دبي (الاتحاد)
طالب أعضاء اللجنة المؤقتة لمناقشة سياسة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تطوير الأندية الرياضية ومراكز الشباب، بإعادة توزيع الميزانية المرصودة من الهيئة للاتحادات الرياضية، ومناقشتها مع رؤساء الاتحادات والالتفات إلى أهم الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بهم، جاء ذلك خلال الندوة النقاشية للجنة، والتي عقدت الخميس الماضي مع الاتحادات الرياضية في الدولة بعنوان «واقع تطوير الأندية الرياضية» في مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي بدبي برئاسة مروان بن غليطة رئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة سلطان السماحي، حمد أحمد الرحومي، وأحمد عبدالله الأعماش، وأحمد عبدالملك أهلي وفيصل الطنيجي.
وتناولت محاور الندوة الخطط الاستراتيجية ومشاريع الاتحادات وترابطها مع استراتيجية الهيئة، تنمية الموارد المالية للاتحادات، برامج استقطاب ورعاية الموهوبين، إعداد الكوادر الرياضية وتأهيلهم (المدربين، الرياضيين، الإداريين).
وأكد أعضاء اللجنة بأن الاجتماع مع رؤساء الاتحادات حقق النتائج المرجوة حيث تم طرح أهم المعوقات التي تواجه الاتحادات ممثلة في الوضع المادي للاتحادات وعدم كفاية الميزانية، والافتقاد إلى بيئة تشريعية واستراتيجيات واضحة والذي ينعكس سلباً على إدارات الاتحاد في تحقيق أهدافها، مشيرين إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بالتخطيط المناسب بين الاتحادات والهيئة.
وكانت اللجنة قد ناقشت الموضوع بعقد حلقة نقاشية سابقة في مايو الماضي بحضور ممثلي الجهات المعنية بالإضافة إلى ثلاث زيارات ميدانية لمختلف الأندية في الدولة وتركزت مناقشاتها حول استراتيجية الهيئة في دعم الأندية الرياضية وتعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي لهذه الأندية، وتجهيز البيئة الرياضية ككل لزمن الاحتراف ورعاية الموهوبين الرياضيين، وإسهام الهيئة في دعم المنشآت الرياضية في الدولة، وتم التأكيد على أهمية رعاية الموهوبين الرياضيين، وتأهيل الكوادر المواطنة في مجال الرياضة.
واعتمدت اللجنة خطة عمل لمناقشة الموضوع ركزت خلالها على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والمعنيين، وبمختلف الوسائل لإعداد تقريرها الذي سيناقشه المجلس وتضمينه بالملاحظات والآراء التي تستهدف تطوير عمل الهيئة بالإضافة إلى التوصيات التي سترفع إلى الجلسة.
وتطرق ممثلو الاتحادات الرياضية خلال الندوة إلى أهم الإشكاليات والقضايا المتعلقة بالشأن الرياضي منها المطالبات برعاية الموهوبين، الدعم المادي ووضع ميزانيات مناسبة لتحقيق الاستراتيجيات، بالإضافة إلى دور ونشاط الكثير من المؤسسات والهيئات الرياضية، وطالبوا بضرورة إيجاد بيئة تشريعية، واللوائح التنفيذية التي تحدد المسؤوليات والصلاحيات بين الجهات المجتمعية ذات العلاقة والمؤسسات الرياضية، والتعرف على أهم احتياجات الكوادر الرياضية من مدربين ورياضيين وعلى أهمية تحقيق التكامل بين المؤسسات والجهات المسؤولة عن الرياضة والرياضيين.
وشهدت الندوة حضور ممثلي 12 اتحاداً ضمت اليد، كرة القدم، الطائرة، الشرطة الرياضي، المبارزة، التايكواندو والكاراتيه، التنس، الدراجات، ألعاب القوى، الرماية، الشطرنج، والرجبي.
عدد اليوم
