الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفورمولا» يعود إلى سباق الدوري في «اللفة الأخيرة» من «الجولة الخضراء»

«الفورمولا» يعود إلى سباق الدوري في «اللفة الأخيرة» من «الجولة الخضراء»
21 نوفمبر 2012
(أبوظبي) - في أقوى مباريات الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة القدم، نجح الجزيرة في اقتناص أهم ثلاث نقاط له في الموسم الحالي، بعد أن سجل “الرصاصة “ أحمد جمعة الهدف الثاني لفريقه في شباك الشباب في الدقيقة 88، ليعيد “الفورمولا” إلى الدوري، بعد أن كان على سلم الطائرة، للابتعاد عن المنافسة على اللقب هذا الموسم، فالتعادل كان يعني وصول الفارق إلى سبع نقاط مع المتصدر العيناوي الذي لا يفرط بسهولة في أي نقاط، خصوصاً عندما يعتلي الريادة. وقبل الدقيقة 88، كان التعادل في كل شيء “سيد الموقف” في لقاءات الفريقين، حيث سبق أن فاز الجزيرة 22 مرة، ومثلها للشباب، والتعادل كان قاب قوسين أو أدنى من الرقم 12، ولولا أن أحمد جمعة الذي تمرد على دكة البدلاء في الشوط الثاني، وعلى النتيجة أيضاً ليسجل الهدف الثاني، لما تغير الوضع، واستمرت نظرية “التعادلية” في البقاء، وبالتالي يبتعد فريقه كثيراً عن سباق الصدارة. جاء الفوز الجزراوي صعباً للغاية، ويمكن القول إنه ولد من “رحم المعاناة”، لأن الأسبقية كانت للشباب في الشوط الأول، والسيطرة لـ “الجوارح”في الشوط نفسه، وفي المقابل سيطر الارتباك على أداء الجزيرة في هذا الشوط، خصوصاً بعد الهدف “الأخضر” الذي سجله هنريكي دا سيلفا في الدقيقة 12، ولكن الرغبة في العودة والقدرة على التماسك، وإرادة الفوز، وقوة شخصية بدلاء الفريق، كلها عوامل صبت في مصلحة “الفورمولا” في الشوط الثاني، فمن الغرائب أن البديلين علي سالم العامري الذي يشارك للمرة الأولى مع الجزيرة في الدوري هذا الموسم هو من أدرك التعادل لفريقه، وأن أحمد جمعة الذي كان بعيداً عن الجزيرة طوال السنة الماضية والموسم الجاري والذي شارك في الدقيقة 86 سجل الهدف الثاني، والأغرب أنه جاء من أول لمسة بعد مشاركة اللاعب مباشرة، ومن مجهود فردي لفيرناندينهو. الفوز جعل الفريق يصطاد عصافير عدة بحجر واحد، حيث إنه اقترب من الصدارة، واستعاد الثقة بالنفس، وارتفعت عنه الضغوط الناتجة عن سوء النتائج بشكل نسبي، وأعلن عن وجود عناصر ديناميكية في الفريق طالما تم إهمالها من الجهاز الفني، ولم تستثمر مثل العامري، ومبخوت، وسلطان برغش، وجمعة لأنهم من ضخوا الدماء في عروق الفريق، وأعطوا الفرصة للجهاز الفني الجديد حتى يرتب أوراقه، ويبدأ عمله في ظل نشوة انتصار مهم، وأيضاً مصالحة الجمهور الذي بدأ يفقد قناعته بالفريق، ولكن الفوز بالتأكيد لا يكفي للمنافسة على اللقب، بل إنه يمكن اعتباره بداية لتحسن النتائج. وفي المقابل، فإن باكيتا مدرب الشباب ساعد الجزيرة أيضاً في تحقيق الفوز بعد أن سحب داوود علي مصدر الخطورة الدائم على الجزيرة من الجبهة اليسرى، حتى أنه أوقف عبد الله موسى تماماً في الشوط الأول، وكان إخراجه “إشارة خضراء” لعبد الله بالتقدم دائماً إلى وسط ملعب الشباب. أهم فوز وعن المباراة قال البرازيلي باولو بوناميجو المدير الفني للجزيرة إنها صعبة، وأنه أهم فوز للجزيرة في الموسم الجاري، لأنه تحقق على فريق قوي، يمر بظروف صعبة، وأقام معسكراً تدريبياً في أبوظبي في اليومين الأخيرين، ولعب بكل تركيز، من أجل النقاط الثلاث، وأن ردة فعل اللاعبين في الشوط الثاني، كانت على مستوى الحدث، وانتزعت أهم 3 نقاط للفريق في الوقت القاتل، مشيراً إلى أن الفوز يؤكد أن الجزيرة يتحسن، بدليل أنه صاحب أقوى دفاع في الدوري، وأنه يملك القدرة علي العودة للمباريات في أصعب الظروف، بما يعكس شخصية لاعبيه القوية، وأخيراً فإن الفريق كان بحاجة قوية لهذا الفوز حتى يمنح اللاعبين الدفعة المعنوية الهائلة في بقية المباريات المقبلة. التغلب على الصعوبات وقال: “واجهتنا صعوبات في الشوط الأول، ولكننا نجحنا في التغلب عليها في الثاني وعدنا للقاء، وأهنئ اللاعبين علي الجهد الذي بذلوه في هذا الشوط، خصوصاً في ظل غياب ريكاردو أوليفييرا هداف الفريق، وشين مين قلب الدفاع، ومن المهم أن نذكر بأن الجزيرة هو الأفضل قبل أن يستقبل الهدف، لأنه الأكثر فاعلية في الهجوم، وأهدر محاولات عدة، ومن أول محاولة نجح الشباب في تسجيل هدف الأسبقية، وبعده ارتبك الأداء، واتسعت المساحات للمنافسين، فكانوا أكثر سيطرة واستحواذاً”. نقطة التحول وعن نقطة التحول في اللقاء، قال بوناميجو: “بين الشوطين تحدثت إلى اللاعبين وقلت لهم إن 45 دقيقة ما زالت باقية، وأنهم قادرون على العودة وتحقيق الفوز، وذكرتهم بمباراة العين والشوط الثاني الذي نجحنا خلاله في تعديل الأوضاع، وقمنا بضبط بعض الأمور في تمركز اللاعبين في الحالة الدفاعية، وتعاهد اللاعبون على التحلي بالروح القتالية، والحماس، وكنا نعلم أن الشباب سيلعب على المرتدات، فأعددنا لها العدة، خاصة أنه كان يعرف أن الجزيرة سوف يتقدم للهجوم، ولكننا نجحنا في إيقاف خطورة سياو وهنريكي في الشوط الثاني”. أخطاء البداية وقال بوناميجو مدرب الجزيرة: “نعم هناك بعض الأخطاء في بدايات المباريات، بدليل أننا نتعرض لاستقبال أهداف، ثم نعود ونرد مثلما حدث مع الظفرة والعين واتحاد كلباء في كأس “اتصالات”، وأخيراً الشباب، ولا بد أن نستفيد من هذا الدرس، وأن يحدث التوازن المطلوب للأداء على مدار الشوطين، وأن نركز على الـ 90 دقيقة في كل مباراة، وأثبتت المباراة أن بعض اللاعبين يستحقون الفرصة بدليل أن “البديلين” جمعة والعامري هما من سجلا للجزيرة، والدفع بهما يؤكد أن الجهاز الفني لديه الرغبة في منح الفرصة لكل مجتهد”. أحمد جمعة: إنما للصبر حدود أبوظبي (الاتحاد) - أكد الرصاصة أحمد جمعة في تعليقه على الفوز والفرحة أن الجزيرة واجه فريقاً كبيراً، وأن المواجهة صعبة، وأن فريقه فاز بالصبر، والتركيز والروح العالية التي تميزوا بها. وقال: المباراة كانت “مفترق طرق” للجزيرة، وأعتقد أنني كنت أسعد لاعب بالفريق بعد نهاية المباراة لأنني صبرت كثيراً، وكان إيماني بالله قوياً بأنه لن يخذلني في الدقائق التي لعبت فيها، ونجحت خلالها في إحراز هدف الفوز. دلجادو: لاعبو الشباب تجاهلوا «اللعب النظيف» أبوظبي (الاتحاد) - عن سبب غضبه خلال الشوط الثاني، أكد ماتيوس دلجادو لاعب الجزيرة أن لاعبي الشباب لم يقوموا بإيقاف اللعب، واستكملوا الهجمة في الوقت الذي وقف فيه كل لاعبي الجزيرة تقريباً يراقبون زميلهم المصاب عبد الله موسى، ووضح عليهم الإصرار للتسجيل، وأن هذا ليس له علاقة باللعب النظيف الذي يفرض على لاعبي الشباب إخراج الكرة من الملعب في مثل هذه الحالات. كما أذكرهم بأن هذا الموقف تكرر معنا في فترات كثيرة أثناء المباراة، وقام لاعبو الجزيرة بإخراج الكرة ،عندما كانوا متأخرين بهدف، حتى نعطي الفرصة للحكم لإيقاف المباراة، وعلاج اللاعب المصاب. وأضاف أنه كان من الطبيعي أن يتسبب الموقف في عصبيته وعصبية كل زملائه، وقال: “كنت أتمنى ألا يحدث هذا الموقف من لاعبي الشباب، حتى لو كانت هناك فرصة تسجيل هدف من الهجمة التي رفضوا فيها إخراج الكرة من الملعب، وكان يجب أيضاً على الحكم نفسه إيقاف اللعب للاطمئنان على اللاعب، فربما تكون إصابته خطيرة، والقانون يجيز له ذلك. سبيت خاطر: ليست هناك خلافات بين لاعبي الجزيرة أبوظبي (الاتحاد) - نفى سبيت خاطر أن تكون هناك أي خلافات أو مشاكل بين لاعبي فريقه، والعكس هو الصحيح، لأن العلاقة بينهم على خير، وقال “أطلب من وسائل الإعلام أن تبحث عن أسباب هبوط مستوى الفريق بعيداً عن اللاعبين، واعترف بأن هناك خللاً ما، وأن مستوى الجزيرة بحاجة بالفعل إلى التطوير حتى يعود كما كان، لكن هذا ليس مسؤولية اللاعبين وحدهم”. وعن مباراة الشباب قال: “فوجئنا بأن الشباب يلعب بأسلوب غير الذي نعرفه في المباريات السابقة، ما أثر على أداء فريقنا، وصعب على اللاعبين إيجاد حلول للحد من خطورته، وساهم في ذلك ضعف التركيز، ولكن في الشوط الثاني تماسك الفريق، واستطاع العودة إلى المباراة وخطف الفوز في النهاية”. ومن جانبه، قال جمعة عبد الله مدافع الجزيرة، إن أفضل ما في المباراة هو النقاط الثلاث التي أعادت فريقي إلى صلب المنافسة، وأن الفوز في مثل هذه المباريات أهم كثيراً من الأداء، خصوصاً أن موقف الشباب في جدول الدوري زاد من صعوبة المباراة علينا، لكننا اجتهدنا حتى تمكن الفريق من العودة للقاء قبل فوات الأوان. عيسى محمد: الخسارة حتمية نتيجة إضاعة الفرص السهلة أبوظبي (الاتحاد) - أكد عيسى محمد لاعب الشباب، أن هدف التعادل الذي أحرزه الجزيرة من ضربة ثابتة، حول مجرى اللقاء، وأفقد فريقه التركيز، وتسبب في تراجع أداء لاعبي الشباب للدفاع، ما أعطى الفرصة للجزيرة في السيطرة على مجريات اللعب، وأن الخسارة نتيجة حتمية، بعد إهدار كم كبير من الفرص في الشوط الأول. وقال: وضع الفريق أصبح حرجاً بالفعل، لكن المكسب الذي خرجنا به من المباراة، هو اقتراب الفريق من العودة لمستواه. وقال زميله الحارس سالم عبدالله: فريقي قدم مباراة قوية، ونحن راضون عن الأداء بغض النظر عن الخسارة التي جاءت في الأمتار الأخيرة من اللقاء، وأعتقد أن الشباب كان قريباً من التعادل على الأقل لكنها كرة القدم، ونعاهد جماهير الشباب بعودة الانتصارات واحتلال المكانة التي يستحقها الفريق. بوناميجو يتحفظ على الطرد أبوظبي (الاتحاد) - تحفظ المدرب البرازيلي باولو بوناميجو على واقعة طرده من الملعب في الشوط الثاني من الحكم محمد عبد الكريم، مؤكداً أن كل تهمته أنه نزل إلى الملعب للفصل بين اللاعبين عندما حدثت الاشتباكات بينهم، في أعقاب عدم إخراج الكرة، لسقوط عبد الله موسى على الأرض، وقال “إنه تخيل أنه بحكم علاقته المتميزة مع لاعبي الشباب الذين كان يدربهم في السابق، ولاعبي الجزيرة الذين يتولى مسؤوليتهم، أنه قادر على مساعدة الحكم في إعادة الانضباط للملعب، وأنه نجح في ذلك بالفعل، وفوجئ بطرده بعد ذلك، لأنه كان يسعى لمساعدة الحكم في فض الاشتباكات”. جمهور الجزيرة يشجع حتى النهاية أبوظبي (الاتحاد) - حضر مباراة الجزيرة والشباب 5985 متفرجاً، وكان جمهور “الفورمولا” صاحب الصوت الأعلى في المدرجات، ورغم تأخر فريقه في التسجيل واستقباله هدفاً في الشوط الأول، إلا أن التشجيع لم يتوقف طوال المباراة، بل إنه اشتعل في الشوط الثاني، منذ أن تعادل الفريق، ولم يتوقف الزئير حتى أطلق الحكم صافرة النهاية، وكان طلبة المدارس في طليعة مشجعي الفريق، فيما كان حضور جمهور الشباب قليلاً للغاية ولم يتجاوز بضع عشرات جلسوا على يمين المنصة الرئيسية. عبد الله موسى: جمعة يذكرنا بأيام براجا أبوظبي (الاتحاد) - قال عبدالله موسى ظهير أيسر الجزيرة، إن أحمد جمعة هو صانع الفرحة، بعد هدفه القاتل في مرمى الشباب، وأنه توقع له أن يسجل قبل نزوله بثوان قليلة، وهو ما تحقق، وذكر الجميع بأيام المدير الفني آبل براجا عندما كان يدفع به في الأوقات الحرجة دائماً، ولا يخيب ظنه، ويحرز الأهداف التي كانت تصنع الفرحة وتأتي بالنقاط. وقال: أعتقد أن الجزيرة تأثر كثيراً بغياب أوليفييرا، ولكن في الوقت نفسه أريد الإشادة بعلي العامري الذي أجاد في الدفاع، وسجل هدف التعادل، كما أشاد بأداء عبد الله قاسم الذي ساهم في سيطرة الجزيرة على مجريات اللعب بعد نزوله. أكد أن الفريق يتحسن وينقصه التوفيق في استغلال الفرص باكيتا: «الجوارح» أهدر فرصة الحسم في الشوط الأول أبوظبي (الاتحاد) - أكد ماركوس باكيتا مدرب الشباب، أن فريقه كان الأفضل في الشوط الأول، وبالتالي تسجيل أكثر من هدف، ما يجعل المهمة صعبة على الجزيرة، لولا عدم التوفيق في استثمار الفرص وترجمتها إلى أهداف، وأن الخطة تأثرت بخروج المهاجم السريع عيسى عبيد للإصابة، لأن أداءه يتميز بالسرعة مع سياو وهنريكي، ويجيد التحرك من الخلف إلى الأمام، والربط مع زملائه. وقال: الهدف الذي سجله الجزيرة، وأدرك به التعادل جاء من خطأ دفاعي، لأنه من ضربة ثابتة، وأدى إلى إخلال التوازن، لأن اللاعبين كانوا يلعبون للفوز، وانطلق الفريق للأمام بعده بحثاً عن النقاط الثلاث، وهذا أمر طبيعي، ومنحنا الجزيرة بعض المساحات فاستغلها في تسجيل الهدف الثاني، ولا بد أن نعترف بأن ردة فعل الشوط الثاني كانت قوية في الجزيرة، وهذا أمر متوقع من فريق يملك إمكانات المنافسة، ويلعب على أرضه ووسط جماهيره. وفي رده على التساؤل: إلى أين يمضي الشباب في أسوأ بداية له طوال السنوات الماضية؟ قال باكيتا: من يتابع الشباب يدرك بأنه يتحسن تدريجياً، وأنه أفضل من ذي قبل، وأنه يفتقد فقط لبعض الحظ، كي يحقق الفوز ويحصد النتائج، ويمكننا أن نقول إن الشباب سيكون أفضل في المستقبل. وعن مشكلة عدم إخراج الكرة عندما كان لاعب الجزيرة عبد الله موسى مصاباً، قال: ناديت على لاعب الشباب وحاولت تذكيره إلا أنه لم يسمعني، وهو سلوك أرفضه ولكن اللاعب لم ير موسى، ولم يسمعني، ولو أنني أعلم بأن أي لاعب عندي لا يلجأ للعب النظيف سوف أعاقبه، إلا أننا يجب أن نعترف أيضاً بأن الكثير من اللاعبين في الدوري الإماراتي يسقطون لإيقاف اللعب وليس لأنهم مصابون، ويجب أن يكون هذا السلوك مكروها أيضاً، كما أن الجزيرة سجل الهدف الثاني له، وأحد لاعبينا على الأرض مصاباً، وهنا لم يتحدث أحد، أليس هذا غريباً؟. عيسى عبيد: أملنا كبير في الكأس أبوظبي (الاتحاد) - تعرض مهاجم الشباب عيسى عبيد لإصابة بتمزق في العضلة الخلفية خلال الشوط الثاني لمباراة الجزيرة، وتسببت في خروجه من الملعب، وعلمت “الاتحاد” من مصادر داخل نادي الشباب أن اللاعب يحتاج إلى راحة لمدة أسبوع يعود بعدها للمشاركة في التدريبات. وعن خسارة فريقه أمام الجزيرة، قال: بعد هذه الهزيمة، الشباب ابتعد تماماً عن المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم، ويبقى أملنا في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس “اتصالات، وسوف نعمل جاهدين على الفوز بها حتى لا يخرج الفريق من الموسم خالي الوفاض. وأضاف: عدم التركيز في اللحظات الأخيرة من المباراة تسبب في خسارة الفريق، رغم الأداء الجيد، خصوصاً في الشوط الأول الذي أضعنا فيه فرصاً كثيرة كانت كفيلة بتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير، وفي رأيي أن الجزيرة نجح في السيطرة على وسط الملعب في الشوط الثاني، لأنه يضم لاعبين متميزين، ورغم الخسارة إلا أن أداء الشباب في تحسن كبير من مباراة إلى أخرى، والنتائج سوف تتحقق في الجولات المقبلة ويعود “الأخضر” إلى مكانته المعروفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©