الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

8 توصيات لـ «مجلس الاتحاد الكروي» قبل نهائيات كأس آسيا 2015

8 توصيات لـ «مجلس الاتحاد الكروي» قبل نهائيات كأس آسيا 2015
15 ديسمبر 2014 01:55
معتز الشامي (دبي) خرجت الحلقة الأولى من «مجلس الاتحاد الكروي» التي أقامها اتحاد الكرة مساء أمس الأول، في مقره بدبي، بـ 8 توصيات، دونتها الأمانة العامة للاتحاد، على أمل الإسراع في تنفيذ ما يمكن منها داخلياً، فضلاً عن السعي لتنفيذ الجزء الخاص منها بأمور خليجية. وحققت الجلسة الأولى نجاحاً لافتاً، وذلك بعد إثرائها بالعديد من الآراء والمداخلات التي شكلت جملة من القضايا، حيث حضرها يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، ونائبه عبيد سالم الشامسي، والدكتور حافظ المدلج، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رئيس لجنة التسويق الآسيوية، مهندي سعود نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، محمد عبدالعزيز ويوسف محمد رسول خوري، ومحمد عمر، وسعيد الطنيجي، ومحمد بن هزام الأمين العام بالوكالة، وعلي حمد مدير عام اتحاد الكرة بالإنابة، وسهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين. فيما غاب عن مسؤولي الأندية ورؤساء شركات الكرة، حيث لم يحضر سوى أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، وأدار الجلسة الزميل يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، بحضور الزميل محمد البادع رئيس القسم الرياضي بصحيفة «الاتحاد»، وضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي بـ«الخليج». أما عن أبرز القضايا التي طرحت للنقاش، ضرورة الاستعانة بخبراء من الاتحادات الأوروبية المرتبطة باتحاد الكرة باتفاقيات شراكة وتعاون، من أجل وضع «روزنامة» الدوري للموسم المقبل، بهدف البحث عن أفضل الممارسات المتعلقة باختيار أساليب وضع مواعيد الجولات الخاصة بالبطولة، بما يخدم خطط المنتخب الوطني من جانب، ويسهم في إفادة الأندية واللاعبين، خاصة في ظل ارتفاع الإنفاق الشهري على اللعبة، الذي بلغ 120 إلى 150 مليون درهم رواتب للاعبين ما بين مواطنين وأجانب، وهو ما يتطلب ضرورة الاهتمام بالتفاصيل كافة التي من شأنها، أن تسهم في تطوير المستوى الفني للمسابقة، وزيادة قوة الدوري، لتصب في النهاية في مصلحة المنتخب الوطني، وأكد يوسف السركال خلال الجلسة اتجاه الاتحاد للاستعانة بخبرات، من الاتحادين الألماني والإسباني، بالإضافة لخبراء من الاتحاد الياباني، عند الحديث عن جدولة «الروزنامة»، وذلك رغم التشديد على أن الاتحاد يحرص دوماً على استشراف رأي جميع أطراف اللعبة في «الروزنامة» عبر الدعوة لورشة عمل للأندية والمدراء الفنيين للفرق، ثم ورش عمل أخرى للإداريين، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، كل ذلك قبل إقرار «الروزنامة». وخرجت توصية مكملة لتلك التوصية، وهي ضرورة مراعاة عدم ضغط مباريات «الروزنامة»، مثلما حدث للموسم الجاري، حيث يتم أداء مباراة كل 4 أيام منذ انطلاقة الموسم، ما أرهق اللاعبين، وعرض الكثيرين منهم للإصابات المزمنة. ومن بين التوصيات اللافتة التي صدرت أمس الأول، التأكيد على أهمية التواصل المستمر مع مختلف وسائل الإعلام ومجلس إدارة الاتحاد، خاصة قبل وخلال البطولات الرسمية التي يدخلها المنتخب، للاتفاق على استراتيجيات عامة لكيفية التفاعل مع الأحداث والتغطيات المختلفة، تم خلال الجلسة الإشادة بموقف اتحاد الكرة، خلال المشاركة في «خليجي 22»، حيث نجح الاتحاد في إبعاد المنتخب واللاعبين عن الضغط المرتبط بالبطولة، بجانب توازن مختلف وسائل الإعلام الإماراتية التي تابعت البطولة. فيما تم تقديم توصية أخرى تتعلق بضرورة التفكير في إطلاق لجنة حكام خليجية موحدة تتولى إعداد قضاة الملاعب على المستوى الخليجي، وتسكينهم لإدارة المباريات والبطولات الخليجية، لمنع تكرار الأخطاء التحكيمية التي ظهرت خلال بطولة «خليجي 22» بالرياض، فضلاً عن توصية خامسة تحدثت عن الإسراع في تشكيل كيان موحد يتولى إدارة بطولات كأس الخليج، بمعزل عن اللجنة التنظيمية الخليجية، ويهتم بالسعي لتسويق البطولة واختيار المدينة المستضيفة لها، وتغيير ثقافة وآلية التعامل مع كأس الخليج، وتثبيت موعد محدد لها، حتى يمكن إدراجها على «روزنامة الفيفا» في 2018، وأكد سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري وضيف المجلس، أن بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، وعد بالنظر في المطلب الخليجي بوضع «الروزنامة» ضمن جدول «الفيفا». كما اهتمت التوصية السادسة بضرورة التحرك للتواصل مع الجاليات العربية والإماراتية المقيمة في أستراليا البلد المستضيف لكأس آسيا في يناير المقبل، عبر توفير تذاكر حضور مباريات «الأبيض» في البطولة، أو بتوفير أدوات تشجيع، وغيرها من الأمور التي تجذب الجماهير للحضور ودعم المنتخب في المباريات. واهتمت التوصية السابعة بالتشديد على ضرورة استبعاد فكرة «تقليص» أندية الدوريات المحترفة بالإمارات أو بقية دوريات الخليج المحترفة، وذلك لأن الاتحاد الآسيوي لن يقبل مثل هذا القرار، والذي يكون له آثار سلبية، بتقليص عدد مقاعد الأندية المشاركة في دوري الأبطال من أي دوري محترف، يقلص عدد أنديته، وذلك بحسب الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي رئيس لجنة التسويق. أما آخر التوصيات، كان بضرورة العمل على توفير كل ما يلزم من دعم للمنتخب الوطني الإماراتي، المشارك في كأس آسيا، والتأكيد على أن التأهل لمونديال 2018 هو الهدف الأهم والأسمى الذي يعمل من أجله الاتحاد، وكذلك الجهازان الفني والإداري للمنتخب الوطني، وهو ضمن الاستراتيجية الحالية للاتحاد التي تم تطبيقها مع انطلاقة الموسم الجاري. لجنة دائمة من جانبه، كشف يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة على أن فكرة «المجلس الكروي» ستكون مستمرة على أن تقام بشكل دوري، وتهتم بمناقشة جميع قضايا كرة القدم والمنتخبات الوطنية، وبطولة الدوري وغيرها من الأمور التي تهم الشارع الرياضي، بمزيد من الشفافية والانفتاح وهو عهد الاتحاد دوماً. وأشار إلى أنه بصدد تشكيل لجنة دائمة للإشراف على محاور المجلس في قادم الحلقات وإعداد قائمة بالضيوف لإثراء الجلسة بشكل مستمر، وأوضح أن التوصيات التي سوف تخرج من المجلس الكروي، سيكون لها أهمية كبيرة، فضلاً عن اهتمام الاتحاد بتنفيذ ما يصلح منها، ودراسة التوصيات الأخرى التي تتعلق بأمور في خارج نطاق وحدود صلاحيات الاتحاد. وتحدث السركال في أكثر من محور من المحاور الأربعة التي تم طرحها للنقاش في المجلس، وبدأ برأيه في كأس الخليج الأخيرة بالرياض، ولفت إلى أن مستوى المنتخب خلالها كان جيداً، وقدم مباريات قوية، ولكن غاب التوفيق عنه، وكشف أن هدف المشاركة في البطولة هو الفوز باللقب، أو على أقل تقدير الوجود على منصات التتويج ضمن أصحاب المراكز الثلاث الأولى، وهو ما تحقق بالفعل. وأشار إلى أن مسألة ضغط «روزنامة» الموسم خارجة عن إرادة الجميع، بسبب ضغط بطولتي كأس الخليج وكأس آسيا، من دون وجود تباعد بينهما، ما يعني أن هذا الضغط يعاني منه جميع المنتخبات الخليجية بشكل عام، وقال «تعاملنا مع المشاركة في «خليجي 22» فنياً ونفسياً، وهي محطة مهمة للاستعداد لكأس آسيا، لأن هدفنا هو الوجود بين فرق المربع الذهبي للمحفل القاري، أما الهدف الأهم والأسمى بالنسبة لاتحاد الكرة وأيضا للمنتخب نفسه هو السعي للتأهل لمونديال موسكو 2018، وهو صلب استراتيجية الاتحاد». كما أشاد السركال بدور الإعلام الرياضي الإماراتي في دعم المنتخب الوطني ووصفه بالشريك الفعال، وهو ما ظهر خلال المشاركة في «خليجي 22»، وكيفية التعامل مع البطولة، بما يفيد المنتخب ويرفع معنويات لاعبيه. وقال «الإعلام لعب دوراً في تهيئة الشارع الرياضي للبطولة، وأعتقد أن أبناء دولة الإمارات أصبح عندهم وعي كامل في كرة القدم، وكيفية التعامل مع المنتخب الوطني الذي وصل إلى مستوى أداء مقنع لجماهير الكرة الإماراتية، والساحة الرياضية تفهمت عدم الفوز بـ «خليجي 22»، ومستوى المنتخب بالفعل كان جيداً، وقد أسهم الإعلام في نقل هذه الفكرة». تفاوت سعر «خليجي 22» يثير الدهشة دبي (الاتحاد) شهدت جلسة النقاش أمس الأول، طرح معلومة من يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، عندما أكد أن الإمارات سعت بكل قوة للحصول على حقوق نقل بطولة الخليج في الرياض، حرصاً منها على إنجاح الحدث، عبر قيام القنوات الإماراتية، بتغطية البطولة بأسلوبها المهني المعروف عنها، وقال: «هل يعقل أن تباع بطولة الخليج لدولة بمليوني دولار وأخرى بـ30 مليون دولار، هذا ابتزاز واضح من وجهة نظري». وشغلت مسألة حقوق البث الحضور في الجلسة، حيث أكدوا على أن حل المشكلة، وضمان عدم تكرارها يكون بضرورة الإسراع في تشكيل كيان يدير البطولة بشكل مستمر، ويتولى بيع حقوقها بالشكل المطلوب والسليم. وعن عدم موافقة «أبوظبي الرياضية» على منح «الشارقة الرياضية» حقوق بث الدوري، قال السعدي «الأمر مفتوح أمام جميع القنوات المحلية في هذا الجانب، غير أنه كان يجب أن تقدم القناة عرضها بشكل رسمي، ولكن لم نتلق أي عروض من الشارقة أو غيرها من القنوات المحلية الأخرى». العريفي: استمعنا إلى الآراء قبل إقرار «الروزنامة»! دبي (الاتحاد) دافع سهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، عن موقف اللجنة الفنية التي أقرت «روزنامة» الموسم الجاري، عندما وجه الحضور انتقادات لضغط المباريات، وفق التصور الحالي، بحيث يؤدي المنتخب مباراة كل 4 أيام. ولفت العريفي إلى أن الموسم الجاري، يعتبر استثنائياً في كل شيء، بسبب تقارب مواعيد «خليجي 22»، مع كأس آسيا، وقال «ناقشنا الأندية والجهاز الفني للمنتخب، وطرحنا الأمر على الإعلام، وتمت دراسة المقترحات في اللجنة المشتركة، وكل ذلك قبل وضع «الروزنامة»، لكن ضغط المباريات مسألة عامة، تعرضت لها المنتخبات الخليجية، بسبب بطولتي الخليج وآسيا وتقاربهما زمنياً». ورد العريفي على مسألة غياب «قنوات الشارقة» عن حقوق البث التلفزيوني للدوري، وقال «اللجنة سبق وأن مدت «قناة الشارقة» ببعض مباريات الدوري، ونهائيات الكؤوس، متى ما طلبت ذلك، لأنه من المعروف أن حقوق البث مملوكة حصرياً لـ «أبوظبي للإعلام»، وهي الجهة الوحيدة التي يحق لها بيع تلك الحقوق، أو التنازل عنها، لأي قناة محلية، ترغب في ذلك، متى تم التوصل إلى اتفاق، وعلى «قناة الشارقة» إذا أرادت الحصول على حقوق الدوري، أن تتفاوض مع «أبوظبي للإعلام»، لأن هذه الأموال في النهاية تدخل في مصلحة الأندية». ترويسة طالب ضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي بـ «الخليج» بضرورة بحث تقليص عدد أندية المحترفين، ليصبح الدوري 12 أو 10 فريقاً، وقوبل المقترح بالرفض. ترويسة طرح ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة محور المستوى التحكيمي خلال بطولة كأس الخليج الأخيرة، وطالب محمد عمر بكيان موحد لإدارة التحكيم الخليجي. أشاد بتعامل الإعلام الإماراتي مع «الأبيض» في «خليجي 22» المدلج: موقف هزاع بن زايد من خسارة المنتخب درس في الوطنية والإدارة الفذة دبي (الاتحاد) أشاد الدكتور حافظ المدلج، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، رئيس لجنة التسويق القارية، بالبيان الذي صدر من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، عقب الخسارة التي مني بها منتخبنا الوطني، أمام نظيره السعودي في «خليجي 22»، في نصف نهائي البطولة، وقال: «خروج المنتخب الإماراتي من السباق إلى نهائي «خليجي 22» بخسارة أمام «الأخضر» كان يقابل بهجوم لاذع، الأمر الذي يدفع «الأبيض» إلى مرحلة اهتزاز نفسي تؤثر عليه كثيراً، لولا التحرك السريع من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بصفته الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، عندما أصدر بياناً أكد فيه أن المنتخب خرج مرفوع الرأس، وهو ما أسكت كل الألسنة، وفي الوقت نفسه منح دفعة معنوية هائلة للجميع، وفي رأيي أن بيان سموه كان بمثابة درس في فنون الإدارة الفذة، وأيضاً في الوطنية اللامتناهية، لأن مصلحة المنتخب تسمو على أي مصالح شخصية أخرى، خاصة أن هناك بطولة مهمة، وهي كأس آسيا تتطلب استمرار الدعم والمساندة للمنتخب الوطني، ومبادرة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وموقفه تحرك في الوقت المناسب، ولم يتأخر سموه، أو يترك شيئاً للصدفة، بل كان سريعاً في اتخاذ هذه الخطوة». وأضاف: «تلعب العوامل النفسية دوراً كبيراً في تهيئة اللاعبين لأي بطولة، خصوصاً كأس الخليج بدليل فوز الكويت 10 مرات بالبطولة، رغم أنها لم تكن الأفضل دائماً، وبالتالي خسارة بطولة الخليج لها آثار نفسية بكل تأكيد، لكن المنافسة الآسيوية والفوز باللقب القاري كفيل بإعادة التركيز مرة أخرى لأي منتخب». وانتقد المدلج التعاطي الإعلامي السعودي مع «خليجي 22» مقارنة بالإعلام الرياضي الإماراتي الذي التزم المهنية، وقدم مصلحة المنتخب الوطني على أي مصالح أخرى، وقال «المشكلة إن الكل لم يكن على قلب رجل واحد خلف «الأخضر»، مثلما يحدث عند مشاركة «الأبيض» في أي بطولة ،بل كان الإغراق في الحديث عن الأندية، والتحزب للأندية، ومشكلتنا في الإعلام السعودي أنه زرع فكرة أن النادي أولاً والمنتخب ثانياً، وهذه المشكلة علاجها في يد الإعلام نفسه، بينما في الإمارات وقطر، ترى الإعلام لم ينتقد المنتخب الوطني طوال البطولة رغم سلبيات الدور الأول على سبيل المثال». أما عن تقليص عدد الأندية التي نادى بها البعض، سواء في الدوري الإماراتي، أو غيره من الدوريات الخليجية المحترفة، قال «الاتحاد الآسيوي يطالب ضرورة وجود عدد معين من المباريات في كل دوري محترف، ويجب ألا يقل عن 27 مباراة، ما يعني ضرورة وجود 14 نادياً في الدوري، وهو معيار مهم للاتحاد الآسيوي الذي لن يقبل بالتنازل عنه، وبالتالي فإن فكرة تخفيض عدد الأندية غير مقبولة آسيوياً، وتقلل من عدد المقاعد الممنوحة للدوري المشارك في دوري أبطال آسيا». وعن مقترح الإسراع في تشكيل كيان موحد لإدارة كأس الخليج، قال «يجب بالفعل الإسراع في ذلك، لأن تحكم الاتحادات الخليجية في تسويق بطولة الخليج كل حسب دوره، يؤدي إلى تفاقم الأزمة بشأن حقوق البث، وبيع البطولة للقنوات الفضائية، والحل في توصية تصدر من مجلس الاتحاد الإماراتي بضرورة الإسراع في تشكيل مجلس لإدارة بطولات الخليج، ويعمل بشكل احترافي، لإيجاد دخل وتسويق واستثمار». قطر تجبر الأندية على إشراك الدوليين في الدوري الرميثي: استغلال الفكرة في حل المشاكل دبي (الاتحاد) شدد أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، على ضرورة استغلال فكرة «المجلس الكروي» التي يطرحها الاتحاد، للتواصل مع مختلف أطراف اللعبة بشكل دوري، من أجل طرح جميع القضايا والمشكلات التي تظهر على السطح والسعي للتواصل بين الاتحاد والأندية بشكل مستمر ومفتوح وتثقيف الساحة الرياضية بالآراء والآراء المضادة. وقال «أتمنى استغلال المجلس، من أجل طرح القضايا والبحث عن حلول لها، بدلاً من الاكتفاء بكتابتها في الأعمدة أو النشر في الصحف، فلا تزال لدينا أزمة في التعاطي مع دورة الخليج 23 والتي حتى الآن لا نعرف متى موعدها، وهو أمر يؤثر على «الروزنامة» المتوقع إعدادها للموسم المقبل». وتطرق الرميثي للحديث عن حقوق الأندية في لاعبيها، وقال «صحيح أن مصلحة المنتخب هي الأساس والأهم، ولكن أيضاً للأندية مصالح يجب مراعاتها وقت وضع «الروزنامة»، خاصة أن رواتب اللاعبين الشهرية تكلف أندية المحترفين ما يقل عن 150 مليون درهم شهرياً، وبالتالي يجب مراعاة توفير ظروف ملائمة للأندية بشكل أفضل». إعداد مختلف لـ «قضاة الخليج» دبي (الاتحاد) شهدت الجلسة طرح مقترح يتعلق بضرورة استدعاء الأطقم المرشحة لإدارة مباريات كأس الخليج، قبل وقت كافٍ من البطولة، على أن يتم مراجعة المردود الفني للأسماء المرشحة، بحيث يتم توفير العناصر التحكيمية الأفضل للبطولة، لمنع تكرار أزمة تواضع الأداء التحكيمي، كما حدث في الرياض. وأكد سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري، أن اللجنة التنظيمية لكأس الخليج سوف تتعامل باحترافية أكبر في تعاطيها مع مسألة الاستعانة بالأطقم التحكيمية، حيث سيتم ترشيح «القضاة» قبل البطولة بـ 6 أشهر وسوف يدخلون في معسكرات إعداد قبل البطولة بوقت كافٍ. الاستعانة بالخبراء أو تقسيم البطولة لمجموعتين مطر غراب: ضغط الدوري الخطر الأكبر على منتخبنا دبي (الاتحاد) أكد محمد مطر غراب، عضو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة أن ضغط مباريات الدوري المحلي أصبح هو أكبر خطر يهدد المنتخب في كأس آسيا، والسبب الوحيد في عدم ظهور المنتخب بالشكل المطلوب خلال المرحلة الأخيرة. ولم يغفل غراب أن يشيد باتحاد الكرة وإدارته للمشاركة الأخيرة في «خليجي 22» بالرياض، حيث كان له دور كبير من حيث أبعاد اللاعبين والجهاز الفني عن الضغوط، وتوفير كل مقومات النجاح للمشاركة، سواء إعلامياً أو جماهيرياً أو حتى نفسياً للاعبين. وتطرق إلى أهمية التفكير في التعامل مع «الروزنامة» بشكل أكثر احترافية عبر تقديم مصالح المنتخب على الأندية، وقال «لماذا لم يتم تقسيم الدوري ليقام على مجموعتين لتوفير وقت كاف للاعبين للراحة، وحتى يرتفع مستواهم تدريجياً، ويصلوا لقمة العطاء خلال الفترة الحالية، ولكن ما حدث، هو أننا ضغطنا المباريات وبات لاعبونا يخوضون مباراة كل 4 أيام، ما أثر على شكل الأداء في «خليجي 22»، وأتوقع أن يكون له أثر سلبي في كأس آسيا». وأضاف نحن لم نوفر الظروف المثالية لمنتخبنا هذا الموسم، حيث كان يجب تحديد أهدفنا جيداً، ونحدد ماذا نريد بالضبط من المنتخب، هل التمثيل المشرف أم المنافسة، حتى نضع روزنامة تخدم أياً من القرارين، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار الفوارق الفنية بيننا وبين منتخبات شرق آسيا، من حيث القوة الفنية وسرعة اللاعبين، وأرى أنه كان من باب أولى الاستعانة بخبراء وفنيين ومتخصصين لتحديد شكل «الروزنامة»، وكيفية جدولتها بما يخدم أهداف المنتخب الوطني وليس الأندية فقط».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©