الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قارئ الكتب الإلكترونية «نوك» يواجه منافسة قوية

قارئ الكتب الإلكترونية «نوك» يواجه منافسة قوية
25 فبراير 2010 22:31
يعود تاريخ انضمام “نوك” إلى أجهزة المطالعة الإلكترونية للكتب إلى شهر أكتوبر من عام 2009. ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن، لا زالت مبيعاته ضعيفة، لا ترقى إلى التوقعات التي كانت تنتظرها منه الشركة الصانعة “بارنس أند نوبل”. ويعود ذلك لعدة أسباب من أهمها أن جهاز “كيندل” الذي تصنعه شركة “أمازون دوت كوم” يتفوّق عليه في كثرة العروض المجانية التي تقدمها الشركة مع كل جهاز تبيعه. ويكمن السبب الثاني في اقتراب موعد إطلاق الكمبيوتر اللوحي “آبل اي باد” الذي يقوم بآلاف الوظائف إلى جانب المطالعة الإلكترونية للكتب علماً أن سعره ليس أغلى بكثير من “نوك”، وسوف يتم إطلاقه التجاري بداية شهر مارس المقبل. وكانت شركة “بارنس أند نوبل” حددت سعر الجهاز بمبلغ 259 دولاراً (950 درهماً). وأطلقت موقعاً يعرض صفحات مختارة من شاشة الجهاز بالإضافة لعرض المحتويات المتوفرة من عناوين الكتب التي يمكن تحميلها على الجهاز بطريقة لاسلكية. وقال خبراء إن “نوك” يقطع خطوة مهمة في طريق تحقيق فكرة المتصفحات المرنة لمطالعة الكتب الإلكترونية. ويحمل “نوك” الكثير من الميزات الجديدة التي لا تتوفر في المتصفحات الرائجة في الأسواق. ومنها مثلاً أنه أول متصفح مجهّز بشاشة عريضة ذات خلفية وحواش ملوّنة فيما تكون الخلفية في بقية المتصفحات بالأبيض والأسود. كما أن المشتري سيحظى بمحتوى مجاني لمجموعة من الكتب المحملة سلفاً على الجهاز بالإضافة لإمكانية الاتصال لاسلكياً بموقع المكتبة الرقمية للشركة أو للمواقع الأخرى التي تتيح مكتباتها الرقمية للتحميل على مثل هذه الأجهزة. ويعدّ الاتصال اللاسلكي بتلك المواقع، من أهم ميزات “نوك” بالرغم من أنه يشترك فيها مع “أمازون كيندل”، إلا أن متصفح “سوني ريدير” لا يتمتع بهذه الخاصة التي قالت الشركة بشأنها بأنها ستضاف للجهاز في شهر ديسمبر المقبل. و”نوك” جهاز مرن يسمح لمستخدمه بإعارة واستعارة الكتب للأصدقاء حتى لو كانوا يستخدمون أجهزة أخرى مثل “ابل آي فون”، و”آبل آي بود تاتش” وبعض أنواع الهواتف المحمولة الذكية. وما من متصفح كتب آخر يمتلك هذه الميزة على الإطلاق. و”نوك” مزوّد بذاكرة دخول عشوائي تبلغ سعتها 2 جيجابايت وبوابة لتثبيت ذاكرة إضافية بسعة 16 جيجابايت. وأسوة ببقية أنواع الأجهزة الرقمية، فلقد أضاف “نوك” وظيفة جديدة لا علاقة لها بالمطالعة على الإطلاق بحيث يمكنه تنزيل القطع الموسيقية ليعمل بذلك وكأنه جهاز “إم بي3” MP3. ويمكن للجهاز استظهار النسخ النصية الثابتة “بي دي إف” PDF فيما يعجز “كيندل” عن أداء مثل هذه المهمة. ولـ”نوك” سلبياته أيضاً؛ ومن أهمها أنه لا يتضمن البرنامج التطبيقي المتخصص بقراءة النصوص بطريقة صوتية، وهي الميزة التي يتفوق فيها الجهاز “كيندل”. ولهذا القصور نتائجه المهمة، لأن نظام قراءة النصوص يساعد ذوي النظر الضعيف والأميين على مطالعة الكتب. ومن العيوب الأخرى لـ”نوك” أنه جهاز ثقيل الوزن بالمقارنة مع “كيندل” و”سوني ريدي” و”جوجل ريدير”؛ وهذه أيضاً تعدْ مشكلة طالما أن الجهاز مخصص للحمل والتنقل. ويضاف إلى كل ذلك أن بطارية “نوك” المشحونة تماماً تسمح باستخدام الجهاز لمدة 10 أيام فيما تسمح بطارية “كيندل” باستخدامه لمدة 14 يوماً. عن صحيفة لوس أنجلوس تايمز ووكالة AFP
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©