رام الله - تغريد سعادة ووكالات الأنباء:
هدد حزب العمل الشريك الرئيسي في الحكومة الإسرائيلية الائتلافية برئاسة إيهود أولمرت بالانسحاب من الائتلاف إذا ظل أولمرت على رأسه، مما يمكن أن يؤدي إلى إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات عامة مبكرة، في حين يبحث زعيم الحزب ووزير الدفاع عمير بيريتس التنحي عن منصبه عقب تقرير ''فينوجراد''·
وبينما تشبث أولمرت بالبقاء في منصب رئيس الوزراء، رغم الضغوط الشعبية المتزايدة التي تطالبه بالاستقالة بسبب فشل الحرب على لبنان، رفضت حكومته خطة أمنية أميركية لإعادة إطلاق عملية السلام، تشمل جدولاً زمنياً لتطبيق إجراءات تستهدف تسهيل حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتلبية ما يسمى الاحتياجات الأمنية لإسرائيل· وكانت واشنطن تأمل أن تؤدي هذه الخطة إلى تهيئة الأوضاع لإجراء مفاوضات حول اتفاق سلام نهائي·
وجدد أولمرت تمسكه بمنصبه، متحدياً المظاهرة الضخمة التي خرجت في تل أبيب مساء أول أمس تطالب برحيله عن السلطة، لكن أولمرت بدأ يستعد لانهيار محتمل للائتلاف الحاكم الذي يترأسه أواخر الشهر الحالي، عندما يجري حزب العمل انتخاباته الداخلية على زعامة الحزب الذي هدد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم·
عدد اليوم
