الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيت الأبيض يتعاون في تحقيق حول «متشددين محليين»

3 ديسمبر 2011 23:42
أشارت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أنها ستتعاون مع تحقيق مثير للجدل يجريه الكونجرس في تهديدات مزعومة يشكلها متشددون مسلمون” محليو النشأة”. وقالت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب على موقعها الإلكتروني، إن البيت الأبيض سيقدم اثنين من المسؤولين للشهادة في تحقيق أولي في السابع من ديسمبر حول “التهديد للمجتمعات العسكرية داخل الولايات المتحدة”. وكانت اللجنة التي يترأسها النائب الجمهوري بيتر كينج قد بدأت تحقيقات أولية مثيرة للجدل هذا العام حول مزاعم بوجود تطرف داخلي. وقرار الإدارة الواضح بالمشاركة في التحقيقات الأولية يمكن أن يعرضها للنقد من قبل المسلمين الأميركيين وجماعات الحريات المدنية بشأن قضية تثير مشاعر قوية يقولون إنها تعكس انحيازا ضد المسلمين قبل عام فقط من بدء الانتخابات. وعلى الرغم من ذلك يجادل المؤيدون بأن هناك خطرا حقيقيا من متشددين مسلمين من أبناء الوطن في الولايات المتحدة، وأن الأمر يستحق تدقيق مهم بما في ذلك الكونجرس. والتحقيق الذي سيجرى بالاشتراك مع لجنة الأمن الداخلي لمجلس الشيوخ التي يترأسها المستقل جوزيف ليبرمان هو الأحدث في سلسلة تحقيقات أولية بتهم سياسية طرحها كينج في مزاعم بوجود جهود يقوم بها متشددون لتجنيد مواطنين أميركيين في أميركا وجعلهم متطرفين. وانتقد الديمقراطيون وجماعات الحريات المدنية تحقيقات كينج السابقة التي بدأت في مارس ووصفوها بأنها بالغة الحماس ومتحاملة ضد المسلمين. ووصفهم موقع فورين بوليسي بأنه “مطاردة بيتر كينج للساحرة”. وقال مصدر في الكونجرس، إن إدارة اوباما رفضت التعاون أو إرسال شهود لتحقيقات كينج الأولى. وقيد الديمقراطيون في لجنة كينج مشاركتهم أيضا. لكن أمس الأول الجمعة نشر الموقع الالكتروني للجنة كينج قائمة شهود لتحقيق السابع من ديسمبر تتضمن اسم بول ستوكتون مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الداخلي وجيم ستوتفيل وهو مستشار عسكري أميركي رفيع لمكافحة التجسس والاتصال لمكتب التحقيقات الاتحادي. ومن بين الشهود ايضا اللفتنانت كولونيل ريد ساوير مدير مركز ابحاث مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت. وقال كينج في بيان، إن التحقيق المقبل سيركز على قضايا مثل الهجوم الذي وقع في 2009 على فورت هود بتكساس والذي قتَل فيه الطبيب النفساني بالجيش الميجور نضال حسن وهو مسلم 13 شخصا وهجوم ناصر جيسون عبده وهو جندي أميركي مسلم الذي تغيب بدون اجازة رسمية وتشير مزاعم الى تخطيطه لهجوم ثان على فورت هود. وسعت تحقيقات كينج الأولى إلى التركيز على محاولات مزعومة للتطرف في السجون الأميركية وانشطة داخل الولايات المتحدة لجماعة الشباب التابعة للقاعدة والتي تتخذ من الصومال مركزا.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©