أكد استطلاع كبير للرأي، أجراه موقع «سكاي سكانر»، بين المضيفات والمضيفين وشمل 700 منهم من 85 دولة أن الاستدعاء بالابهام هو أشد ما يزعج المضيفين الجويين من الجنسين في تصرفات الركاب، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وقالت الصحيفة إن هذا التصرف لن يمحو الابتسامة الرسمية الدائمة عن فم المضيفة - أو المضيف - ولا تجعلها تخرج عن طورها، لأن على المضيفين أن يتعاملوا بلطف دائم مع الراكب أو المسافر برغم كل شيء. لكن الاستدعاء بالإصبع يشعر المضيفين وكأن الراكب معلم يستدعي تلميذا، أو ضابطا يستدعي جنديا، أو ربما سيدة عجوز تستدعي كلبها الصغير.
من جهة ثانية، لا تنفع التعليمات المستمرة حول ضرورة الحفاظ على الأحزمة مشدودة، والبقاء في المقعد حتى اختفاء العلامة التي تطالب بذلك بعد التوقف الكامل للطائرة مع كثيرين، وهذا ثاني أبرز مسببات الإزعاج للمضيفين، وخصوصا، أن معظم المستعجلين سيضطرون على أي حال للبقاء ربع ساعة في الأقل لاحقا بانتظار وصول الحقائب.
أما ثالث المسببات فهو وقوف الراكب حائرا، لا يعرف أين يحشر حقيبته اليدوية، فيعرقل بالتالي تدفق باقي الركاب داخل الطائرة، وهذا المسبب يزعج العاملين على الخطوط الجوية بنسبة 11 في المائة. وأسوأ ما فيه أن على الراكب أن يسأل، طالبا مساعدة المضيفة، لكنه يقف هناك في الممر «معلقا» بين الأرض والسماء.
عدد اليوم
