دي جانيرو: “ولما لا؟.. لم أقرر بعد، هناك قائمة طويلة من المرشحين، ولكن ربما يحدث (أن أترشح)”.
وفازت المتوكل بسباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 لتصبح أول امرأة مسلمة تحرز ميدالية ذهبية أولمبية. وتتولى المتوكل حالياً منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج، الذي سيترك منصبه العام المقبل.
وخلال عملية الانتخاب التي تجرى في سبتمبر 2013 في بوينس آيرس، ربما تصبح المتوكل أول امرأة تتولى منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وتتنافس المتوكل مع الصيني سير ميانج والألماني توماس باخ وريتشارد كاريون من بورتوريكو.
من جانب آخر، وصف فرانشيسكو ريتشي بيتي رئيس الاتحاد الدولي للتنس وعضو اللجنة الأولمبية الدولية الصراع القائم بين مدن مدريد وطوكيو واسطنبول لنيل شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 بأنه ليس مثالياً. وقال ريتشي بيتي على هامش نهائي بطولة كأس ديفيز لفرق تنس الرجال والذي اختتم في براغ الأحد الماضي: “ليس هذا السباق موقفا رائعاً بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فقد مررنا بمواقف تنافسية أفضل كثيراً من هذا”.
وفي إشارة إلى المنافستين السابقتين على استضافة دورتي لندن 2012 وريودي جانيرو 2016 الأولمبيتين: “لا تضم المنافسة الحالية سوى عدد قليل من الملفات، وكل منها يعاني من المشاكل. لذا فإن الموقف مختلف عما كان قبل أربعة أو ثمانية أعوام حيث كان لدينا خمس عواصم تتنافس في 2005، وكان الموقف أفضل في 2009”. وأشار المسؤول الرياضي الإيطالي المخضرم، عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2006 ، إلى وجود مشاكل في المنافسة الحالية، حيث تمر إسبانيا بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها، فيما تعرضت اليابان إلى زلزال مدمر وأمواج مد عاتية (تسونامي) أسفرا عن كارثة نووية العام الماضي.
وقال ريتشي بيتي: “لدينا ملفان قويان من ناحية التجهيزات والملاعب وهما مدريد وطوكيو، بالإضافة إلى وجه جديد يتمثل في اسطنبول التي تتمتع بموارد عدة، والتي تعتبر في الموقف الأفضل من ناحية النمو الاقتصادي حالياً. إن(تركيا) حالياً هي الدولة الأفضل بين المتنافسات الثلاث حيث توجد بها مشاكل اقتصادية أقل مقارنة بالدولتين الأخريين”. وأضاف: “ولكن لا يوجد مدينة مرشحة تتمتع بكل صفات الأفضلية في صالحها.
وقد نشهد تصويتاً مثيراً لاختيار المدينة الفائزة”. وينتظر أن تختار الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية المدينة المضيفة لأولمبياد 2020 أثناء انعقادها في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في سبتمبر من العام المقبل. ولن يشارك ريتشي بيتي في هذا التصويت بما أنه سيرحل عن منصبه باللجنة في نهاية هذا العام لتقدمه في السن.
عدد اليوم
