الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة يتسلم جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2011

خليفة يتسلم جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2011
3 ديسمبر 2011 01:15
تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2010 / 2011 التي حازها سموه بعد أن رشحته المنظمات والمدن الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي، والعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي رأت في سموه نموذجاً عالمياً يحتذى به في الخير والعطاء للإنسانية جمعاء. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في قصر الضيافة بالمشرف، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ والمعالي الوزراء، اللجنة العليا للجائزة برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات. ويأتي فوز صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بهذه الجائزة تتويجاً لما قدمه لوطنه وللإنسانية جمعاء، حيث امتدت أياديه البيضاء إلى أقصى بقاع الأرض، وكانت لسموه بصمات واضحة وجلية في مسيرة العمل الخيري والإنساني في عالمنا العربي والإسلامي. وقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بصفته رئيس مجلس إدارة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة والرئيس الأعلى للجائزة الدرع التكريمية لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وكذلك وثيقة العهد والولاء والوفاء التي كان مركز راشد قد أعلن عنها في يونيو الماضي، موقعة من المؤسسات والمراكز الإنسانية والخيرية في الدولة، خاصة تلك التي تعنى بالطفولة وذوي الإعاقة. كما أهدى لصاحب السمو رئيس الدولة النسخة الأولى الفاخرة من كتاب “خليفة بن زايد.. هكذا يكون العطاء”، والذي يقع في 300 صفحة باللغتين العربية والإنجليزية. وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره للجنة العليا لجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية على اختيارها سموه لهذه الجائزة، مثمناً دور الجائزة في تعزيز المبادرات الرامية إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للإنسانية جمعاء. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم “إنه لشرف عظيم أن أحظى بتسليم هذه الجائزة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهي أقل ما يمكن أن يقدم لسموه في مثل هذه الأيام التي تشهد احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الأربعين، حيث تجسدت فيها روح الاتحاد وكانت لسموه اليد الطولى في العطاء والخير بإعلانه حزمة من القرارات لأبنائه المواطنين». وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بعد تسلم صاحب السمو رئيس الدولة الدرع التكريمية للجائزة: “شكّلت جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية منطلقاً حضارياً لتكريم الشخصيات المرموقة التي لها باع طويل وبصمات واضحة جلية في مسيرة العمل الخيري والإنساني في عالمنا العربي والإسلامي، وقد نالت هذه الجائزة في دورات سابقة شخصيات رفيعة المستوى، ولم تكن هذه الجائزة تُمنح وفق اعتبارات شخصية أو رؤية سياسية وإنما ثمرة ترشيحات المنظمات الدولية والمراكز والمدن الإنسانية، حتى تتعمق مصداقية هذه الجائزة في تكريم الخير أينما كان”. وقال سموه: “شرف لي وللجائزة أن يتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الدرع التكريمية لجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2010- 2011، في وقت نحتفل فيه جميعاً باليوم الوطني الـ 40 لمسيرة الاتحاد الميمون، وهذا الفوز الذي صادف أهله جاء بترشيح المنظمات والمدن الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي والعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية، التي رأت في صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، نموذجاً عالمياً يُحتذى به في الخير والعطاء للإنسانية جمعاء، دونما تمييز أو محاباة بين لون وجنس أو عرق ودين، فهو القائد الرائد والأب الحاني وهو يقود اليوم نهضة الإمارات وشعبها، بل والمنطقة بأسرها. من جانبه، قال الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم عضو مجلس إدارة مركز راشد، إن مآثر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لا تُعد ولا تُحصى وبصمات خليفة القائد في كل مكان، وخير خليفة يعم كل بقعة في العالمين العربي والإسلامي والقلوب كلها تهفو إليه وتطمح خيراً في قلبه العامر بالمحبة لبني الإنسان، وللأخ والصديق والشقيق لأن رسالة الإمارات رسالة سلام ومحبة ووئام.. وقد تشرفنا بأن نكون ضمن وفد مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة لنشهد تكريم صاحب السمو رئيس الدولة بهذه الجائزة التي صارت أعلى قامة بفوزه بها”. من ناحيته، قال الشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم عضو مجلس إدارة المركز “أبارك لشعب الإمارات فوز سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بهذه الجائزة التي شرفت به، وأبارك لنفسي ولجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية ولمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، باعتباره مظلة الجائزة منذ انطلاقها، ومن نِعم الله تعالى الكثيرة على هذه الأجيال أنها ولدت في عصر زايد وراشد، وترعرعت في عصر خليفة بن زايد ومحمد بن راشد». وقال أحمد هاشم خوري مؤسس المركز “اليوم أصبحت جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية واحدة من أهم الجوائز الرفيعة في العالم العربي والإسلامي، ويكفي الجائزة فخراً أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، تسلم الدرع التكريمية في اليوم الذي يحتفل فيه شعب الإمارات باليوم الوطني الـ40، وقد تشرفت بالسلام على صاحب السمو في قصر المشرف العامر، وهذه المصافحة الكريمة ليد كريمة سخية معطاء ستكون عوناً لنا في تطوير الأداء والوصول بالجائزة إلى أعلى المستويات، وكذلك الارتقاء بالخدمات المقدمة لأطفالنا من ذوي الإعاقة الخاصة”. وقالت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة “سيظل هذا اليوم محفورا في ذاكرتي ما حييت.. فحين صافحت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود.. كنت أشعر بأني أصافح المجد وأعانق العنفوان كنت أشعر بالفخر ويدي تصافح يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. هذه اليد البيضاء على القاصي والداني هذه اليد التي أعطت فأجزلت العطاء هذه اليد الحانية على الصغير والكبير والضعيف واليتيم، وكم كانت سعادتنا غامرة حينما تم الإعلان عن فوز سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية وهو القائد الذي يستحق أن نكرمه بكل أوسمة ونياشين الأرض”. وأضافت “صاحب السمو الشيخ خليفة شخصية عربية وإسلامية وعالمية امتدت أياديه البيضاء إلى كل رقعة في هذا الكون، تبني وتشيد تدعم وتغيث تطعم وتسقي تمسح دمعة هنا، وتزرع بسمة هناك، في سياسة تترجم فلسفة القائد الوالد زايد طيب الله ثراه، فقد نهل خليفة الخير من زايد الخير كل قيم الشجاعة والسماحة والجود والكرم والبذل والعطاء والمحبة والإخاء”. وأكدت أنه يحق لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نشمخ ونزهو ونفخر ونعتز، فالقيادة الحكيمة الرشيدة من نعم الله تعالى على عباده، وواجب علينا أن نصحو كل فجر من منامنا نصلي لله الواحد الأحد ونبتهل إليه أن يحفظ هذا الوطن، ويكلأ قائده بعين الرعاية والعناية وأن يسبغ عليه كل الصحة والعافية. وكان مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة قد وجه الدعوة إلى مختلف المؤسسات والمراكز والمدن الإنسانية والخيرية في الدولة، من أجل التوقيع على هذه الوثيقة وبعد أن قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتوقيع عليها، قام الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم بصفته العضو المنتدب لمركز راشد بالتوقيع، ثم توالت التوقيعات فشملت محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وخالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع، ومحمد الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر بدبي وعابدين طاهر العوضي المدير العام لجمعية بيت الخير، وسالم عبيد الظاهري المدير العام بالإنابة لمؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومحمد إبراهيم حميد المدير العام لجمعية أم القيوين الخيرية، وعبيد علي الحفيتي المدير العام للجمعية الخيرية بالفجيرة وأميرة مصطفى وفدوى الخطيب بالنيابة عن مركز الخليج للتوحد في أبوظبي، والدكتورة فكرية محمود عن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، ونادية الصايغ عن مركز المشاعر الإنسانية وشيخة المطيري رئيسة قسم التراث الوطني في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وسارة باقر عن مركز دبي للتوحد وإسفانا الخطيب عن مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومحبوبة يوسف عن “سيف سنتر” وسعاد محمد عن مركز النور لرعاية الصم والبكم والتربية الفكرية بأبوظبي، وهناء القرق عن مركز «بي» للاتصال ومها عازر عن مركز أولادنا ومركز الشارقة للتوحد ومركز الشيخة ميثاء لتأهيل المعاقين، ومركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين ومركز المستقبل للرعاية الخاصة، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون ومركز نور تكافل ومؤسسة زايد العليا - مركز أبوظبي للتوحد ومركز عجمان لتأهيل المعاقين وجمعية أولياء أمور المعاقين بالشارقة، ومركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية أمل الطفولة ومريم المر بن حريز مديرة قسم المجتمع بمؤسسة دبي للإعلام ومؤسسة نجوم الرياضة. أما كتاب “خليفة بن زايد.. هكذا يكون العطاء”، فيضم العديد من الفصول وهو باللغتين العربية والإنجليزية. وجاء الفصل الأول منه بعنوان “خليفة.. القائد.. الأب.. الإنسان”، ويستعرض مولد القائد وتربيته وتعليمه وما استقاه من قيم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومفاتيح شخصية صاحب السمو وهواياته والمناصب التي تقلدها حتى ولايته العهد، واهتمامه ببناء القوات المسلحة ودوره في بناء الاتحاد وصولاً إلى توليه مقاليد الحكم. ويستعرض الفصل أيضا مآثر ومناقب صاحب السمو رئيس الدولة على أبناء الوطن من خلال منح الأراضي السكنية والمساكن، وفي الختام يستعرض الفصل صورة المستقبل والتمكين السياسي. والفصل الثاني من الكتاب بعنوان “قراءة في فكر خليفة بن زايد آل نهيان”، ويركز على رصد وتحليل حوارات صاحب السمو رئيس الدولة مع وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وخطاباته ومقولاته. ويشير الفصل إلى رؤى صاحب السمو رئيس الدولة إزاء قضايا تتعلق بمستقبل ودور مجلس التعاون الخليجي وعلاقات الإمارات بدول الجوار، ورؤية صاحب السمو رئيس الدولة في الملف النووي الإيراني واستمرار احتلال جزر الإمارات، وحرص الدولة على الاحتكام إلى الحوار والشرعية الدولية وحقوق الإنسان والعمال، والإماراتية في فكر القائد والعديد من القضايا الأخرى. وجاء الفصل الثالث بعنوان “خليفة بن زايد آل نهيان.. الشخصية الإنسانية لعام 2010-2011”، أما الفصل الرابع فقد تم تخصيصه للحديث عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي اختارت صاحب السمو رئيس الدولة، في رمضان الماضي شخصية العام الإسلامية. يذكر أن الكتاب أعده عبدالرحمن طهبوب المستشار الإعلامي لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، وتم إصداره بالتعاون مع مؤسسة البراجيل للإعلام. وضم وفد مركز راشد.. الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم والشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم، بصفتهما عضوين في مجلس إدارة المركز، وسعادة أحمد هاشم خوري وإقبال خوري مؤسسي المركز وأعضاء مجلس إدارة المركز: توحيد عبدالله وصلاح تهلك وطارق الأشرم، إضافة إلى مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية. كما ضم الوفد عبدالرحمن طهبوب المستشار الإعلامي لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، وشريف سليمان مسؤول العلاقات العامة وبدر الدين مراد والإدارية إيمان عوض. وثيقة العهد والولاء والوفاء تعزز قيم المجتمع وتعمق ثقافة الحوار تتضمن “وثيقة العهد والوفاء.. والولاء” التي تسلمها صاحب السمو رئيس الدولة، من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم العديد من البنود أهمها الالتزام ببذل كل جهد ممكن من أجل رفعة الوطن وبناء مؤسساته وحماية الحقوق والمكتسبات التي تحققت بفضل الله تعالى، وثمرة جهد صاحب السمو الموصول وسؤاله الدائم ومتابعته الحثيثة، والوفاء للمبادئ العليا، والقيم والمثل والفضائل التي غرسها صاحب السمو رئيس الدولة فينا، وزرعها بيننا من أجل أن نحقق الأهداف المنشودة التي انطلقنا من أجلها وأن ننقل هذه المبادئ إلى الأجيال المقبلة”. كما تتضمن الوثيقة الالتزام برفع اسم الإمارات عاليا في كل المحافل العربية والعالمية، ونؤكد جدارتنا بما تحقق على أرضنا من إنجازات حضارية ونهضة اجتماعية وثقافية وتطور لافت وقياسي في المجالات كافة.. والالتزام بالعمل على تعميق ثقافة الحوار والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، وأن تكون مؤسساتنا ومراكزنا ترجمة لرسالة الإمارات الحضارية ورؤيتها الإنسانية الشمولية البعيدة عن التعصب الأعمى. إطلاق أغنية “يا خليفة” بخمس لغات دشن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة أغنية “يا خليفة” المصورة والمغناة بخمس لغات هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والهندية والتركية، ومن أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والمهداة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بمناسبة فوزه بجائزة الشخصية الإنسانية من قبل جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2011. وقد ارتأى المركز إطلاق الأغنية وتدشينها بالتزامن مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني الـ 40. خليفة الإنسانية تعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، واحدة من أهم المؤسسات الخيرية القائمة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في مجال العمل الإنساني سواء داخل الدولة أو الخارج. وتأسست مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالقانون رقم 20 الذي أصدره في يوليو من عام 2007 صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتتركز استراتيجيتها في تقديم الدعم في مجالي الصحة والتعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما تعمل جاهدة على دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، كما تشمل الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم، إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً. وتعمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة عبر توفير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها. ولتنفيذ استراتيجيتها دخلت المؤسسة في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات النفع العام المحلية والعالمية، ولعبت دوراً كبيراً في نهضة الكثير من المجتمعات حول العالم وخصوصاً في أوقات الشدة ومجهودات الإغاثة وتخفيف آثار الفقر. ويرتبط مفهوم العمل الإنساني لدى المؤسسة بالتنمية الشاملة، من خلال الكثير من تلك الأعمال والبرامج التي تستهدف الإنسان وترقى به ابتداء بالفرد ثم الأسرة ومن ثم تمتد إلى المجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©