الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جيديناك: جاهزون لصناعة مجد الوطن

30 يناير 2015 22:45
سيدني (الاتحاد) أكد جيديناك مدافع منتخب أستراليا أنه وزملاؤه يعرفون أنهم وصلوا إلى خط النهاية في أهم بطولة في تاريخ اللاعبين، ومستعدون للقتال من أجل الفوز، ويعرفون أنه تحد كبير، لكنهم على قدر هذا التحدي. وقال: نتوقعها مباراة قوية ونحن جاهزون للتحدي. وقال: اليوم مختلف لنا جميعاً وسوف نلعب من أجل الوطن، سوف نقاتل من أجل الكأس لأستراليا، وحريصون على تقديم كل التضحيات للفوز، وكل الدوافع موجودة خلفنا لنصنع من اليوم مجداً لدولتنا. وعن ميزة الحضور الجماهيري، قال: نفكر في أنفسنا، والقيام بأدوارنا على أكمل وجه، ولكن الحضور الجماهيري في منتهى الأهمية، لأن اللاعبين حينما يشعرون بأن الجمهور خلفهم يستمدون منه الطاقة للإبداع، والتضحية بالغالي والثمين، ولا يمكن أن يتصور أحد مدى تأثرنا بحضور الجماهير إلى فندق الإقامة لمؤازرتنا أو إلى الملعب للوقوف خلفنا، إنه شعور رائع. كاهيليبحث عن مسك الختام مع «سوكيروس» سيدني (أ ف ب) يعلق الجمهور الأسترالي آماله على تيم كايهل اليوم، كما يعول المنتخب عليه لكي يقوده إلى المجد القاري الذي يبحث عنه «الكنجارو» للمرة الأولى من أجل فرض نفسه من كبار آسيا في ثالث مشاركة له فقط في البطولة منذ انضمامه إلى الاتحاد الآسيوي عام 2006. وأكد كاهيل ورغم أنه أصبح في الخامسة والثلاثين من عمره أنه ما زال نجم أستراليا الأول بعد قيادة «سوكيروس» إلى النهائي الثاني على التوالي بعد ذلك الذي خسرته في 2011 أمام اليابان صفر-1 بعد التمديد. ولعب كاهيل دوراً مفصلياً في حملة أستراليا على أرضها وبين جماهيرها بعد أن حملها إلى الدور نصف النهائي بتسجيله هدفين رائعين في مرمى الصين حسم بهما أصحاب الضيافة اللقاء 2 - صفر. وعانى المنتخب الأسترالي الأمرين في الشوط الأول من اللقاء، لكن الفرج جاء في بداية الثاني بهدف أكروباتي رائع لكاهيل، قبل أن يوجه لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق ونيويورك ريد بولز الأميركي الحالي الضربة القاضية للصين بكرة رأسية في الدقيقة 65، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في النهائيات الحالية، بعد الأول في المباراة الأولى أمام الكويت (4-1)، والسادس في مشاركاته الثلاث في البطولة القارية والتاسع والثلاثين في مسيرته الدولية ليعزز مكانته كأفضل هداف في تاريخ «سوكيروس». ويأمل كاهيل أن يواصل تألقه في هذه البطولة القارية لكي يختتم مشواره مع «سوكيروس» بأفضل طريقة من خلال قيادته إلى اللقب القاري. وقد تحدى كايهل الدفاع الكوري الجنوبي بمعاملته بالطريقة التي تعامل بها معه الدفاع الصيني أو الإماراتي، قائلاً: «عندما ترى في تلك الليلة (أمام الإمارات) كيف كان هناك مدافعان أو ثلاثة حولي ما سمح لترنت ساينسبوري في التحرر وتسجيل الهدف (الأول) برأسه، أعرف أنهم «الكوريون» يتساءلون هل نركز على تيم كاهيل أو نترك له مساحة «للتحرك»؟. في الحالتين، لا يمكنهم القيام بذلك لطيلة 90 دقيقة وإذا فعلتم ذلك «مراقبته» سوف يستفيد لاعب آخر من ذلك «لتسجيل هدف». ويأمل كاهل الذي رفض عشية المباراة التحدث عن مستقبله مع المنتخب وإمكانية اعتزاله دولياً، بالتأكيد أن يتمكن في لقاء السبت من تكرار سيناريو مواجهة الصين في ربع النهائي والتي تحدث عنها قائلا: «في الشوط الأول تمكنوا من احتوائي، لم يكن باستطاعتي التحرك. كانوا يمنعوني من الوصول إلى الكرة واضطررت للانتظار (الفرصة المناسبة). عندما تحصل على الفرصة يجب أن تستغلها، وهذا ما فعلته». وقد استغلها كايهل بأفضل طريقة من خلال تسديدة خلفية أكروباتية فجر من خلالها مدرجات ملعب بريزبن ووضع بلاده على المسار الصحيح نحو بلوغ نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي، قبل أن يؤكد هذا الأمر بكرة رأسية رائعة أيضاً. «الهدف كان نابعاً من الغريزة»، هذا ما قاله كاهيل عن هدفه الاستعراضي، مضيفاً «الأمر لا يتعلق بي، هناك 23 لاعباً يدفعونا لتحقيق شيء مميز لبلدنا، من الرائع أن نكون في هذه الأجواء». وكاهيل هو الناجي الوحيد من الجيل الذهبي الذي ضمه إلى جانب شفارتسر وكيويل والهداف مارك فيدوكا، وقد اقترب هذا اللاعب من إسدال الستارة على مسيرة طويلة، وبالتالي سيسعى جاهداً ليدون اسمه في سجل أساطير هذا البلد الذي يتنفس الرياضة. وعن هذا الإنجاز، يقول: «هذا حلم يتحول إلى حقيقة. اللعب مع بلدك شيء وتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف شيء آخر، كان فخراً حقيقياً لي». عندما كانت اليابان تتقدم أستراليا 1-صفر في المباراة الأولى للطرفين في مونديال 2006، سجل كاهيل هدفين في الدقيقتين 84 و89 قبل الثالث من جون الويسي في الوقت الضائع، لتحقق أول فوز لها في تاريخ المونديال. وخاض كاهيل الصيف الماضي موندياله الثالث والأخير، سجل خلالها هدفين رفع من خلالهما رصيده إلى 5 أهداف في 9 مباريات وانضم بالتالي إلى قلة من اللاعبين سجلوا في ثلاثة مونديالات على التوالي. علي رضا يدير النهائي سيدني (الاتحاد) كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقماً تحكيمياً إيرانياً بقيادة علي رضا فغاني، لإدارة المباراة النهائية لكأس آسيا 2015، والتي تجمع بين كوريا الجنوبية وأستراليا اليوم على ستاد أستراليا في سيدني، ويساعده مواطنيه رضا إبراهيم سوخاندان ومحمد رضا حسين أبو الفضل، بالإضافة إلى الحكم الرابع فهد عدوان المرداسي من السعودية. وستكون هذه المباراة السادسة لفغاني في البطولة الآسيوية علماً بأن الحكم البالغ من العمر 37 عاماً كان من ضمن المرشحين للفوز بجائزة أفضل حكم في آسيا عام 2014. وسبق للحكم الإيراني أن قام بتحكيم مباراة السعودية أمام الصين في 10 يناير، ثم مباراة الكويت وكوريا الجنوبية ضمن المجموعة الأولى، ومباراة العراق واليابان ضمن المجموعة الرابعة، وفي الدور ربع النهائي أدار مباراة بين اليابان ومنتخبنا، قبل أن يتم تعيينه حكماً رابعاً في مباراة الدور قبل النهائي بين كوريا الجنوبية والعراق. وحصل الحكم الإيراني على الشارة الدولية عام 2008، وشارك في إدارة مباريات كأس العالم 2014 ودوري أبطال آسيا 2014 والتي شهدت قيادته لمباراة الذهاب في الدور النهائي. فرانجيك صداع في رأس المدرب سيدني (الاتحاد) قضى الجهاز الطبي لمنتخب أسترالياً يوماً طويلاً أمس مع المدافع إيفان فرانجيك من أجل تجهيزه للمباراة النهائية، بعد أن تعرض لإصابة عضلية في مباراة الإمارات بالدور نصف النهائي بمدينة نيوكاسيل، وبذل الجهاز الطبي جهوداً جبارة من أجل تشخيص الإصابة أولاً، خصوصاً أن اللاعب من الدعائم الرئيسية في الدفاع، وكان هذا الأمر هو الشغل الشاغل للمدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو طوال الأيام الأخيرة، حيث أمضى وقتاً طويلاً لتحديد التصور النهائي للقاء، باثنين من السيناريوهات، أحدهما أن يشارك فرانجيك، والثاني من دونه، متمنياً أن تكون مشاركة اللاعب مؤكدة،أما في التصور الثاني، فقد وجد أنه من اللازم أن يجري بعض التغييرات على التشكيلة والخطة، في ظل غياب فرانجيك، وهو الأمر الذي لا يتمناه، وأوضح بوستكوجلو صباح أمس للمقربين منه أنه لن يدفع باللاعب إلا إذا كان متأكداً من جاهزيته وقدرته على المشاركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©