الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

معرض «القادمون» تجارب تشكيلية تستلهم الماضي والمستقبل

25 فبراير 2010 22:47
افتتح الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة مساء أمس الأول في بيت السركال بمتحف الشارقة للفنون بالشارقة القديمة، معرض” القادمون” الذي نظمته إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بحضور عبد الله العويس مدير عام الدائرة والفنان هشام المظلوم مدير إدارة الفنون بالدائرة. “القادمون” معرض جماعي ضمّ 358 عملاً تشكيلياً لـ258 من الطالبات والطلاب المنتسبين لمعهد الشارقة للفنون ومراكز الفنون التابعة لإدارة الفنون في مختلف أنحاء الإمارة ومركز الخط العربي، حيث تشكل الأعمال نتاج السنوات الأخيرة للمنتسبين إلى هذه المؤسسات. وبحسب إحصاءات دائرة الثقافة والإعلام فقد بلغ عدد المشاركين في المعرض 112من معهد الشارقة للفنون، و55 من مركز الشارقة لفن الخط العربي، و36 من مركز خورفكان، و27 من مركز كلباء و28 من مركز دبا الحصن، بإجمالي 258 منتسبة ومنتسباً، ينتمي الطلبة إلى 25 دولة هي: الإمارات العربية المتحدة، ومصر، العراق، سوريا، فلسطين، الأردن، لبنان، تونس، اليمن، البحرين، سلطنة عمان، السودان، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، روسيا، الأرجنتين، النرويج، كندا، باكستان، إيران، الهند، جزر القمر، كوريا، وأوزباكستان. وقد تم انتقاء الكثير من الأعمال الإبداعية المتميزة لعدد من الطلبة المنتسبين لمعهد الفنون والمراكز الفنية من المواطنين والوافدين الذين درسوا في مختلف الدورات الدراسية تحت إشراف أساتذة متخصصين في مجالات الرسم، والخزف، والنحت، والحفر، وتاريخ الفن، والخط العربي، والزخرفة الإسلامية، حيث تقوم دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بالعمل على تكريس مضامين فنية لإنتاج جيل جديد قادر على المواصلة والاستمرار في مختلف قطاعات الفنون التشكيلية. وبحسب الأعمال التي أنتجها الطلبة فإن المعرض يعبر عن اتجاهات عديدة من الاتجاهات والتيارات السائدة في الفنون التشكيلية راهناً، مع ملاحظة أن الكثير منها قد تأثر بالجانب الأكاديمي والتزم بقواعد أساسية ينبغي اكتسابها في مراحل التأسيس، في حين ظهرت بعض النماذج من الأعمال في التصوير الزيتي والحفر وقد تمّ فيها إحداث نوع من الانحراف الجمالي الذي يشير إلى قدرة عالية من الاحتراف أو إلى أول الخطو فيه. وفي الوقت نفسه، يكشف المعرض عن أنه من الممكن للفن أن يكون معبراً عن الأفراد، عن أشواقهم العليا أو تطلعاتهم إلى المستقبل، بمعنى ما، أو ذكرياتهم وماضيهم، وهذا الأمر يستشفه المرء من حضور هذه التنويعة الهائلة من التخييلات الفنية، غير المتوقعة أحياناً، والتي تجعل الناظر إليها يتعايش معها بطريقته الخاصة على الرغم من أنه محاط بهذا العدد من الحضور غير المعهود في الكثير من الأحيان
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©