* شاب في غرفة الطوارئ جيء به في حادث، كان يتحدث في صخب وفرحة النجاة، لكن نزفاً بداخله انفتح فجأة دون توقف ليتوفى خلال دقائق!
* مريض بالطوارئ، كان مغترباً عن بلده ووقع له حادث، وبإحدى الزوايا كان يبكي بكاء الطفل.. الأسى والوحدة غلبا على ملامحه أكثر من المرض.
* امرأة كبيرة بالسن، توقف قلبها، وبعد الإنعاش القلبي الرئوي أول شيء صنعته أنها سترت الجزء المكشوف من جسمها.
* خامس يوم بعد العملية القيصرية، طفلها بجانبها، كتب لها الطبيب الخروج، وكانت تنتظر زوجها لإخراجها، توفي زوجها بحادث في طريقه إليها.
* أم تقف في عناية حديثي الولادة عند طفلها الخديج، تتحسسه بكل حنان، وطمأنها الطبيب على حالته، فقالت: من عشرين سنة أنتظر مولودي.
* مريضة كبيرة في السن تتحدث لي عن شهامة وكرم زوجها، وخارج الغرفة ورقة مكتوب عليها (الرجاء عدم إخبار الوالدة بخبر وفاة الوالد).
* مريض أخبروه في المستشفى بأنه مصاب بالسرطان، فأجاب ببساطة: «وهل الذي ليس عنده سرطان لن يموت؟ الحمد لله على قضائه، عندكم علاج أم أعود للبيت»؟
* طفل في المستشفى أهله رفضوا تسلمه لأنه مولود بتشوه في الرأس، اتصلوا بوالده لكي يتسلمه، فرد الأب بأن أرسلوه لدار الأيتام.
* امرأة مسنة مصابة بالسرطان، غضبت لتسمية مرضها: «الخبيث» وقالت: إن الله رحيم، والمرض ابتلاء، فكيف يكتب الله لنا شيئاً خبيثاً؟!
* رأيت عجوزاً على وشك الموت وولدها خرج من الغرفة يقول شغلتنا العجوز! والعجوز تقول للممرضات لا تدعو ولدي يذهب أريد أن أراه.
* أم أثناء المخاض بطفل مشوه تماماً وميت، عند رؤيتها له تقبله وتقول «والله أنت أجمل من إخوتك، استودعتك الله»..
* بينما كنت مرافقاً لوالدي المريض في علاجه، دخلت الغرفة المجاورة فقال لي المريض: من ستة أشهر أنت الوحيد الذي دخل عليّ من غير الأطباء.
محمد أسامة - أبوظبي