الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يحث زعماء آسيا على تخفيف التوتر

أوباما يحث زعماء آسيا على تخفيف التوتر
21 نوفمبر 2012
فنومبينه (وكالات) - حث الرئيس الأميركي باراك أوباما، زعماء آسيا على كبح التوترات في بحر الصين الجنوبي وفي أي منطقة أخرى محل نزاع، لكنه لم يصل إلى حد منح تأييد قوي لدول حليفة مثل اليابان والفلبين وفيتنام في نزاعاتها مع الصين. وقال بن رودز نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بعد اجتماع قمة دول شرق آسيا “آسيان” في العاصمة الكمبودية فنومبينه إن “رسالة الرئيس أوباما هي خفض التوترات المحيطة بتلك النزاعات”. وأضاف بن أنه “لا يوجد مبرر للمخاطرة بأي تصعيد محتمل، خاصة عندما تكون أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، الصين واليابان، مرتبطتين بجانب من تلك النزاعات”. وجاء ذلك في نهاية جولة لأوباما مدتها 3 أيام شملت تايلاند حليفة الولايات المتحدة القديمة وميانمار صديقتها الجديدة وكمبوديا حليفة الصين. وتجيء الجولة على خلفية توترات سياسية بين دول جنوب شرق آسيا بسبب السيادة على جزر في بحصر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وتعكس توسع المصالح الأميركية العسكرية والاقتصادية في آسيا. وتبرز تصريحات أوباما ما يواجهه من تحديات فيما يتعلق بإدارة العلاقات الأميركية الصينية التي أصبحت محفوفة بمزيد من المخاطر في مجموعة قضايا مثل التجارة والتجسس التجاري والنزاعات الإقليمية بين بكين وحلفاء واشنطن في المنطقة. كان أوباما قال في وقت سابق أمس خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني جياباو إن واشنطن ومنافسها الاقتصادي الرئيسي “يجب أن يعملا سويا على وضع قواعد واضحة” على طريق التجارة والاستثمار. وقال أوباما لجياوباو في الاجتماع الثنائي “إنني ملتزم بالعمل مع الصين وملتزم بالعمل مع آسيا”. ودخل نزاع إقليمي عمره 10 سنوات في بحر الصين الجنوبي مرحلة جديدة أكثر صعوبة بعدما بدأت الدول المتنازعة عمليات بحث في المياه الأكثر عمقا عن موارد للطاقة، وسط تعزيز للقوات البحرية والتحالفات العسكرية مع دول أخرى، خاصة الولايات المتحدة. وتطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي ما يضعها في مواجهة مباشرة مع فيتنام والفلبين في واحدة من أكثر المشاكل الأمنية إثارة للشقاق والفرقة في آسيا. كما تطالب بروناي وتايوان وماليزيا أيضا بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي. وبينما قدمت الفلبين في قمة آسيان أمس الأول احتجاجا رسميا ضد كمبوديا التي تستضيف القمة اتهمت فيها الدولة المتحالفة مع الصين بخنق المناقشات بشأن بحر الصين الجنوبي، دافعت الصين عن موقفها الرافض لمناقشة قضية بحر الصين الجنوبي في أي منتدى متعدد الأطراف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©