الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الآسيوي» يرفع قيمة مكافآت دوري الأبطال إلى 30 مليون دولار

«الآسيوي» يرفع قيمة مكافآت دوري الأبطال إلى 30 مليون دولار
9 ديسمبر 2015 22:18
معتز الشامي (دبي) تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، بالقارة الصفراء، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، لمتابعة مراسم إجراء قرعة دوري أبطال آسيا نسخة 2016، والتي تشهد مشاركة أقوى أندية القارة الصفراء التي تتنافس لنيل شرف الظفر بلقب البطولة الأهم على مستوى الأندية. وتقام مراسم حفل القرعة عند الساعة 4 عصراً بتوقيت العاصمة الماليزية، بمقر فندق بي جي هيلتون، الواحدة بتوقيت الإمارات، كان جوانزو إيفرجراند الصيني، قد توج بلقب البطولة هذا العام بعدما تغلب على الأهلي بواقع 1-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وعلمت «الاتحاد»، أن الاتحاد الآسيوي قد أجرى تغييرات جذرية، على العديد من جوانب البطولة، أبرزها في زيادة مكافآتها المالية، حيث كشفت مصادر رسمية، عن زيادة القيمة الإجمالية للمكافآت إلى 30 مليون دولار، بزيادة 10 ملايين دولار عن النسخة الماضية التي كانت تقدر بـ 20 مليون دولار، فيما تم رصد 20 ألف دولار، كزيادة على قيمة كل مباراة بالبطولة، حيث كانت الأندية تحصل على 30 ألف دولار للمباراة، ستتم زيادتها إلى 50 ألف دولار، في 117 مباراة هي عدد مباريات البطولة، فيما ستزيد مع دور ال16 لأكثر من ذلك، بينما يحصل حامل اللقب على 3 ملايين دولار، ويحصل الوصيف على مليون و500 ألف، بينما كان يحصل حامل اللقب سابقاً على مليون دولار فقط. ويشارك في نسخة العام المقبل، العين حامل لقب نسخة 2003، بصفته بطلاً للدوري الإماراتي الموسم الماضي، بالإضافة لنادي النصر حامل لقب كأس رئيس الدولة، وسيتم توزيعهما على أي من المجموعات الأربع، بينما سيدخل كل من الشباب والجزيرة، مباريات الدور التمهيدي الذي يقام يوم 9 فبراير المقبل، ويلعب الجزيرة أمام السد القطري في أبوظبي، ويواجه الشباب فريق بونيودكور الأوزبكي. وتترقب أنديتنا القرعة كونها ترغب في تقديم مشوار مشرف مثلما فعل الأهلي الموسم الجاري بوصوله لنهائي البطولة، ومنافسته بقوة على اللقب أمام بطل الصين، ويتوقع أن ينصب تركيز أنديتنا على البطولة للمنافسة بقوة لبلوغ النهائي بما يفيد في تقييم دورينا الذي بات في الترتيب الرابع على قارة آسيا، على خلفية الأداء المشرف للأهلي الذي رفع تقييم الدوري وفق آخر تصنيف. تغييرات شاملة أما أبرز المعايير المتوقع أن تشهد تعديلات بالبطولة، التي تنطلق بمنافسات الجولة الأولى بها، يومي 23و24 فبراير، فتتعلق بإعادة جدول مباريات البطولة، لمنع التقارب بين مباريات الأندية مع مباريات المنتخبات في تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، حيث شكت الاتحادات الوطنية، من التقارب الشديد الذي يصل لحد 4 أيام بين مباراة النادي في دوري الأبطال، ومباراة المنتخب الوطني في التصفيات، ما يعرض بعض المنتخبات واللاعبين للإرهاق، وقد راعى الاتحاد الآسيوي زيادة المدة، ما أدى لترحيل مواعيد مباريات بداية من ربع النهائي وحتى النهائي، لتصبح كالتالي: ذهاب ربع النهائي: 13 و14 سبتمبر، إياب ربع النهائي 20 و21 سبتمبر ذهاب قبل النهائي 18 و19 أكتوبر، إياب قبل النهائي، 25 و26 أكتوبر ذهاب النهائي 19 نوفمبر، إياب النهائي 26 نوفمبر وهو ما يسمح بزيادة تصل إلى 48 ساعة إضافية عن الجدولة السابقة للفصل بين مباريات التصفيات للمنتخبات ومباريات الأندية بالبطولة. فيما أسهمت المشكلات التي مرت على مشاركة الأهلي في نهائي دوري الأبطال، أمام جوانزو الصيني، لاجراء تعديلات أخرى تتعلق بمنح النادي الضيف حرية في اختيار مقرات إقامته دون تدخل من قريب أو بعيد من الفريق صاحب الأرض، وزيادة الرقابة على الأندية الزائرة لمنع تعرضها لأي مضايقات، قد تؤدي لتحويل النادي المستضيف إلى لجنة الانضباط بالاتحاد القاري والتعرض لعقوبات. كما يدرس الاتحاد الآسيوي إجراء تغييرات أوسع مع بداية النسخة 2017، عبر الربط بين دوري الأبطال، وكأس الاتحاد الآسيوي للأندية، بما يزيد من قيمة الأخيرة، عبر تحويل الأندية التي تخرج من دور الـ16 بالأبطال، للعب مباشرة في الكأس الآسيوي، ما يزيد من فرص تطويره فنياً وتسويقياً. أم البطولات وأبدى ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ثقته في تطور البطولة، وتقديم الأندية مستويات أفضل من النسخة الماضية، التي شهدت تنافساً شرساً بين جميع أنديتها خاصة في الأدوار النهائية، وأشار جون إلى أن الاتحاد الآسيوي اهتم بإجراء العديد من التعديلات التي تصب في صالح تطوير مستوى البطولة، أولها زيادة قيمة المكافآت بناء على توجيهات الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي يولي اهتماماً كبيراً بأي أفكار تهدف لتطوير البطولات القارية، على مستوى المنتخبات والأندية، وأوضح أن دوري الأبطال يعتبر أم البطولات بالنسبة للأندية الآسيوية، ما يتطلب ضرورة توفير الاهتمام المطلوب بها. وعن زيادة الرقابة على الأندية لمنع التجاوزات التي سبق وعانى منها الأهلي في نهائي دوري الأبطال قال: «بالفعل راعينا منح الأندية الزائرة خصوصاً في الأدوار النهائية، أريحية التعاطي مع مقرات السكن وملاعب التدريب، كما قللنا أي تدخل أو حضور للأندية صاحبة الملعب، وزدنا قيمة ما تحصل عليه الأندية، لمساعدتها في الحجز والتنقلات وغيرها من الأمور اللوجستية». وعن رأيه في مستوى البطولة بالنسبة لغرب آسيا، وما إذا كانت هناك نية لإعادة دراسة جدوى الفصل بين الشرق والغرب بالنسبة للبطولة قال: «لم يطرح الأمر حتى الآن، ولم نتلق أي شكاوى من أندية الشرق أو الغرب، وبالتالي سيظل الوضع كما هو عليه». وتابع: هناك أفكار تتم دراستها بالفعل لنسخة 2017، أبرزها الربط بين دوري الأبطال، وكأس آسيا للأندية، على غرار ما يحدث في أوروبا، وأفريقيا، وهو ما يزيد من قوة البطولة ويزيد أيضاً من حماس الأندية للمنافسة على لقبها. وتوقع الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن تزيد المنافسات بالنسبة لأندية غرب آسيا، وأشار إلى أن الأندية السعودية والإماراتية دائماً ما تجمعها «ديربيات» وتقدم مستويات قوية في مواجهاتها معاً وهو ما يصب في صالح تطور اللعبة، وأيضاً في صالح المنتخبات الوطنية. ورداً على استفسار يتعلق باستبعاد أندية البحرين وعمان ولبنان والعراق من المشاركة في الأدوار التمهيدية المؤهلة لدوري المجموعات بدوري الأبطال، قال: «وجدنا عدم استيفاء العديد من متطلبات الترخيص، وقد سهل الاتحاد الآسيوي من نظام تراخيص الأندية، لفتح الباب أمام أندية عديدة للمشاركة والمنافسة، ولكن رغم ذلك تلقينا خطاباً رسمياً من الاتحاد البحريني بالالتزام بتطبيق معايير نظام صارم للتراخيص لتكون الأندية البحرينية موجودة في سباق النسخة بعد المقبلة، وننتظر باقي الدوريات أيضاً». منافسة قوية بين أندية الإمارات والسعودية وأوزبكستان دبي (الاتحاد) تشهد النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا، منافسة أندية القمة، في دوريات غرب القارة، بداية من دور المجموعات للبطولة، تتقدمها أندية العين والنصر ممثلين لدورينا، بخلاف الجزيرة والشباب في الدور التمهيدي، بالإضافة لأندية النصر، الهلال، الأهلي من السعودية، وبختاكور، ناساف، لوكوموتيف، من أوزبكستان، لخويا من قطر، بالإضافة لفولاذ، سباهان، زوباهان، تراكتور سازي تبريز، من إيران. أما شرق آسيا فتشارك منها أندية، تشونبوك هيونداي، سيؤول، سوون سامسونج، من كوريا الجنوبية، ومن اليابان كل من سانفريس هيروشيما، جامبا أوساكا، ومن أستراليا ملبورن فيكتوري، سيدني ومن الصين، جوانزو إيفرجراند، جيانجسو ساينتي، ومن تايلاند، بوريرام يونايتد ومن فيتنام بيكامكس بينه دونج. وافدون جدد من الهند وميانمار وماليزيا دبي (الاتحاد) تشهد النسخة الجديدة من البطولة، تفوق أندية بعض دوريات شرق وجنوب ووسط آسيا، التي تعد كرة القدم فيها من اللعبات غير الشعبية، وذلك بعدما قام الاتحاد باستبعاد البحرين وعمان ولبنان والعراق من الدور التمهيدي، لعدم الالتزام بنظام التراخيص، وتشهد البطولة مشاركة وافدين جدد، أعلنوا تطبيق الاحتراف في دورياتهم، وأبرز هؤلاء المشاركين في الدور التمهيدي الذي ينطلق يوم 9 فبراير المقبل، ويتأهل الفائز فيه لدوري المجموعات، هم كل من «الهند، ميانمار، ماليزيا» بالإضافة إلى أندية من هونج كونج وماليزيا، وسنغافورة. أما الأندية المشاركة بالدور التمهيدي عن شرق آسيا بالكامل فهي، من كوريا الجنوبية (بوهانج ستيلرز)، من اليابان (صاحب الترتيب الرابع للدوري)، من أستراليا (أديلايد يونايتد)، من الصين (شنجهاي إس آي بي جي وشاندونج لونينج)، ومن تايلاند (موانج يونايتد وثالث الدوري)، ومن فيتنام (هانوي)، ومن هونج كونج (فريق كيتشي)، ومن ميانمار (فريق يانجون يونايتد)، ومن ماليزيا (فريق جوهور دار التعظيم)، ومن الهند (موهون باجان)، ومن سنغافورة (تامبينز روفرز). وفي غرب آسيا ستشارك أندية (الجزيرة والشباب) من الإمارات، (الاتحاد) من السعودية، (النفط) من إيران، (بونيودكور) من أوزبكستان، (السد والجيش) من قطر، (الوحدات) من الأردن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©