الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تعليمية الشارقة» تنظم الملتقى الرابع للتميز التربوي

21 نوفمبر 2012
(الشارقة) - افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة صباح أمس، فعاليات الملتقى الرابع للتميز التربوي، ومعرض أفضل الممارسات الذي تنظمه منطقة الشارقة التعليمية، بمشاركة الأمانات العامة للجوائز التربوية في الدولة والذي يحمل عنوان «ملتقى تمتين التميز». حضر الملتقى سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية رئيس جمعية المعلمين، ومروان الصوالحة الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة التربية والتعليم، وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وأمل عفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وعدد من أعضاء الأمانات العامة للجوائز التربوية في الدولة، ولفيف من الموجهين والمعلمين وممثلين عن المناطق التعليمية. وقام الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي عقب الافتتاح بجولة في معرض أفضل الممارسات التربوية واستمع لشرح من أمناء ومنسقي الجوائز التربوية المشاركة في المعرض عن طبيعة الجوائز وفئاتها وأهدافها، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل العاملين على الجوائز للتعريف بها ونشر ثقافة التميز بين أوساط المجتمع الإماراتي. وأكد سعيد الكعبي في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الملتقى على أهمية المشاركة في الجوائز التربوية على مستوى الدولة، لتحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات. كما أكد على أهمية الملتقى الذي يهدف إلى ترسيخ مفهوم التميز وتوسيع قاعدة المشاركة في الجوائز التربوية، واكتشاف الطاقات الكامنة لدى التربويين، إضافة إلى خلق جو تنافسي بين المشاركين في الجوائز. ووجه الكعبي رسالة شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي المسيرة التربوية، والنهضة المعرفية والثقافية في البلاد، مُقدّراً ما يبذله سموه من جهدٍ لراحة المواطن والمقيم، مشيراً إلى أن علينا أن نقدّر ما يقوم به صاحب السمو من منح الإنسان قيمة الإحساس بالأمن والأمان، متمنياً أن تكون هذه القيمة حافزاً من حوافز الإخلاص في العمل، ودستوراً للحياة ، كما وجه الشكر لكل من أسهم في الملتقى من مختلف الجهات التربوية في الدولة. من جانبها، قالت عائشة سيف خلال العرض التعريفي الذي قدمته خلال الملتقى إن جائزة الشارقة للتميز التربوي تستمد أهميتها من كونها أول جائزة محلية تستهدف الميدان التربوي والتي أرسى قواعدها صاحب السمو حاكم الشارقة تحفيزاً للميدان وخلق المنافسة الشريفة بين أطرافه، مشيرة إلى المعايير والشروط التي تتميز بها الجائزة جعلتها مقصداً للباحثين عن التفوق والإبداع والدفع بهم للإطلاع على كل ما هو جديد وتحفيزهم على نشر ثقافة التميز، فمن معاييرنا كيف يساعد المرشح محيطه وكيف يخدم مجتمعه وما الإبداعات والابتكارات التي حققها في مجاله كما إن الشروط تحتم على كل مرشح أيضا توثيق الأعمال وتنظيم الملفات وهذا بحد ذاته احد الميزات التي يكتسبها المشارك، حيث يتعلم القدرة على التنظيم والتوثيق وترتيب الأفكار والسعي إلى الابتكار والإبداع والابتعاد عن التقليدية والنمطية. وأكدت أمل العفيفي خلال العرض العلمي الذي قدمته في الملتقى على أهمية الملتقى الذي يهدف إلى توسيع قاعدة التوعية المجتمعية بدور الجوائز التربوية في ترسيخ مفاهيم التميز، ومن بين هذه الجوائز جائزة خليفة التربوية والتي تتمثل رسالتها وأهدافها في دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزة عالمية، تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية، تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً، بحيث تضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، بهدف تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك بخلق جو تنافسي شريف يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي يقودهم نحو إطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير جائزة خليفة التربوية. كما أكدت على أهمية جائزة خليفة التربوية في دعم توظيف التقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في الدولة، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة، والمساهمة في تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©