الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المصور الخليجي منافس والمرأة حاضرة بقوة

المصور الخليجي منافس والمرأة حاضرة بقوة
20 مارس 2016 22:32
محمد عبد السميع (دبي) اختتمت أمس الأول بمبنى 7 بحي دبي للتصميم، جلسات منتدى دبي الثاني للصورة، المصاحب لفعاليات معرض دبي للصورة 2016م، حيث عقدت جلستان منفصلتان، ناقشت الجلسة الأولى «المصور الخليجي متنافس عالمي أم ساع للاحتراف»، وترأس الجلسة محمد بابللي (السعودية)، وتحدث فيها: أحمد البوسعيدي (عُمان)، محمد الكندري (الكويت)، ميساء الهوتي (عُمان)، علي خليفة بن ثابت (الإمارات). في البداية، عرف بابللي بالمتحدثين، وأشار إلى أن المصور الخليجي أصبح هو المستشرق في أوروبا والعالم، وهو يحمي ذاكرتنا العربية، ويعطي درساً مفاده بأن الصورة للإنسانية. وأشار ابن ثابت إلى أن الصورة العربية والخليجية قوية العناصر، وهذا يشجع المصور الخليجي ليكون في منصات التتويج. واستدرك: «بعض المصورين عندما يفوز يعتقد أنه أصبح محترفاً كبيراً». ولفت إلى أن المصور الخليجي والعربي لا يقرأ، وأن أكثر ما يفكران فيه هو الألقاب وليس الإنتاج. وأكد الكندري ضرورة «عدم الغرور حين الفوز» وقال: كثير من المصورين في الخليج يفتح النار على المسابقة إذا لم يفز. وشدد على دور المؤسسات والمسابقات في إيجاد ثقافة الصورة، وعدد الصعوبات التي يوجهها المصور الخليجي، وفي مقدمتها عقدة الخواجة التي تتحكم في بعض المؤسسات. وأشارت ميساء إلى أن المصور المبدع ينتهز فرصة اهتمام المؤسسات بالصورة، ويستفيد من مهاراته ليكون التصوير مصدر رزقه. وأضافت: «المرأة حاضرة ومبادرة، والمطلع على مشاركات المصورات في معرض دبي، سيكتشف أن المرأة الخليجية لها حضور قوي في الساحة الفوتوغرافية». وقال البوسعيدي: «المقياس الحقيقي هو أن يسأل المصور نفسه: لماذا أصور؟ وهل أصور من أجل المسابقات أم لإرضاء شيء داخلي». وأضاف: «تزايد عدد الخليجيين الفائزين بالجوائز له مردوده الإيجابي، حيث انتشرت ثقافة الصورة مع انتشار التقنية؛ لأن انتشار التقنية أدى إلى وصول المعلومة». شاهد على الصورة العربية الجلسة الحوارية الثانية جاءت بعنوان (شاهد على الصورة العربية.. الماضي والحاضر والمستقبل)، أدارتها السعد المنهالي (الإمارات)، وتحدثت فيها الأميرة ريم الفيصل (السعودية)، اوسكار متري (كندا)، عبدالرحمن الغابري (اليمن)، ومحمد مهدي (مصر). وأشار متري إلى أن أهمية الأرشيف خاصة أن الأرشيف الشخصي يفقد باستمرار، واقترح أن تتولى جائزة حمدان للتصوير إنشاء أرشيف عربي، وأكد أهمية توافر الثقة المتبادلة بين المصور والجمهور، لافتاً إلى أن إيضاح الهدف من الصورة للناس أمر مهم. وطالبت الأميرة ريم بالاهتمام بالأفراد الذين صوروا قديماً، والاستفادة من الإرث الذي لديهم، لافتة إلى أن عدم التواصل تسبب في ضياع الكثير من الصور، ونوهت بأن الكتاب يلعب دوراً مهماً في حفظ الصور، لكن الكتب التصويرية تحتاج إلى تكاليف كبيرة وباهظة، كما أنها ليست شائعة. وتحفظ الغابري على مسمى الصورة العربية؛ لأن الفن عالمي، ولا يختص ببلد، موضحاً خوف اليمنيين من الصور «بسبب ثقافة المجتمع والموروث والتقاليد، واعتقاد فئات من الناس أن الصورة فيها شيطان»، لافتاً إلى أن هناك فئات سياسية ودينية وراء تكريس مفهوم الخوف من الصورة. وأضاف: «ثقافة الإرهاب هي التي كرست هذا الفكر لدى الشعوب العربية». وقال مهدي: «للأسف، ليس هناك اهتمام بالأرشيف المصري رغم وجود مبادرات فردية». وأوضح أن موضوع الأرشيف غائب عن الشباب، وأن الأرشيف مفيد للمصور على الجانب الفني واكتساب الخبرات. وأشار إلى أن تطور الصورة العربية جاء في جانب الرؤية، وثقافة تصوير الشارع في مصر صعبة؛ لأن الناس لديهم فكرة خطأ عن التصوير والمصورين. وطالب بضرورة تعايش المصور مع الناس، وتكوين علاقات حقيقية معهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©