الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حتا يعزف «لحن الرباعية» على أنغام «السامبا»!

حتا يعزف «لحن الرباعية» على أنغام «السامبا»!
20 مارس 2016 22:53
معتصم عبدالله(دبي) حافظت أندية دوري الدرجة الأولى على المراكز نفسها التي انتهت عليها مباريات الأسبوع الماضي، بنهاية «الجولة 13» أمس الأول، والتي شهدت فوز اتحاد كلباء على ضيفه الذيد 6-2، وعجمان على مضيفه الخليج بهدف البرازيلي أديلسون بيريرا، وتفوق دبي على رأس الخيمة المتذيل بثلاثية نظيفة على ملعب الأخير، فيما حافظ حتا على صدراته للمنافسة بفوزه المثير على مضيفه العروبة «خامس الترتيب» بنتيجة 4-3، في الوقت الذي غاب فيه دبا الحصن بداعي الراحة الإجبارية.ومثلت الثنائيات لغة أهداف «الجولة 13» للبطولة، والتي دخلت مرحلة الحسم مع بقاء 5 أسابيع على ختام المسابقة التي يسدل عليها الستار 22 أبريل المقبل، وتبارى خمسة من مهاجمي المنافسة في تسجيل أكثر من نصف أهداف الجولة «10 أهداف»، بعد أن شهدت مباراة اتحاد كلباء والذيد ثنائية السنغالي بابا ويجو مهاجم «النمور»، ومثلها للروماني البديل ميهاي ألكسندر، فيما مهدت ثنائية التونسي عصام جمعة طريق الفوز لدبي على مضيفه رأس الخيمة والتي انتهت بتفوق الأسود 3- صفر، في الوقت الذي تفوق فيه حتا على منافسه العروبة بفضل رباعية الثنائي البرازيلي جايير وتاسيو دو سانتوس هداف المنافسة.واستعاد حتا ذاكرة الانتصارات بفوزه الصعب على مضيفه العروبة 4-3، وانتهى الشوط الأول للمواجهة المثيرة بالتعادل الإيجابي 2-2، قبل أن يضيف السنغالي دومنيك الهدف الثالث للعروبة في الدقيقة 82، ليدرك البرازيلي جايير التعادل في الدقيقة 90 بتسجليه هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في المباراة، قبل أن يحسم مواطنه تاسيو المواجهة بتسجله هدفاً قاتلاً في الدقيقة 97، وهو الهدف الثاني لمتصدر لائحة الهدافين في المباراة ليرفع رصيده إلى 14 هدفاً، وعززت نتيجة الفوز صدارة «الإعصار» للمنافسة برصيد 27 نقطة، فيما بقى العروبة خامساً بـ16 نقطة. وحافظ عجمان على المركز الثاني في الترتيب برصيد 26 نقطة من 11 مباراة، بفوزه المستحق على مضيفه الخليج بهدف البرازيلي أديلسون بيريرا والذي جاء في الدقيقة 53 من المباراة، في المقابل تجمد رصيد الخليج صاحب المركز قبل الأخير عند 7 نقاط، بعد أن تكبد أبناء خورفكان الخسارة الخامسة على التوالي، منذ التعادل مع رأس الخيمة من دون أهداف في الجولة الثامنة والتاسعة في سجل الفريق. ولم يشفع للذيد تقدمه مرتين أمام مضيفه اتحاد كلباء، بعد أن نجح هجوم الأخير في تسجيل ستة أهداف كاملة على مدار شوطي المباراة، ليعود «النمور» إلى سكة الانتصارات، بعد التعثر في الجولة الماضية بالخسارة أمام دبي صفر - 1، ورفعت السداسية رصيد كلباء إلى 25 نقطة، ليحافظ على مركزه الثالث في لائحة الترتيب، في حين بقى الذيد العائد إلى مربع النتائج السلبية، بعد الفوز في الجولة الماضية على الخليج 3-2، عند حاجز النقاط الثماني في المركز الثامن.وواصل دبي سعيه الجاد للمنافسة على بطاقتي الصعود، بفوزه على مضيفه رأس الخيمة المتذيل بثلاثية نظيفة، وأجهز التونسي عصام جمعة مهاجم دبي على المنافس بتسجيله هدفين خلال الشوط الأول، في الدقيقتين 13 و21، قبل أن يضيفه بديله أحمد جمعة الهدف الثالث، وبرهن «أسود العوير» على أفضليته، بعد أن نجح في المحافظة على نظافة شباكه للمباراة الخامسة في سجله والثالثة على التوالي، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف خلف اتحاد كلباء.وشهدت الجولة تسجيل 19 هدفاً في المباريات الأربع، لتكون ثاني أعلى معدل تهديفي، بعد الجولتين السابعة والعاشرة واللتين شهدتا تسجيل 20 هدفاً، وتواصل مسلسل البطاقات الحمراء على لاعبي حتا، بطرد خميس العجماني بجانب لاعب وسط العروبة فريد علي، ليرتفع إجمالي حالات الطرد في المنافسة إلى 26 بطاقة حمراء. نجم ساطع جمعة يرفض التوقف عن «الغزل»! فيصل النقبي (الاتحاد) يقدم أحمد جمعة لاعب دبي مستويات رائعة هذا الموسم، بعد أن سجل 5 أهداف في دوري الدرجة الأولى، فضلاً عن 3 أهداف في كأس الاتحاد، ليكون أحد أبرز هدافي «أسود العوير»، مع التونسي عصام جمعة في مرحلة مهمة تؤكد قيمة اللاعب الذي يستمد بريقه وتألقه من أسرة رياضية تعشق كرة القدم. ويملك جمعة سيرة ذاتية متميزة، فقد بدأ مشواره لاعباً بنادي الوحدة، قبل أن ينتقل إلى الجزيرة، ويقدم مستويات رائعة، وبعد ذلك تحول إلى محطات عدة مع عدد من الفرق بدوري المحترفين، قبل أن يحط رحاله مع «أسود العوير». ورغم أن جمعة لا يبدأ أساسياً في مباريات عدة، فإنه صاحب بصمة متميزة في «مغازلة» الشباك عندما يدخل بديلاً بدليل هدفه في مرمى الخيماوي في الدقيقة 90. ويمتاز جمعة بالتواضع، فهو يقول: إن كل العناصر مهمة على مستوى الجهاز الفني واللاعبين، والشيء المهم أنه يفهم ما يجب أن يفعله عبر تسجيله للأهداف ومساعدة فريقه على التوفق في المباريات. وأضاف: لدى الفريق مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، ولست بمفردي صاحب الفضل في الفوز بالمباريات، لأن هناك عملاً جماعياً رائعاً، وأنا أحد أفراد الكوكبة الرائعة من الشباب وأصحاب الخبرة، وأتمنى بأن يوفقني الحظ أكثر للتسجيل ومساعدة الفريق للوصول إلى البطولة، والصعود إلى دوري المحترفين. وأضاف: اللاعبون يقاتلون في المباريات، وبدعم الجهازين الفني والإداري، وقيادة النادي يمكن أن نحقق الهدف المطلوب، خصوصاً في المرحلة المقبلة التي تشهد حالة كبيرة من المنافسة لحصد بطاقتي التأهل إلى دوري الكبار. مدرب ساطع وليد عبيد..«الصيد الثمين» سيد عثمان (الفجيرة) تصدر وليد عبيد مدرب حتا مشهد «الجولة 13» وهو يقود فريقه لفوز ثمين على العروبة 4- 3، ليؤكد من جديد قيمة المدرب المواطن في البطولة، مع أسماء أخرى وضعت بصمة رائعة على جدار الدوري، إذ جاء الفوز في مرحلة مهمة لوليد عبيد مع فريقه الذي يسعى للدفاع عن الصدارة، والصعود إلى دوري الخليج العربي، ووقف نزف النقاط الذي تعرض له في الجولتين السابقتين، إثر الخسارة أمام اتحاد كلباء، والتعادل أمام الخيماوي، وهذا الأمر تسبب في علامات استفهام واسعة حول ما إذا كان حلم حتا الجميل في المنافسة على بطاقتي الصعود لدوري الخليج العربي ومصاف أندية المحترفين بدا في التلاشي، بعد مرحلة جيدة من النتائج الإيجابية التي وضعت الفريق في الصدارة، خلال الدورين الأول والثاني. وراهن عدد كبير من المراقبين على أن مباراة حتا مع العروبة «العنيد» في عقر دار الأخير ستكون «القشة» التي تقصم «ظهر السماوي» وتضع حلم حتا ومعه القمة في مهب الريح، باستمرار نزف النقاط للمرة الثالثة على التوالي، ليدخل بهذا الواقع في النفق المظلم، لكن وليد عبيد وأبطال فريقه كان لهم رأي مغاير بالعزيمة القوية والرؤية التكتيكية للتفوق، ونجح الفريق في الفوز بشق الأنفس والتمسك بالصدارة بعد مواجهة مثيرة للغاية حتى دقائقها «القاتلة». كما أن المدرب وليد عبيد نجح في تجاوز أصعب اختبار في المسابقة أمام العروبة، خصوصاً أن الأخير كان بحاجة قوية إلى النقاط الثلاث للدفاع عن أمله الأخير في التقدم إلى المراكز الأمامية، ما دفعه للتحلي بالعزيمة القوية والتجاسر أمام كل الظروف، وكان قريباً من تحقيق هدفه بعد أفضليته التي لم تستمر طويلاً، بعد أن قام المدرب وليد عبيد بوضع الأمور في إطارها الصحيح، ونجح في قلب الطاولة على أصحاب الأرض. منطقة الوسط ترسم ملامح المتأهلين بودنوس: الجولات المتبقية «كتلة مشتعلة»! سامي عبدالعظيم (دبي) توقع علي بودنوس المدرب الوطني، ارتفاع مؤشر المنافسة على التأهل إلى دوري الخليج العربي، بين حتا ودبي واتحاد كلباء وعجمان، من واقع النتائج، ما يعني أن المباريات المقبلة سوف تتحول إلى «كتلة مشتعلة»، وتتسم بالإثارة والندية والقوة، في منعطف صعب للغاية، من شأنه أن يكشف عن ملامح مهمة لفرق الصدارة الساعية إلى تأمين حظوظها في الأمتار الأخيرة من البطولة التي أصبحت قوية ومثيرة بكل تفاصيلها، وتستعصي على التكهنات المسبقة، في ظل الرغبة القوية لحصد النتائج، مشيراً إلى أن فرق الوسط ترسم معالم مهمة في طريق العبور إلى «المحترفين»، بسبب غياب الضغوط التي ترافقها في المواجهات الحاسمة مع فرق القمة، وهذا الشيء يعني أن المباريات التالية عبارة عن نهائي كؤوس. وقال: تابعنا ردة الفعل القوية من لاعبي حتا أمام العروبة، لتعويض الخسارة أمام اتحاد كلباء، والتعادل في مواجهة الخيماوي، والمواجهة استحقت الإثارة التي غلفت أجواءها، خصوصاً في الوقت المحتسب بدل الضائع الذي شهد قلب الطاولة من لاعبي حتا، أمام الرغبة القوية من العروبة في الدفاع عن فرصة الخروج بنقطة على أقل تقدير، لتفادي خسارة جديدة، والمعطيات كشفت عن العزيمة القوية لـ «السماوي» للخروج من دائرة التراجع التي رافقته في الجولتين الماضيتين، إلى جانب الفوز العريض لاتحاد كلباء على الذيد 6- 2، يؤكد حالة التميز التي بدا عليها «النمور» في الدور الثاني من الدوري، بالرغبة القوية التي تعكس رغبته في استعادة موقعه مع الكبار، والرهان الكبير على حالة التطور الواضحة في الدوري. وأشار علي بودنوس إلى أن حتا أمام مرحلة مهمة، لتعزيز حظوظه في الجولة المقبلة على ملعبه ووسط جماهيره في مواجهة دبا الحصن صاحب الأداء المتطور والساعي لتحسين مركزه، ما يجعل المواجهة ترفض التوقعات، رغم أفضلية أصحاب الأرض، مؤكداً أن دبي قدم نفسه منافساً قوياً على خطف إحدى بطاقتي الترشح بالفوز المستحق على الخيماوي، في اختبار جديد للمدرب المواطن محمد العجماني صاحب النتائج المثيرة، وهو ما ظهر في المباريات الماضية. وأوضح بودنوس أن مباراتي عجمان وكلباء ودبي والعروبة من شأنهما منح المؤشرات المهمة على طريق الصدارة، في ظل المردود الجيد من هذه الفرق، مشيراً إلى أن الفرصة مواتية أمام اللاعبين لتقديم المستوى اللائق، بعد أن أصبحت المنافسة تمضي إلى إطار قوي من الصراع على الصدارة. وأضاف: عجمان حقق المطلوب أمام الخليج، وأصبح من أهم أضلاع الصدارة، وتفادى التعادل الذي كان كفيلاً بعرقلة طموحه في استعادة موقعه في «المحترفين»، وهو الأمر الذي يشير إلى الرغبة الكبيرة للاعبي «البرتقالي» في عدم التفريط في النقاط، والخليج لم يقدم نفسه بالصورة المطلوبة، وتابع مرحلة التراجع التي كشفت عن تضاؤل الرغبة في العودة إلى مرحلة النتائج الإيجابية والابتعاد عن المراكز الأخيرة في المسابقة. واعتبر علي بودنوس التركيز والثقة والرغبة القوية من أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي لحسم الصراع في المباريات المقبلة، إلى جانب الثقة العالية من اللاعبين في قدراتهم التي يمكن أن تمثل مرحلة كبيرة من الصراع على بطاقتي التأهل إلى «المحترفين»، وربما تشهد الجولة المقبلة المزيد من الإثارة في النتائج لفرق الصدارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©