سالم الشرهان (رأس الخيمة) - تقام اليوم 3 لقاءات في افتتاح الجولة الرابعة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ويلتقي التعاون مع الإمارات في الرابعة و40 دقيقة، وفي نفس التوقيت تقام مباراة مسافي والجزيرة الحمراء، فيما يواجه العروبة الشارقة في السابعة و25 دقيقة.
وتستكمل الجولة غداً بإقامة أربعة لقاءات، حيث يلتقي دبا الحصن مع حتا، فيما يحل الرمس ضيفاً على الذيد، ويستضيف الخليج فريق العربي، ويواجه مصفوت ضيفه الفجيرة.
وقد بدأت إثارة البطولة ترتفع من جولة إلى أخرى، ولعل السمة الأبرز حتى نهاية الجولة الثالثة تواصل المطاردة بين فريقي المقدمة بصورة ارتفاع درجة السخونة والمتعة في لقاءات هذه الفرق التي رفضت فك الارتباط ما بينها بعد استمرار تساويها في النقاط وهي فرق (الإمارات والذيد) ولكل منهما 9 نقاط، ولا يفصل بينهما سوى فارق الأهداف الذي حدد مركزي كل منهما بنهاية الجولة الثالثة، فيما تنازل الشارقة عن المطاردة بعد سقوطه في فخ التعادل أمام التعاون ليتراجع عن المقدمة وإن كان قريباً منها ولا يفصله سوى نقطتين حاله حال العروبة الذي يتساوى مع “الملك” بنفس الرصيد.
وبدأ الفجيرة التقدم إلى الأمام بانتظار القفز إلى المقدمة والتي لا يفصله عنها سوى 3 نقاط، والتي من الممكن أن تتقلص مع نهاية الجولة الرابعة التي سينطلق نصفها الأول الليلة بإقامة ثلاث لقاءات.
وينظر الإمارات المتصدر لقاء التعاون بطموح وتفاؤل كبيرين من أجل التمسك بالصدارة، وإن كانت مشتركة لعل وعسى تأتي النتائج الأخرى لتمنحه الانفراد بها، ومن هذا المنطلق يدخل الصقور اللقاء بهدف تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث خاصة وأن الفريق ينعم بالاستقرار الفني والمعنوي والنفسي وهي عوامل ستساهم بكل تأكيد للوصول بأي فريق لتحقيق الهدف الذي يرمي إليه.
وفي المقابل فان التعاون يحدوه الأمل بمواصلة انتفاضته في الجولة الماضية بالتعادل مع الشارقة والتي ذهب ضحيتها مدرب الملك فوزي البنزرتي، ويدخل التعاون مباراة اليوم ورصيده ثلاث نقاط والذي سيحاول تدعيم هذا الرصيد من خلال أحداث المفاجأة الثانية، لذلك فإن المباراة ستتجه إلى الإثارة والسخونة والندية. ويدخل الجزيرة الحمراء مباراته أمام مسافي بهدف تحقيق فوزه الأول في المسابقة وبالتالي مصالحة جماهيره قبل مصالحة رصيده الذي يحتوي على نقطة وحيدة من تعادله في الجولة الثانية مع التعاون 2 - 2.
في المقابل فإن الفريق الذي سيواجهه هو الآخر يسعى لمصالحة جماهيره من خلال عودة النتائج المتميزة، أي أن الفريقين يدخلان المباراة بنفس الظروف والطموح لحصد النقاط الثلاث لزيادة رصيد كل منهما، حيث يملك مسافي صاحب الضيافة 4 نقاط، بينما يملك الجزيرة الحمراء نقطة واحدة بعد مرور ثلاث جولات من المسابقة التي بدأت سخونتها وإثارتها ترتفع من جولة إلى أخرى والفريقان مازالا غير قادرين على ترجمة طموحاتهما وآمال جماهيرهما.
تعتبر مباراة العروبة والشارقة مهمة وهي أقوى مواجهات اليوم لكون الطرفين من الفرق المرشحة للمنافسة على الصعود خاصة الشارقة بالرغم من أنه لم يظهر بمستواه لاسيما في الجولة الماضية التي شهدت تعثره بالتعادل مع التعاون وبالتالي التنازل عن الصدارة، ولهذا فهو سيسعى إلى تعويض تعثر الجولة الماضية من خلال الخروج بالنتيجة الإيجابية التي تضمن له العودة بكل قوة إلى واجهة الأحداث كأحد الفرق القوية والتي لها كلمة عليا في أوساط الدوري إلى جانب ضمان البقاء قريباً من المنافسة في المقدمة.
ومع ذلك فإن المهمة لن تكون سهلة له خاصة وأن المنافس ليس بالفريق الهين فالعروبة فرض نفسه حتى الآن كأحد الفرق الجيدة والقوية وهو يدخل إلى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تجاوز الفريق مطبا أمام الجزيرة الحمراء في الجولة الثالثة بالفوز 5 - 3، هذا الفوز دفع بالفريق إلى الأمام ولا يفصله عن المقدمة سوى نقطتين. ومن هنا فهو يدرك تماماً بأن فوزه على الشارقة قد يدفعه خطوة كبيرة إلى الأمام، وربما وضعته في الصدارة في حال جاءت نتائج الفرق الأخرى في صالحه..
عموماً الفوز مهم لكلا الفريقين فالشارقة سيحاول بكل قوته إلى العودة لنغمة الانتصارات وبالتالي العودة إلى ساحة المنافسة في المقدمة التي يقودها الإمارات والذيد أي أن فوز “الملك” اليوم في حال تحقق سيرفع رصيده إلى 10 نقاط وهذه النقاط قد تقود الفريق إلى أفضل من المركز الذي يحتله حالياً، أما العروبة الذي استعاد نغمة الانتصارات سيحاول استمرارها لأن ذلك من شأنه أن يضع الفريق في الطريق الصحيح وصولاً إلى هدف العروبة منذ البداية وهو المنافسة على الصعود.
عدد اليوم
